ثم تلعثم وبدأ يتأتئ فقد رأى أمامه حية حقيقية تسعى.. وخاف منها، فأُغلق عليه… ففتح عليه مَن وراءه ” ﴿ قال خذها ولا تخف ﴾”
فردّ الإمام:
تعال خذها أنت… وولّى هارباً.
لاادرى مدى صحتها
الوم صديقي وهذا محال
صديقي أحبه كلام يقال
وهذا كلام بليغ الجمال
محال يقال الجمال خيال
الغريب فيه..أنك تستطيع قراءته أفقيا ورأسيا
غرق الشلنديتين!:
عن الحسين بن السميدع الإنطاكي، قال: كان عندنا بإنطاكية عامل من حلب وكان له كاتب أحمق. فغرق في البحر ( شلنديتان ) من مراكب المسلمين التي يقصد بها العـدو، فكتب ذلك الكاتب عن صاحبه إلى العامل بحلب يخبره:
بسم اللـه الرحمن الرحيـــم.
اعلم أيها الأمير أعزه اللـه تعالى أن شلنديتين أعني مركبين قد صفقا من جانب البحـر إي: غرقا من شدة أمواجه فهلك من فيهما أي: تلفوا. قال: فكتب إليه أمير حلـــب: بسـم اللـه الرحمن الرحيم، ورد كتابك أي: وصل وفهمناه أي: قرأناه أدب كاتبك أي: اصفعه واستبدل به أي: اعزله فإنه مائق أي: أحمق والسلام أي: انقضى الكتاب.