كتبه د. فهمي النجار
أفعال المدح والذم
التعريف: للمدح والذم أفعال جامدة وُضِعت للمبالغة، وهي: [نِعمَ و حبَّذا] للمدح، و[بِئسَ وساءَ ولا حبذا] للذم.
أفعال المدح والذم هي أفعال ماضية تأخذ فاعلاً وبعده اسم مرفوع يُعرَب مبتدًأ مؤخَّرًا وما قبله في محل خبر مقدَّم.
مثال: (نِعمَ الأستاذُ صالحٌ).
أو تأخذ فاعلاً مستترًا، وبعده نكرة منصوبة على التمييز.
مثال: (نِعمَ بلدًا وطنُنا).
أو (ما) النكرة التي هي في محل نصب تمييز (نعمَّا جامعتُنا).
نماذج للإعراب:
• نِعم: فعل ماض جامد لإنشاء المدح، مبني على الفتح، والفعل ضمير مستتر تقديره هو.
• ما: اسم نكرة مبني في محل نصب تمييز.
• جامعتنا: مبتدأ مؤخر مرفوع، و(نا) مضاف إليه، وجملة المدح في محل رفع خبر مقدم.
نماذج للإعراب:
– حبَّذا تلميذًا يوسفُ.
• حبَّ: فعل جامد لإنشاء المدح مبني على الفتح.
• ذا: اسم إشارة في محل رفع فاعل.
• تلميذًا: تمييز منصوب بالفتحة.
• يوسف: مبتدأ مرفوع، وجملة (حبذا) في محل رفع خبر مقدم.
التعريف: أفعل التعجب صيغ يُقصَد منها التعجب من أمر ما.
وتُصاغ أفعل التعجب:
في الثلاثي صيغتان جامدتان مفردتان: (ما أفعَلَه وأَفعِل به).
مثال: ما أجمَلَ السماءَ، وأَكرِمْ بزيدٍ.
ما فوق الثلاثي يُصاغ من أفعال: أشد، أكثر، أحسن، أقبح ونحوها، ثم يتبع بمصدر الفعل المطلوب.
مثال: ما أشدَّ احمرار وجهك.
لصيغتي التعجب صدرُ الكلام.
وشرط المتعجب منه أن يكون معرفة أو نكرة مختصة.
للتعجب مما مضى نُدخِل (كان) بين (ما) وأفعل التعجب، وكان هنا زائدة.
مثال: ما كان أجمل طفولتك.
وللتعجب في الاستقبال نؤخِّر (يكون) من أفعل التعجب مسبوقة بـ (ما) المصدرية.
مثال: ما أحسن ما يكون سفرنا غدًا.
نماذج للإعراب:
– ما أجمل البستان.
• ما: نكرة تامة في محل رفع مبتدأ.
• أجمل: فعل ماض للتعجب مبني على الفتح، وفاعله ضمير مستتر تقديره هو.
• البستان: مفعول به منصوب بالفتحة، والجملة الفعلية في محل رفع خبر المبتدأ.
– أكرم بزيد.
• أكرم: فِعل أمر للتعجب.
• بزيد: الباء: حرف جر زائد.
• زيد: اسم مجرور لفظًا، مرفوع محلاًّ فاعل أكرم.
المصدر: قواعد اللغة العربية الميسر