• كان أبو علقمة من المتقعرين في اللغة وكان يستخدم في حديثه غريب الألفاظ، وفي أحد الأيام قال لخادمه: أصقعت العتاريف؟ فأراد الخادم أن يلّقنه درسا، فقال له كلمة ليس لها معنى وهي: زيقيلم، فتعجب أبو علقمه، وقال لخادمه: يا غلام ما زيقيلم هذه؟ فقال الخادم: وأنت، ما صقعت العتاريف هذه؟ فقال أبو علقمة:
معناها: أصاحت الديكة؟ فقال له خادمه: وزيقيلم معناها: لم تصح.
• نحوي ورجل يلحن:
قال رجل لسعيد بن عبد الملك الكاتب: تأمر بشيئا؟
قال نعم بتقوى الله وإسقاط ألف شيء
• قصد رجل الحجاج بن يوسف فأنشده:
أبا هشام ببابك قد شم ريح كبابك فقال ويحك لم نصبت أبا هشام؟
فقال الكنية كنيتي إن شئت رفعتها وإن شئت نصبتها.
• قال أحد النحاة:
رأيت رجلا ضريرا يسأل الناس يقول
ضعيفا مسكينا فقيرا…
فقلت له: ياهذا… علام نصبت (ضعيفا مسكينا فقيرا)
فقال: بإضمار ارحـــمـــوا….
قال النحوي: فأخرجت كل ما معي من نقود وأعطيته إياه فرحا ً بما قال.
• وهذا نحوي مزارع مر بزرعه الجراد فأنشأ يقول:
مر الجراد على زرعي فقلت له ألمم بخير ولا تلمم بإفساد فقال منهم عظيم فوق سنبلة إنا على سفر لا بد من زاد
• كان أعرابيان يطوفان بالبيت. فكان أحدهما يقول:
اللهم هل لي رحمتك، فاغفر لي فإنك تجد من تعذبه غيري، ولا أجد من يرحمني غيرك.