الإعراب الميسر — شركة الدار العربية
الاعراب الميسر لسورة البقرة (الآيات 90– 94)
{بِئۡسَمَا ٱشۡتَرَوۡا۟ بِهِۦۤ أَنفُسَهُمۡ أَن یَكۡفُرُوا۟ بِمَاۤ أَنزَلَ ٱللَّهُ بَغۡیًا أَن یُنَزِّلَ ٱللَّهُ مِن فَضۡلِهِۦ عَلَىٰ مَن یَشَاۤءُ مِنۡ عِبَادِهِۦۖ فَبَاۤءُو بِغَضَبٍ عَلَىٰ غَضَبࣲۚ وَلِلۡكَـٰفِرِینَ عَذَابࣱ مُّهِینࣱ} [البقرة ٩٠] |
{بئسما}: بئس: فعل ماض لإنشاء الذم مبني على الفتح، وفاعله مستتر، و{ما}: نكرة موصوفة بمعنى شيء في محل نصب على التمييز.
{اشتروا}: فعل وفاعل، وجملة {اشتروا} صفة لـ{ما}.
{به}: الجار والمجرور متعلقان باشتروا.
{أنفسهم}: مفعول به.
{أن يكفروا}: أن وما في حيزها في تأويل مصدر مبتدأ، لأنه المخصوص بالذم، وجملة بئس هي الخبر المقدم. أو المصدر المؤول خبر لمبتدأ محذوف.
{بما}: الباء حرف جر، وما اسم موصول في محل جر بالباء، والجار والمجرور متعلقان بيكفروا.
{أنزل الله}: فعل وفاعل، والجملة صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
{بغيا}: مفعول لأجله، وهو علة اشتروا، أو علة يكفروا.
{أن ينزل الله}: أن وما بعدها في تأويل مصدر منصوب بنزع الخافض، أي: بغوا لإنزال الله.
{من فضله}: الجار والمجرور متعلقان بينزل.
{على من يشاء}: جار ومجرور متعلقان بينزل أيضًا، ويشاء فعل وفاعله مستتر.
{من عباده}: الجار والمجرور متعلقان بمحذوف حال مبنية لمن يشاء.
{فباءوا بغضب}: الفاء حرف عطف، وباءوا فعل وفاعل، و{بغضب} جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال من فاعل باءوا وهو واو الجماعة، أي: باءوا ملتبسين بغضب.
{على غضب}: الجار والمجرور متعلقان بمحذوف صفة لغضب، أي: بغضب كائن على غضب.
{وللكافرين}: الواو استئنافية، وللكافرين جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر مقدم.
{عذاب}: مبتدأ مؤخر.
{مهين}: صفة لعذاب، وجملة {وللكافرين…} مستأنفة لا محل لها من الإعراب.
{وَإِذَا قِیلَ لَهُمۡ ءَامِنُوا۟ بِمَاۤ أَنزَلَ ٱللَّهُ قَالُوا۟ نُؤۡمِنُ بِمَاۤ أُنزِلَ عَلَیۡنَا وَیَكۡفُرُونَ بِمَا وَرَاۤءَهُۥ وَهُوَ ٱلۡحَقُّ مُصَدِّقࣰا لِّمَا مَعَهُمۡۗ قُلۡ فَلِمَ تَقۡتُلُونَ أَنۢبِیَاۤءَ ٱللَّهِ مِن قَبۡلُ إِن كُنتُم مُّؤۡمِنِینَ} [البقرة ٩١] |
{وإذا}: الواو استئنافية، وإذا ظرف لما يستقبل من الزمن، خافض لشرطه، منصوب بجوابه.
{قيل}: فعل ماض مبني لما لم يسمَّ فاعله، ونائب الفاعل هو مقول القول، أو الجار والمجرور {لهم}، وجملة قيل في محل جر بإضافة الظرف إليها.
{لهم}: الجار والمجرور متعلقان بقيل.
{آمنوا}: فعل أمر، والواو فاعل، وجملة آمنوا في محل نصب مقول القول.
{بما أنزل الله}: الباء حرف جر، وما اسم موصول في محل جر بالباء، وجملة {أنزل الله} لا محل لها من الإعراب، وجملة {إذا قيل لهم آمنوا…} مستأنفة لا محل لها من الإعراب.
{قالوا}: الجملة لا محل لها من الإعراب، لأنها جواب شرط غير جازم.
{نؤمن}: الجملة في محل نصب مقول القول.
{بما أنزل}: الجار والمجرور متعلقان بنؤمن.
{علينا}: جار ومجرور متعلقان بأنزل.
{ويكفرون}: الواو حالية.
{بما}: الجار والمجرور متعلقان بيكفرون.
{وراءه}: ظرف متعلق بمحذوف صلة الموصول، وجملة الصلة لا محل لها من الإعراب.
{وهو الحق}: الواو حالية، وهو مبتدأ، والحق خبره، وجملة المبتدأ والخبر في محل نصب على الحال.
{مصدقا}: حال مؤكدة، لأن تصديق القرآن لازم لا ينتقل.
{لما}: الجار والمجرور متعلقان بـ{مصدقًا}.
{معهم}: ظرف مكان متعلق بمحذوف صلة {ما}، وجملة الصلة لا محل لها من الإعراب.
{قل}: فعل أمر.
{فلم}: الفاء هي الفصيحة، لأنها أفصحت عن شرط مقدر، أي: إن كانت دعواكم صحيحة فلم تقتلون، واللام حرف جر، وما اسم استفهام في محل جر باللام، أي: لأي شيء؟ وحذفت الألف من ما فرقًا بينها وبين ما الخبرية، والجار والمجرور متعلقان بتقتلون.
{تقتلون}: فعل مضارع.
{أنبياء الله}: مفعول به.
{من قبل}: الجار والمجرور متعلقان بمحذوف حال.
{إن كنتم مؤمنين}: إن شرطية، وكان فعل ماض ناقص في محل جزم فعل الشرط، والتاء اسمها، وجملة تقتلون خبرها، وجواب الشرط محذوف لدلالة ما قبله عليه، أي: فلم تقتلون؟
{۞ وَلَقَدۡ جَاۤءَكُم مُّوسَىٰ بِٱلۡبَیِّنَـٰتِ ثُمَّ ٱتَّخَذۡتُمُ ٱلۡعِجۡلَ مِنۢ بَعۡدِهِۦ وَأَنتُمۡ ظَـٰلِمُونَ} [البقرة ٩٢] |
{ولقد}: الواو استئنافية، واللام جواب قسم محذوف، وقد حرف تحقيق.
{جاءكم موسى}: فعل ومفعول به مقدم، وفاعل.
{بالبينات}: جار ومجرور متعلقان بجاءكم. وجملة {لقد جاءكم موسى بالبينات} مستأنفة لا محل لها من الإعراب.
{ثم اتخذتم العجل}: ثم حرف عطف للترتيب مع التراخي، واتخذتم فعل وفاعل، والعجل مفعول به.
{من بعده}: الجار والمجرور متعلقان بمحذوف حال.
{وأنتم ظالمون}: الواو حالية، وأنتم مبتدأ، وظالمون خبره، والجملة نصب على الحال.
{وَإِذۡ أَخَذۡنَا مِیثَـٰقَكُمۡ وَرَفَعۡنَا فَوۡقَكُمُ ٱلطُّورَ خُذُوا۟ مَاۤ ءَاتَیۡنَـٰكُم بِقُوَّةࣲ وَٱسۡمَعُوا۟ۖ قَالُوا۟ سَمِعۡنَا وَعَصَیۡنَا وَأُشۡرِبُوا۟ فِی قُلُوبِهِمُ ٱلۡعِجۡلَ بِكُفۡرِهِمۡۚ قُلۡ بِئۡسَمَا یَأۡمُرُكُم بِهِۦۤ إِیمَـٰنُكُمۡ إِن كُنتُم مُّؤۡمِنِینَ} [البقرة ٩٣] |
{وإذ}: الواو: عاطفة، وإذ: اسم زمان مبني على السكون في محل نصب عطفًا على {نعمتي} في قوله تعالى: {اذكروا نعمتي}.
{أخذنا ميثاقكم}: فعل ماض وفاعل ومفعول به، والجملة الفعلية في محل جر مضاف إليه.
{ورفعنا}: عطف على أخذنا، أو حالية.
{فوقكم}: ظرف مكان متعلق برفعنا.
{الطور}: مفعول به.
{خذوا}: فعل أمر مبني على حذف النون، والواو فاعل، والجملة مقول قول محذوف، وجملة القول نصب على الحال، أي: قائلين لكم.
{ما}: اسم موصول مفعول به.
{آتيناكم}: فعل وفاعل ومفعول به، والجملة صلة {ما} لا محل لها من الإعراب.
{بقوة}: جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال.
{واسمعوا}: عطف على ما تقدم.
{قالوا}: فعل وفاعل، والجملة مستأنفة لا محل لها من الإعراب.
{سمعنا وعصينا}: الجملتان مقول للقول.
{وأشربوا}: الواو حالية أو عاطفة، وأشربوا فعل ماض مبني لما لم يسمَّ فاعله، والواو نائب فاعل.
{في قلوبهم}: جار ومجرور متعلقان بأشربوا.
{العجل}: مفعول به ثان على تقدير مضاف، أي: حب العجل.
{بكفرهم}: جار ومجرور متعلقان بأشربوا، والباء للسببية، أي: بسبب كفرهم.
{قل}: فعل أمر وفاعله ضمير مستتر، والجملة مستأنفة لا محل لها من الإعراب.
{بئسما}: بئس: فعل ماض لإنشاء الذم مبني على الفتح، وفاعله مستتر، والجملة من الفعل والفاعل في محل رفع خبر مقدم لمبتدأ مؤخر محذوف هو المخصوص بالذم، و{ما}: نكرة موصوفة بمعنى شيء في محل نصب على التمييز.
{يأمركم}: فعل مضارع، وفاعل مستتر، ومفعول به، وجملة {يأمركم} نعت لـ{ما}.
{به}: جار ومجرور متعلقان بيأمركم.
{إيمانكم}: فاعل، والضمير في محل جر مضاف إليه، وجملة {بئسما} في محل نصب مقول القول.
{إن كنتم مؤمنين}: شرط وفعله، والجواب محذوف تقديره: فلم فعلتم ذلك، وكان فعل ماض ناقص ناسخ، والتاء اسمها، ومؤمنين خبرها.
{قُلۡ إِن كَانَتۡ لَكُمُ ٱلدَّارُ ٱلۡـَٔاخِرَةُ عِندَ ٱللَّهِ خَالِصَةࣰ مِّن دُونِ ٱلنَّاسِ فَتَمَنَّوُا۟ ٱلۡمَوۡتَ إِن كُنتُمۡ صَـٰدِقِینَ} [البقرة ٩٤] |
{قل}: فعل أمر، وفاعله ضمير مستتر تقديره: أنت، والجملة مستأنفة لا محل لها من الإعراب.
{إن}: شرطية تجزم فعلين.
{كانت}: فعل ماض ناقص في محل جزم فعل الشرط.
{لكم}: جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر كان المقدم.
{الدار}: اسمها المؤخر.
{الآخرة}: نعت للدار.
{عند الله}: ظرف مكان متعلق بخالصة.
{خالصة}: حال من الدار.
{من دون الناس}: الجار والمجرور متعلقان بمحذوف حال مؤكدة للحال.
{فتمنوا}: الفاء واقعة في جواب الشرط، لأن الكلام طلبي، وتمنوا فعل أمر مبني على حذف النون، والواو فاعل، والجملة في محل جزم جواب الشرط.
{الموت}: مفعول به.
{إن}: حرف شرط جازم.
{كنتم}: فعل ماض ناقص، والتاء اسمها.
{صادقين}: خبرها، وكنتم في محل جزم فعل الشرط، وجواب الشرط محذوف، أي: فتمنوا الموت.
1 تعليق