الإعراب الميسر — شركة الدار العربية
الاعراب الميسر لسورة البقرة (الآيات 131– 135)
{ إِذۡ قَالَ لَهُۥ رَبُّهُۥۤ أَسۡلِمۡۖ قَالَ أَسۡلَمۡتُ لِرَبِّ ٱلۡعَـٰلَمِینَ } [البقرة ١٣١] |
{ إذ }: ظرف متعلق بـ{ قال أسلمت }، أي: قال أسلمت وقتَ قول الله له أسلم، أو متعلق بـ{ اصطفيناه } على تقدير حرف عطف، أي: اصطفيناه إذ قال له ربه أسلم فقال أسلمت.
{ قال }: الجملة الفعلية في محل جر بإضافة الظرف إليها.
{ له }: الجار والمجرور متعلقان بقال.
{ ربه }: فاعل قال، والهاء ضمير متصل في محل جر بالإضافة.
{ أسلم }: فعل أمر، وفاعله ضمير مستتر تقديره: أنت، والجملة الفعلية في محل نصب مقول القول.
{ قال }: فعل ماض، وفاعله ضمير مستتر تقديره: هو.
{ أسلمت }: الجملة الفعلية في محل نصب مقول القول.
{ لرب }: جار ومجرور متعلقان بأسلمت.
{ العالمين }: مضاف إليه، وعلامة جره الياء، لأنه ملحق بجمع المذكر السالم.
{ وَوَصَّىٰ بِهَاۤ إِبۡرَ ٰهِـۧمُ بَنِیهِ وَیَعۡقُوبُ یَـٰبَنِیَّ إِنَّ ٱللَّهَ ٱصۡطَفَىٰ لَكُمُ ٱلدِّینَ فَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنتُم مُّسۡلِمُونَ } [البقرة ١٣٢] |
{ ووصى }: الواو عاطفة، ووصى فعل ماض.
{ بها }: الجار والمجرور متعلقان بوصى.
{ إبراهيم }: فاعل وصى.
{ بنيه }: مفعول به منصوب، وعلامة نصبه الياء، لأنه ملحق بجمع المذكر السالم، والهاء ضمير متصل في محل جر بالإضافة.
{ ويعقوب }: معطوف على إبراهيم داخل في حكمه.
{ يا بني }: منادى مضاف على إضمار القول، أي: قائلين، فالجملة حالية.
{ إن الله }: إن حرف ناسخ، ولفظ الجلالة اسمها.
{ اصطفى }: الجملة الفعلية في محل رفع خبر إن، وفاعل اصطفى مستتر تقديره: هو.
{ لكم }: الجار والمجرور متعلقان باصطفى.
{ الدين }: مفعول به.
{ فلا تموتن }: الفاء الفصيحة، أي: إذا عرفتم هذا، ولا ناهية، وتموتن فعل مضارع مجزوم بلا الناهية، وعلامة جزمه حذف النون، والنون المشددة للتوكيد، وواو الجماعة المحذوفة للالتقاء الساكنين فاعل.
{ إلا }: أداة حصر.
{ وأنتم }: الواو حالية، وأنتم ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ.
{ مسلمون }: خبر، والجملة الاسمية في محل نصب حال.
{ أَمۡ كُنتُمۡ شُهَدَاۤءَ إِذۡ حَضَرَ یَعۡقُوبَ ٱلۡمَوۡتُ إِذۡ قَالَ لِبَنِیهِ مَا تَعۡبُدُونَ مِنۢ بَعۡدِیۖ قَالُوا۟ نَعۡبُدُ إِلَـٰهَكَ وَإِلَـٰهَ ءَابَاۤىِٕكَ إِبۡرَ ٰهِـۧمَ وَإِسۡمَـٰعِیلَ وَإِسۡحَـٰقَ إِلَـٰهࣰا وَ ٰحِدࣰا وَنَحۡنُ لَهُۥ مُسۡلِمُونَ } [البقرة ١٣٣] |
{ أم }: متصلة عاطفة على محذوف مقدر، كأنه قيل: أتَدَّعون على الأنبياء أنهم يهود أم كنتم شهداء وحضورًا؟ أو منقطعة بمعنى: بل، أي: بل كنتم …؟ أي: كان أسلافكم، أو تنزلهم منزلة أسلافهم، إذ كان أسلافهم قد نقلوا ذلك إليهم، أو بمعنى: بل وهمزة الاستفهام الدالة على الإنكار، والتقدير: بل أكنتم شهداء؟ { كنتم }: كان فعل ماض ناقص ناسخ، والتاء اسمها.
{ شهداء }: خبرها.
{ إذ }: ظرف لما مضى متعلق بشهداء.
{ حضر }: فعل ماض، والجملة في محل جر بإضافة الظرف إليها.
{ يعقوب }: مفعول به مقدم.
{ الموت }: فاعل مؤخر.
{ إذ }: ظرف بدل من إذ الأولى.
{ قال }: فعل ماض وفاعل مستتر، والجملة فعلية في محل جر بإضافة الظرف إليها.
{ لبنيه }: جار ومجرور متعلقان بقال.
{ ما تعبدون }: ما اسم استفهام في محل نصب مفعول به مقدم لتعبدون، وتعبدون فعل مضارع مرفوع، وعلامة رفعه ثبوت النون، والواو فاعل، والجملة في محل نصب مقول القول.
{ من بعدي }: الجار والمجرور متعلقان بمحذوف حال.
{ قالوا }: فعل وفاعل.
{ نعبد إلهك }: الجملة في محل نصب مقول القول.
{ وإله آبائك }: عطف على إلهك.
{ إبراهيم }: بدل من آبائك.
{ وإسماعيل وإسحاق }: عطف على إبراهيم.
{ إلها }: بدل من إلهك، أو حال موطئة، أو نصب على الاختصاص لنفي ما قد يخطر على البال من تعدد الإله.
{ واحدا }: صفة. وجملة { قالوا نعبد إلهك… } استئنافية لا محل لها من الإعراب.
{ ونحن }: الواو عاطفة، أو اعتراضية، أو حالية. نحن مبتدأ.
{ له }: جار ومجرور متعلقان بـ{ مسلمون }.
{ مسلمون }: خبر نحن. وجملة { ونحن له مسلمون }: معطوفة، أو حالية، أو اعتراضية لا محل لها من الإعراب.
{ تِلۡكَ أُمَّةࣱ قَدۡ خَلَتۡۖ لَهَا مَا كَسَبَتۡ وَلَكُم مَّا كَسَبۡتُمۡۖ وَلَا تُسۡـَٔلُونَ عَمَّا كَانُوا۟ یَعۡمَلُونَ } [البقرة ١٣٤] |
{ تلك أمة }: مبتدأ وخبر.
{ قد خلت }: الجملة صفة لأمة.
{ لها }: الجار والمجرور خبر مقدم.
{ ما }: مبتدأ مؤخر.
{ كسبت }: الجملة لا محل لها من الإعراب، لأنها صلة { ما } الموصولة.
{ ولكم ما كسبتم }: عطف على الجملة السابقة.
{ ولا تسألون }: الواو استئنافية، وتسألون فعل مضارع مبني لما لم يسمَّ فاعله، والواو نائب فاعل، والجملة مستأنفة لا محل لها من الإعراب.
{ عما }: الجار والمجرور متعلقان بتسألون.
{ كانوا }: الجملة صلة { ما } لا محل لها من الإعراب.
{ يعملون }: الجملة الفعلية خبر كانوا. وجملة { ولا تسألون… } مستأنفة لا محل لها من الإعراب.
{ وَقَالُوا۟ كُونُوا۟ هُودًا أَوۡ نَصَـٰرَىٰ تَهۡتَدُوا۟ۗ قُلۡ بَلۡ مِلَّةَ إِبۡرَ ٰهِـۧمَ حَنِیفࣰاۖ وَمَا كَانَ مِنَ ٱلۡمُشۡرِكِینَ } [البقرة ١٣٥] |
{ وقالوا }: الواو استئنافية، وقالوا فعل وفاعل.
{ كونوا هودا }: كان فعل ماض ناقص، والواو اسمها، وهودا خبرها، والجملة في محل نصب مقول القول.
{ أو }: حرف عطف.
{ نصارى }: عطف على { هودًا }.
{ تهتدوا }: فعل مضارع مجزوم، لوقوعه جوابًا للطلب. وجملة { وقالوا كونوا… } مستأنفة لا محل لها من الإعراب.
{ قل }: فعل أمر، والجملة مستأنفة لا محل لها من الإعراب.
{ بل }: حرف إضراب وعطف.
{ ملة }: مفعول به لفعل محذوف، أي: تتبع، أو منصوب على الإغراء بتقدير: الزموا.
{ إبراهيم }: مضاف إليه.
{ حنيفا }: حال من إبراهيم.
{ وما }: الواو عاطفة، وما نافية.
{ كان }: فعل ماض ناقص، واسمها ضمير مستتر تقديره: هو.
{ من المشركين }: جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبرها.