العدد الأصلي
العدد المفرد:
[واحد واثنان]: يُطابِقان المعدود في التذكير والتأنيث.
مثال: (كتاب واحد) (تلميذتان اثنتان).
[من ثلاثة إلى عشرة]: تُذكَّر مع المؤنث، وتؤنَّث مع المذكر، ويكون المعدود بها مضافًا إليه.
مثال: (ثلاثة أولاد) (أربع بنات).
العدد المركب:
[أحد عشر، اثنا عشر]: الجزآن يُطابِقان المعدود في التذكير والتأنيث:
مثال: (أحد عشر رجلاً) (إحدى عشْرة امرأةً).
مثال: (اثنا عشر ولدًا) (اثنتا عشْرة بنتًا).
من ثلاثة عشر إلى تسعة عشر: الجزء الأول يُذكَّر مع المؤنث ويؤنَّث مع المذكر، والثاني يُطابِق المعدود، ويُنصَب المعدود بعدها على أنه تمييز.
مثال: (ثلاثة عشر تلميذًا) (أربع عشْرة تلميذةً).
والأعداد المركَّبة مبنيَّة على فتْح الجزأين ما عدا اثني عشر؛ فإن الجزء الأول يُعرَب إعراب المثنى، والثاني يظل مبنيًّا على الفتح.
المعطوف:
[من واحد وعشرين إلى تسعة وتسعين]: الواحد والاثنان يُطابِقان المعدود وما بعدهما يُخالِفه (كما مر في العدد المفرد).
وأما العقود فتُعرَب إعراب جمْع المذكر السالم: (ثلاثة وعشرون كتابًا).
(أربع وعشرون مسطرة)، وينصب المعدود بعدها على أنه تمييز (راجع تمييز العدد).
العدد الترتيبي:
يتطابق العدد الترتيبي مع المعدود (مفردًا ومركبًا) في التذكير والتأنيث.
مثال: (كان أخوك الثاني عشر) (وأختك الثالثة عشرة).
مثال: (وأحمد الخامس) (وليلى الخامسة).
في المعطوف يؤنَّث الجزء الأول مع المؤنث ويُذكَّر مع المذكر، أما العقود فتبقى مُعرَّفة على حالها.
مثال: (التلميذ الخامس والثلاثون) (البنت الرابعة والعشرون).
(مائة وألف) يَبقيان كما هما مع العدد الأصلي والترتيبي في المذكر والمؤنث.
مثال: (مائة رجل) (الغرفة المائة) (التلميذة الألف).
ويأتي المعدود بعد المائة والألف مجرورًا بالإضافة (كما رأينا في تمييز العدد).
العدد الترتيبي المركَّب يُبنى على الفتح بجزأيه كالعدد الأصلي:
مثال: (الولد الخامس عشر).
نماذج للإعراب (العدد الأصلي):
– نزل عندنا أربعة ضيوف.
• أربعة: فاعل مرفوع بالضمة.
• ضيوف: مضاف إليه مجرور.
– رأيت أحد عشر كوكبًا.
• أحد عشر: اسم مبني على فتح الجزأين في محل نصب مفعول به.
• كوكبًا: تمييز منصوب بالفتحة الظاهرة.
– مررتُ على اثني عشر مسافرًا.
• ثني: اسم مجرور بالياء؛ لأنه مُلحَق بالمثنى.
• عشر: تمييز منصوب بالفتحة الظاهرة.
• مسافرًا: تمييز منصوب بالفتحة الظاهرة.
المصدر: قواعد اللغة العربية الميسر