الاعراب الميسر لسورة البقرة (الآيات 11 – 15)
{وَإِذَا قِیلَ لَهُمۡ لَا تُفۡسِدُوا۟ فِی ٱلۡأَرۡضِ قَالُوۤا۟ إِنَّمَا نَحۡنُ مُصۡلِحُونَ} [البقرة ١١] |
{وإذا}: الواو استئنافية، وجملة {إذا قيل لهم…} مستأنفة لا محل لها من الإعراب، أو الواو عاطفة، والجملة بعدها معطوفة على جملة يكذبون، فتكون في موضع نصب عطفًا على خبر كان. و{إذا} ظرف لما يستقبل من الزمن، خافض لشرطه، منصوب بجوابه.
{قيل}: فعل ماض مبني لما لم يسمَّ فاعله، ونائب الفاعل هو مقول القول وهو جملة {لا تفسدوا في الأرض}، وجملة {قيل} في محل جر بإضافة الظرف إليها.
{لهم}: الجار والمجرور متعلقان بـ{قيل}.
{لا}: الناهية الجازمة.
{تفسدوا}: فعل مضارع مجزوم بـ{لا}، وعلامة جزمه حذف النون، لأنه من الأفعال الخمسة، والواو فاعل.
{في الأرض}: الجار والمجرور متعلقان بـ{تفسدوا}، وجملة {لا تفسدوا في الأرض} في محل رفع نائب فاعل للفعل {قيل}.
{قالوا}: فعل وفاعل، والجملة الفعلية لا محل لها من الإعراب، لأنها جواب شرط غير جازم.
{إنما}: كافة ومكفوفة.
{نحن}: مبتدأ.
{مصلحون}: خبر نحن مرفوع، وعلامة رفعه الواو، لأنه جمع مذكر سالم، والجملة في محل نصب مقول القول.
{أَلَاۤ إِنَّهُمۡ هُمُ ٱلۡمُفۡسِدُونَ وَلَـٰكِن لَّا یَشۡعُرُونَ} [البقرة ١٢] |
{ألا﴾: حرف تنبيه يستفتح بها الكلام.
{إنهم}: إن حرف ناسخ، والهاء اسمها.
{هم}: ضمير فصل لا محل له من الإعراب، أو مبتدأ.
{المفسدون}: خبره، والجملة الاسمية في محل رفع خبر {إن}.
{ولكن}: الواو عاطفة، و{لكن} مخففة من الثقيلة للاستدراك.
{لا}: نافية.
{يشعرون}: فعل مضارع مرفوع، والواو فاعل، والجملة معطوفة على ما تقدم.
{وَإِذَا قِیلَ لَهُمۡ ءَامِنُوا۟ كَمَاۤ ءَامَنَ ٱلنَّاسُ قَالُوۤا۟ أَنُؤۡمِنُ كَمَاۤ ءَامَنَ ٱلسُّفَهَاۤءُۗ أَلَاۤ إِنَّهُمۡ هُمُ ٱلسُّفَهَاۤءُ وَلَـٰكِن لَّا یَعۡلَمُونَ} [البقرة ١٣] |
{وإذا قيل}: الواو استئنافية، أو الواو عاطفة، {إذا} ظرف لما يستقبل من الزمن، خافض لشرطه، منصوب بجوابه. {قيل}: فعل ماض مبني لما لم يسمَّ فاعله، والجملة في محل جر بإضافة الظرف إليها.
{لهم}: الجار والمجرور متعلقان بقيل.
{آمنوا}: فعل أمر مبني على حذف النون والواو فاعل، والجملة في محل رفع نائب فاعل.
{كما}: الكاف اسم بمعنى مثل مبني على الفتح في محل نصب صفة لمصدر محذوف، والتقدير: آمنوا إيمانًا مثل إيمان الناس، و{ما} مصدرية.
{آمن الناس}: {آمن} فعل ماض، و{الناس} فاعل، وجملة {آمن الناس} صلة {ما} المصدرية لا محل لها من الإعراب، والمصدر المؤول من {ما} المصدرية والفعل {آمن} مضاف إليه.
{قالوا}: فعل، وفاعل، وإذا متعلقة بقالوا، والجملة لا محل لها من الإعراب، لأنها جواب شرط غير جازم.
{أنؤمن}: الهمزة للاستفهام الإنكاري، ونؤمن فعل مضارع، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبًا تقديره نحن.
{كما}: الكاف اسم بمعنى مثل مبني على الفتح في محل نصب صفة لمصدر محذوف، والتقدير: أنؤمن إيمانًا مثل إيمان السفهاء؟ و{ما} مصدرية.
{آمن السفهاء}: فعل ماض وفاعل، وجملة {آمن السفهاء} صلة {ما} المصدرية لا محل لها من الإعراب، والمصدر المؤول من {ما} المصدرية والفعل {آمن} مضاف إليه، وجملة {وإذا قيل لهم آمنوا…} مستأنفة لا محل لها من الإعراب، أو معطوفة.
{ألا}: حرف تنبيه، يستفتح بها الكلام.
{إنهم}: {إن} حرف ناسخ، والهاء اسمها.
{هم}: ضمير فصل لا محل له من الإعراب. أو مبتدأ.
{السفهاء}: خبره، والجملة الاسمية في محل رفع خبر {إن}.
{ولكن}: الواو عاطفة، ولكن مخففة من الثقيلة للاستدراك.
{لا}: نافية.
{يعلمون}: فعل مضارع مرفوع، والواو فاعل، والجملة معطوفة على ما تقدم.
{وَإِذَا لَقُوا۟ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ قَالُوۤا۟ ءَامَنَّا وَإِذَا خَلَوۡا۟ إِلَىٰ شَیَـٰطِینِهِمۡ قَالُوۤا۟ إِنَّا مَعَكُمۡ إِنَّمَا نَحۡنُ مُسۡتَهۡزِءُونَ} [البقرة ١٤] |
{وإذا}: عطف على ما تقدم، و{إذا} ظرف لما يستقبل من الزمن خافض لشرطه، منصوب بجوابه.
{لقوا}: فعل ماض مبني على الضم، لاتصاله بواو الجماعة، استثقلت الضمة على الياء، فنقلت إلى القاف، وحذفت الياء، لالتقاء الساكنين، والواو فاعل، والجملة في محل جر بإضافة الظرف إليها.
{الذين}: اسم موصول مفعول به.
{آمنوا}: فعل، وفاعل، والجملة لا محل لها من الإعراب، لأنها صلة الموصول.
{قالوا}: فعل، وفاعل، والجملة لا محل لها من الإعراب، لأنها جواب شرط غير جازم.
{آمنا}: فعل، وفاعل، والجملة في محل نصب مقول القول.
{وإذا}: عطف على {وإذا} المتقدمة.
{خلوا}: فعل ماض مبني على الضم المقدر على الألف المحذوفة، لالتقاء الساكنين، والواو فاعل، والجملة في محل جر بإضافة الظرف إليها.
{إلى شياطينهم}: الجار والمجرور متعلقان بـ{خلوا}.
{قالوا}: فعل ماض، والجملة لا محل لها من الإعراب، لأنها جواب شرط غير جازم.
{إنا}: {إن} حرف ناسخ، و{نا} ضمير متصل في محل نصب اسمها.
{معكم}: {مع} ظرف مكان متعلق بمحذوف خبر {إن}، والكاف مضاف إليه، وجملة {إنا معكم} في محل نصب مقول القول.
{إنما}: كافة، ومكفوفة.
{نحن}: ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ.
{مستهزئون}: خبر نحن مرفوع، وعلامة رفعه الواو، لأنه جمع مذكر سالم. وجملة {إنما نحن مستهزئون} استئنافية لا محل لها من الإعراب، واقعة في جواب سؤال مقدر كأن شياطينهم قالوا لهم لما قالوا {إنا معكم}: {إن صح ذلك فما بالكم توافقون المؤمنين فأجابوا بقولهم: (إنما نحن مستهزئون}، أو تكون الجملة بدلًا من {إنا معكم} بدل اشتمال.
{ٱللَّهُ یَسۡتَهۡزِئُ بِهِمۡ وَیَمُدُّهُمۡ فِی طُغۡیَـٰنِهِمۡ یَعۡمَهُونَ} [البقرة ١٥] |
{الله}: مبتدأ.
{يستهزئ}: فعل مضارع، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازًا يعود على لفظ الجلالة، والجملة الفعلية خبر.
{بهم}: الجار والمجرور متعلقان بـ{يستهزئ}.
{ويمدهم}: الواو عاطفة، و{يمدهم} فعل مضارع مرفوع عطفا على {يستهزئ}، والفاعل مستتر تقديره: هو، والهاء ضمير متصل في محل نصب مفعول به.
{في طغيانهم}: الجار والمجرور متعلقان بـ{يمدهم}.
{يعمهون}: فعل مضارع مرفوع، والواو فاعل، والجملة الفعلية في محل نصب على الحال من الضمير في {يمدهم}.