الإعراب الميسر — شركة الدار العربية
الاعراب الميسر لسورة البقرة (الآيات 95– 100)
{وَلَن یَتَمَنَّوۡهُ أَبَدَۢا بِمَا قَدَّمَتۡ أَیۡدِیهِمۡۚ وَٱللَّهُ عَلِیمُۢ بِٱلظَّـٰلِمِینَ} [البقرة ٩٥] |
{ولن}: الواو استئنافية، ولن حرف نفي، ونصب، واستقبال.
{يتمنوه}: فعل مضارع منصوب بلن، وعلامة نصبه حذف النون، والواو فاعل، والهاء مفعول به.
{أبدا}: ظرف زمان متعلق بيتمنوه.
{بما}: الجار والمجرور متعلقان بيتمنوه أيضًا.
{قدمت أيديهم}: جملة فعلية لا محل لها من الإعراب، لأنها صلة ما، والعائد محذوف، أي: قدمته أيديهم.
{والله عليم}: الواو استئنافية، والله مبتدأ، وعليم خبر.
{بالظالمين}: الجار والمجرور متعلقان بعليم، وجملة {والله عليم…} مستأنفة لا محل لها من الإعراب.
{وَلَتَجِدَنَّهُمۡ أَحۡرَصَ ٱلنَّاسِ عَلَىٰ حَیَوٰةࣲ وَمِنَ ٱلَّذِینَ أَشۡرَكُوا۟ۚ یَوَدُّ أَحَدُهُمۡ لَوۡ یُعَمَّرُ أَلۡفَ سَنَةࣲ وَمَا هُوَ بِمُزَحۡزِحِهِۦ مِنَ ٱلۡعَذَابِ أَن یُعَمَّرَۗ وَٱللَّهُ بَصِیرُۢ بِمَا یَعۡمَلُونَ} [البقرة ٩٦] |
{ولتجدنهم}: الواو عاطفة، واللام جواب لقسم محذوف، وتجدنهم فعل مضارع مبني على الفتح، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبًا، تقديره: أنت، والهاء مفعوله الأول.
{أحرص الناس}: مفعوله الثاني.
{على حياة}: الجار والمجرور متعلقان بأحرص.
{ومن الذين أشركوا}: الواو عاطفة، والعطف هنا محمول على المعنى، والتقدير: أحرص من الذين أشركوا.
{يود أحدهم}: فعل مضارع وفاعل، والجملة حالية، أو استئنافية لا محل لها من الإعراب.
{لو يعمر}: لو مصدرية غير عاملة، وهي والفعل بعدها في تأويل مصدر، أي: يود التعمير، ويعمر فعل مضارع مبني لما لم يسمَّ فاعله، ونائب الفاعل مستتر فيه جوازًا تقديره: هو.
{ألف سنة}: ظرف زمان متعلق بيعمر.
{وما هو}: الواو حالية، وما نافية حجازية تعمل عمل ليس، وهو اسم ما.
{بمزحزحه}: الباء حرف جر صلة، ومزحزحه مجرور لفظًا منصوب محلًّا على أنه خبر ما.
{من العذاب}: الجار والمجرور متعلقان بمحزحزحه.
{أن يعمر}: أن وما في حيزها في تأويل مصدر فاعل لمزحزحه، لأنه اسم فاعل، والضمير في قوله: {وما هو} راجع إلى أحدهم، وقيل: هو لما دل عليه يعمر من مصدر، أي: وما التعمير بمزحزحه، وقوله: {أن يعمر} بدل منه.
{والله بصير بما يعملون}: الواو استئنافية، والجملة مستأنفة لا محل لها من الإعراب، أو الواو موصولة، أو مصدرية.
{قُلۡ مَن كَانَ عَدُوࣰّا لِّجِبۡرِیلَ فَإِنَّهُۥ نَزَّلَهُۥ عَلَىٰ قَلۡبِكَ بِإِذۡنِ ٱللَّهِ مُصَدِّقࣰا لِّمَا بَیۡنَ یَدَیۡهِ وَهُدࣰى وَبُشۡرَىٰ لِلۡمُؤۡمِنِینَ} [البقرة ٩٧] |
{قل}: فعل أمر، وفاعله: أنت.
{من}: اسم شرط جازم في محل رفع مبتدأ، وجملة قل مستأنفة لا محل لها من الإعراب.
{كان}: فعل ماض ناقص في محل جزم فعل الشرط، واسمها ضمير مستتر يعود على مَن.
{عدوا}: خبرها.
{لجبريل}: اللام حرف جر، وجبريل اسم مجرور باللام، وعلامة جره الفتحة نيابة عن الكسرة، لأنه علم أعجمي، والجار والمجرور متعلقان بمحذوف صفة لـ{عدوًّا}.
{فإنه}: الفاء عاطفة على جواب الشرط المحذوف بمثابة التعليل له، والتقدير: فليمت غيظًا أو: فلا موجب لعداوته، وإن حرف ناسخ، والهاء اسمها.
{نزله}: فعل، وفاعل مستتر، ومفعول به، والضمير يعود على القرآن، وجملة نزله خبر كان.
{على قلبك}: الجار والمجرور متعلقان بنزله.
{بإذن الله}: الجار والمجرور متعلقان بمحذوف حال.
{مصدقا}: حال ثانية.
{لما}: الجار والمجرور متعلقان بـ{مصدقًا}.
{بين يديه}: الظرف متعلق بمحذوف صلة الموصول، وجملة الصلة لا محل لها من الإعراب.
{وهدى وبشرى}: معطوفان على {مصدقًا}.
{للمؤمنين}: الجار والمجرور متعلقان ببشرى، أو بمحذوف صفة، وخبر من فعل الشرط، والجواب المحذوف.
{مَن كَانَ عَدُوࣰّا لِّلَّهِ وَمَلَـٰۤىِٕكَتِهِۦ وَرُسُلِهِۦ وَجِبۡرِیلَ وَمِیكَىٰلَ فَإِنَّ ٱللَّهَ عَدُوࣱّ لِّلۡكَـٰفِرِینَ} [البقرة ٩٨] |
{من}: اسم شرط جازم في محل رفع مبتدأ.
{كان}: فعل ماض ناقص، واسمها ضمير مستتر يعود على مَن.
{عدوا}: خبر كان.
{لله}: جار ومجرور متعلقان بمحذوف صفة لعدو.
{وملائكته ورسله وجبريل وميكال}: عطف.
{فإن الله عدو للكافرين}: الجملة معطوفة على جواب الشرط.
{وَلَقَدۡ أَنزَلۡنَاۤ إِلَیۡكَ ءَایَـٰتِۭ بَیِّنَـٰتࣲۖ وَمَا یَكۡفُرُ بِهَاۤ إِلَّا ٱلۡفَـٰسِقُونَ} [البقرة ٩٩] |
{ولقد}: الواو استئنافية، واللام جواب لقسم محذوف، وقد حرف تحقيق.
{أنزلنا إليك}: فعل وفاعل، والجار والمجرور متعلقان بأنزلنا.
{آيات}: مفعول به منصوب، وعلامة نصبه الكسرة، لأنه جمع مؤنث سالم.
{بينات}: صفة. وجملة {لقد أنزلنا…} مستأنفة لا محل لها من الإعراب.
{وما}: الواو عاطفة، وما نافية.
{يكفر بها}: فعل مضارع مرفوع، والجار والمجرور متعلقان به.
{إلا}: أداة حصر.
{الفاسقون}: فاعل يكفر.
{أَوَكُلَّمَا عَـٰهَدُوا۟ عَهۡدࣰا نَّبَذَهُۥ فَرِیقࣱ مِّنۡهُمۚ بَلۡ أَكۡثَرُهُمۡ لَا یُؤۡمِنُونَ} [البقرة ١٠٠] |
{أوكلما}: الهمزة للاستفهام الإنكاري، والواو عاطفة على محذوف تقديره: أكفروا بالآيات البينات وكلما عاهدوا عهدا…، وقدمت همزة الاستفهام على حرف العطف لأن لها صدر الكلام، و{كلَّ} نائب ظرف زمان متعلق بـ{نبذه} متضمن معنى الشرط، و{ما} مصدرية زمانية، وجملة {عاهدوا} لا محل لها من الإعراب لأنها صلة الموصول الحرفي {ما}، و{ما} مع مدخولها في تأويل مصدر مجرور بالإضافة والتقدير: أوَكُلَّ عهدٍ، وهو على حذف مضاف، أي: أوَكُلَّ وقتِ عهدٍ. أو {ما} نكرة موصوفة بمعنى {وقت} والعائد محذوف والتقدير: أوَكُلَّ وقتٍ عاهدوا فيه، فتكون جملة {عاهدوا} في محل جر صفة لـ{ما}.
{عاهدوا}: فعل ماض، وواو الجماعة فاعل.
{عهدا}: مفعول به، وعاهدوا بمعنى أعطوا، والمفعول الأول محذوف، أي: أعطوا الله عهدًا، أو أن {عهدًا} نائب عن المفعول المطلق، لأنه اسم مصدر.
{نبذه}: فعل، ومفعول به مقدم.
{فريق}: فاعل.
{منهم}: الجار والمجرور صفة لفريق.
{بل}: حرف إضراب وعطف.
{أكثرهم}: مبتدأ.
{لا يؤمنون}: لا نافية، وجملة لا يؤمنون خبر أكثرهم، والجملة الاسمية عطف على الجملة السابقة.