المؤلف: رضي الدين الحسن الصغاني
تحقيق وتقديم: مصطفى حجازي
فيما تَفَرّد به أبو حاتم في كتاب
“تَقويم المُفْسَدِ المُزالِ عن جهَتِه من كَلامِ العَرَب”
(مول): رجلٌ مالٌ، ومالِ: أَي ذُو مالِ، وامرأَةٌ مالَةٌ، ومالِيَةٌ.
(هور): جُرُفٌ هارٌ، بالرفع: لُغةٌ في قولِهم: جُرُفٌ هارٍ.
(نقو): النَّقاوَةُ، والنَّقاءَةُ: لغتان في النَّقاوَة، والنُّقايَة، والنُّقاءِ.
(حفن): “عِنْدَ حُفَنْيَةَ الخَبَرُ اليَقِينُ” بالحاءِ المهملة.
(نشأَ) نَشُؤْتُ: لغة نَشَأْتُ.
(هنأَ): يُقال: لتَهنِئْكَ العافِيةُ، وليَهْنِئْكَ الفارِسِ، بالهمزِ وتخفيف الهَمْزِ، ولا تُحْذَف الياءُ، لأَن الياء بدلٌ من الهَمْز.
(رود): يقال: رُوَيْد كَني، وللمؤنث رُوَيْدَكِني. وَرَيْدكُمانِي، ورُوَيْدَكُمونِي، ورُوَيْدَكُنَّنِي.
(رأَى): الرِّئِيُّ من الجِنِّ: لُغةٌ في الرَّئِيِّ، وكذلك كُل فَعيِلٍ ثانِية أحدُ حُروفِ الحَلْقِ، نحو: رغيف، وشِعِير، وبعيِر، وسِعِيد.
[يقال: “هو من أَجمل الرجال وأَحسنه”]: يَقُولون: فلانٌ من أَجْمَلِ الرِّجالِ وأَحْسَنِه، يُريدُون وأَحْسَنِهم، ولا يُتَكَلَّمُ إِلا به، يَذْهَبُون به مَذْهَبَ وأَحْسَنِ مَنْ ثَمَّ، وفُلانَةُ من أَحسنِ النِّساءِ كُلِّهِنَّ وأَعْقَلِهِنَّ.
[تخفيف فِعِل وفَعُل]: تَمِيمُ تُخَفِّفُ كُلَّ اسمٍ على فِعِلٍ، وفَعُلٍ، يَقُولونَ: في إِقِطٍ وحَذُرٍ – أَقْطٌ وحَذْرٌ.
(حبب): يُجْمَع الحَبُّ على حُبّانٍ، كسَمْنٍ وسُمْنانٍ، وتَمْرٍ وتُمْرانٍ ولَحْمٍ ولُحْمان.
(رهق – مده): الرَّهِيقُ، لغة في الرَّحِيقِ، كالمَدْحِ والمَدْهِ.
(صطب): المِصْطَبَة مِيمُها مَكْسُورة، لأَنَّها يُرْتَفَقُ بها، كالمِصْدَغَةِ، والمِكْنَسَةِ.
(دحى): دَحْيَة، ولا يُقال دِحْيَة.
(شغل): لا يُقالُ: اشْتَغَلْتُ.
(رحى): تُجْمَعُ الرَّحَى رُحِيّاً ورِحِيّاً.
(نوى): وتُجْمَع النَّوَى نُوِيّاً ونِوِيّاً.
(شفتر): الشَّفَنْتَرَي: من المُشْفَتِرّ، وهو المُتَفَرِّقُ.
(بغدن): بَغْدِينُ: لغةٌ في بَغْدادَ.
(ذبح): الذّبَحَة – مثلُ التِّوَلَة -: وَجَعُ الحلْقِ، لُغَةٌ في الذٌّبَحَةِ.
(نفس): نُفِسَتِ المَرْأَةُ، أَي حاضَتْ، لغةٌ في نَفِسَتْ.
(أَجن): الأَجّانَةُ: لغة في الإِجّانَةِ.
(جنبذ): الجَنْبَذَةُ: القُبَّةُ، لغةٌ في الجُنْبُذَة.
(إِصطخر): النِّسْبَةُ إِلى إِصْطَخْرَ إِصْطَخْرَزِيّ، على غيرِ قياسِ.
(حشم): الحُشْمَة: لغةٌ في الحِشْمَةِ.
(نبق): النَّبَقَةُ والنِّبْقَةُ: لغتان في النَّبْقَة والنَّبِقَة.
[نحو من كذا]: لا يُقالُ: كانَ القومُ نَحْواً من خَمْسَةَ عَشَرَ، وإَنما يُقال: كانُوا نَحْواً من عَشَرَة، ونَحْواً من عِشْرِين، ونَحْواً من مِئَة، ونَحْواً من أَلف، فَأَمَّا في الكَسْر الَّذِي بينَ العَقْدَيْنِ فلا يُقال: [أي] فلا يُقال: نَحْواً من خَمْسَة وثَلاثِين، ولا يكونُ ذلك إلاَّ في العُقُودِ.
(دوج): الدُّوّاجُ، والدُّوَاجُ: الذي يُلْبَسُ.
(فهم): أَهْلُ بَغْدادَ يَقُولونَ: فَلانٌ لَمْ يَفْهَمْنِي، ولو فَهِمَني لم يَفْعَلْ ذلك، ولا يَجُوزُ ذلِك.
(شنز): الشُّونُوزُ: لغةٌ في الشِّينِيزِ.
المصدر: الشوارد = ما تفرد به بعض أئمة اللغة