طرائف نحوية (9)
– وقع نحوي في كنيف، فجاء كناس ليخرجه، فصاح به الكناس ليعلم أهو حي أم لا، فقال له النحوي: اطلب لي حبلا دقيقاً وشدني شداً وثيقاً واجذبني جذباً رفيقاً، فقال الكناس: امرأته طالق إن أخرجتك منه، ثم تركه.
– قدم على ابن علقمة النحوي ابن أخيه فقال له: ما فعل أبوك؟ قال: مات، قال: ومـــا كانت علته؟ قال: ( ورمت قدميه ). قال: قل قدماه. قال فارتفع الورم إلى ركبتاه. قال: قل: ركبتيه. فقال: دعني يا عم فما موت أبي بأشد علي من نحوك هــــــــذا
– ورد السؤال التالي في مادة اللغة العربية: استخرج من النص اسم آلة واذكر وزنه. فأجاب أحد الطلاب:
اسم الآلة ( محراث) وزنه (1000)كيلوغرام؟؟؟؟؟؟
– دخل الخليل بن أحمد على مريض نحوي وعنده أخ له، فقال الأخ للمريض: افتح عيناك وحرّك شفتاك إن أبو محمد جالسا.
فقال الخليل: إن أكثر علّة أخيك من كلامك
– قال أبو حاتم: كنت أقرأ شعر المتلمس على الأصمعي فانتهينا إلى قوله:
أغنيت شأني فأغنـوا اليـوم شأنكـمو…………استحمقوا في هراس الحرب أو كيسوا
فغلطت فقلت (أغنيت شاتي).
فقال الأصمعي: فأغنوا اليوم تيسكم، وأشار إلي.
فضحك جميع الحاضرين
– دخل عمران بن حطان يوماً على امرأته وكان عمران قبيحاً دميماً قصيراً وقد تزينت وكانت امرأة حسناء.
فلما نظر إليها ازدادت في عينه جمالاً وحسناً فلم يتمالك أن يديم النظر إليها فقالت ما شأنك؟
قال لقد أصبحت والله جميلة.
فقالت أبشر فإني وإياك في الجنة.
قال ومن أين علمت ذلك؟
قالت لأنك أعطيت مثلي فشكرت وابتليت بمثلك فصبرت والصابر والشاكر في الج
– الإعراب الديمقراطي
سأل معلم التلاميذ: ما اعراب الولد في جملة جاء الولد وكان المفتش حاضرا
كانت الإجابات: فاعل. مبتدأ. مفعول به……
كان المعلم يقول صحيح لكل إجابة ولما سأله المفتش عن سبب قبول كل الإجابات
قال المعلم: لقد عبر كل تلميذ عن وجهة نظرة وعلينا قبولها نحن في عهد الديمقراطية
– ضربني يوسف فتعالجت له بكل شيء فلم أجد له شيئاً أصلح من هذا. وقال وقلت له يوماً: أخبرني عن هذا الذي وضعت يدخل فيه كلام العرب كله. قال: لا. قلت: فمن تكلم بخلافك واحتذى ما كانت العرب تكلم به أتراه مخطئاً؟ قال: لا. قلت: فما ينفع كتابك؟ وأما يونس بن حبيب فإنه بارعٌ في النحو من كتاب أبي عمرو بن العلاء وقد سمع من العرب كما سمع من قبله وقد روى عنه سيبويه وأكثر وله قياس في النحو ومذاهب يتفرد بها. وقد سمع منه الكسائي والفراء وكانت حلقته بالبصرة ينتابها أهل العلم وطلاب الأدب وفصحاء الأعراب والبادية.
– أخبرنا أبو بكر بن السراج قال: قال المبرد أخبرني أبو عثمان المازني: أن مروان بن سعيد بن عباد بن عباد بن حبيب بن المهلب بن أبي صفرة سأل الكسائي بحضرة يونس: أي شيء يشبه أي من الكلام؟ فقال: ما ومن. فقال له: فكيف تقول لأضربن من في الدار؟ قال لأضربن من في الدار. قال: فكيف تقول: لأركبنّ ما تركبُ؟ قال: لأَركبنّ ما تركب. قال: فكيف تقول ضربت من في الدار؟ قال: ضربتُ مَن في الدار. قال: فكيف تقول رَكبتُ ما ركبتَ؟ قال: ركبتُ ما ركبتَ. قال: فكيف تقول لأضربنّ أيهم في الدار؟ قال: لأضربن أيَّهم في الدار. قال: فكيف تقول ضَرِبتُ أيّهم في الدار؟ قال: لا يجوز. قال: لِمَ؟ قال: أيٌّ كذا خلقت. قال فغضب يونس وقال: تؤذون جليسنا ومؤدب أمير المؤمنين.
دمتم سالمين أمنين، أضحك الله سنك رجلَ الخير والعلم…