خطوات وضع المصطلحات تتمثل فيما يلي:الخطوة الأولى: جمع المفاهيم، وهذا الجمع لا بد أن يكون جمعًا منظمًاالخطوة الثانية: تنظيم المفاهيم في مجموعات ذات عَلاقة متجانسةالخطوة الثالثة: فَهْم المفهوم الذي نودُّ اقتراح مصطلح لهالخطوة الرابعة: بيان صِلَة المفهوم بغيره من المفاهيم، التي تنتمي إلى مجموعة دلالية واحدة،الخطوة الخامسة: وضع تعريف لهذا المفهوم بشروطه السابق ذكرُها.لخطوة السادسة: الاجتهاد في وضع (الرمز اللُّغوي) الدال على المفهوم المراد تسميتُه
اعلم أن أصول حروف المعجم عند الكافة تسعة وعشرون حرفا. فأولها الألف، وآخرها الياء، على المشهور من ترتيب حروف المعجم، إلا أبا العباس، فإنه كان يعدّها ثمانية وعشرين حرفا، ويجعل أولها الباء، ويدع الألف من أولها، ويقول: هي همزة، ولا تثبت على صورة واحدة، وليست لها صورة مستقرة، فلا أعتدها مع الحروف التي أشكالها محفوظة معروفة
في الخزانةِ العربيةِ الإسلاميَّة كنوزٌ علمية عديدة، وفي صدارتِها المعاجمُ العربية القديمة؛ إذ مِن خلالها تم الحفاظُ على الثروةِ العربية لقرونٍ من الزمن؛ حيث تُشكِّل المعاجمُ القديمة مرجعًا أساسيًّا للغة العربية عبر العصور، ويتمثل دورُها الأساسي في الحفاظ على هذه الثروةِ اللفظية، وصيانة التراث الحضاريِّ بشتى أنواعه، ولولا هذه المعاجمُ لاندَثَرت هذه الثروةُ؛ لكون علماء اللغة ومستعمِليها لا يستغنون عن الرجوع إلى هذه المعاجم، فهي صناعة لُغَوية، ووسيلة هدفُها جمع اللغة ووصفها.
اتبعنا في هذا المعجم ترتيب مداخل المعجم ترتيبا ألفبائيا حسب شكل الكلمة احتساب “أل” التعريف في الترتيب .
وقسمنا المعجم الي قسمين: قسم للكلمات والأساليب وقسم للقضايا الكلية أو أصول اللغة وقد فضلنا الفصل بين القسمين لاختلاف طريقة المعالجة في كل منهما وبعد هذا الصنيع مما يتميز به هذا المعجم عن غيره من المعاجم .
وقد راعينا في عناوين المداخل أن تكون محايدة أو دالة علي الشكل المرفوض أو المطروح للنقاش :
التزمنا بأن تمثل الكلمة أو العبارة الأولي بعد عنوان المدخل الرأي المطروح في الساحة اللغوية أو المثال الذي دار الخلاف حول صحته دون أن يمثل رأينا
يعتبر كتاب معجم الأغلاط اللغوية المعاصرة محمد العدناني PDF من الكتب المهمة التي أحاطت بالكامل بموضوع الكتاب وشملت دراسة كل جوانبه دراسة بحثية معمقة ومنقحة والتي من شأنها اثارة اهتمام الباحثين والطلاب المهتمين بالدراسات والبحوث في المجال .
يعتبر هذا الكتاب من أهم الكتب التي تتحدث عن الأخطاء الشائعة في عصر كثرت فيه الأخطاء اللغوية واستشرت، ويتبع المؤلف منهجا خاصا في معالجة مسائل الخطأ اللغوي، فالأصل في النقد بيان علة الخطأ، وتعليم القارئ كيف يتجنب الخطأ في اشباهه. ولا يحسن بالناقد أن يقتصر في التخطئة والتصويب على اعتماد نصوص المعاجم، بل ينبغي أن يأخذ بنصيب مما جاء في كتب اللغة والتفسير والأدب..كتاب مهم جدير بالقراءة
شرعت في التحقيق في المعاجم منذ كنت طالباً، ثم واصلت التحقيق والبحث، كلما دعت الحاجة إلى ذلك. وقد تلقفت كثيراً من الأخطاء الواردة في هذا المعجم من أفواه الخطباء ومذيعي الراديو والتلفزيون، ومن الصحف والمجلات والكتب. والمذيعون في هذه الأيام في طليعة موجهي الشعب، والمؤثرين فيه أدبياً، ولغوياً، وقومياً، وإجتماعياً.
عني الأوائل بوضع المعاجم المختلفة في النحو واتبعوا في ترتيبها أساليب تذلل للباحثين الوصول إلى مبتغاهم. لكن هذه المعاجم قد شابها بعض الصعوبات، وأثقلت بالشروح والحواشي، فكان لزاماً أن يصنف معجم يخلو من هذه النواقص والعيوب ليكون ملائماً لحاجة المهتمين في هذه الأيام. وهذا المعجم مأخوذ من كتب الأقدمين من النحويين. لكنه جاء مفهرساً ومستوفياً لا يحتاج المرء معه إلى غيره. ولتحام الفائدة ضم المؤلف إليه فن التصريف ودمجه في الترتيب المعجمي إذ لا بد للنحو من التصريف ولا بد للتصريف من النحو. وزاد المؤلف إليهما الإملاء وقد صنفه على طريقة علماء العربية.
رأى مجمع اللغة العربية إن من أهم الوسائل وضع معجم يقدم للقارئ والمثقف ما يحتاج إليه من مواد لغوية، في أسلوب واضح، قريب المأخذ، سهل التناول. اتفق على أن يسمى هذا المعجم “المعجم الوسيط”، ووكل المجمع إلى لجنة من أعضائه وضع هذا المعجم. تم وضع هذا المعجم بعد الاسترشاد بما أقره مجلس المجمع ومؤتمره من ألفاظ حضارية مستحدثة، أو مصطلحات جديدة موضوعة أو منقولة، في مختلف العلوم والفنون، أو تعريفات علمية دقيقة واضحة للأشياء.
ولهذا كله تهيأ لهذا المعجم ما لم يتهيأ لغيره من وسائل التجديد، واجتمع فيه ما لم يجتمع في غيره من خصائص ومزايا، حيث تم إهمال الكثير من الألفاظ الوحشية، الجافية، أو التي هجرها الاستعمال لعدم الحاجة إليها. كذلك أغفلت بعض المترادفات التي تنشأ عن اختلاف اللهجات وثم الاعتناء بإثبات الحي السهل المأنوس من الكلمات والصيغ، وبخاصة ما يشعر الطالب والمترجم بحاجة إليه، مع مراعاة الدقة والوضوح في الألفاظ أو تعريفها.
واستعين في شرح ألفاظ هذا المعجم بالنصوص والمعاجم التي يعتمد عليها، وتعزيزه بالاستشهاد بالآيات القرآنية، والأحاديث النبوية، والأمثال العربية، والتراكيب البلاغية المأثورة عن فصحاء الكتاب والشعراء وتضمين المعجم ما يحتاج إليه من صور مختلفة كما تم في متن المعجم إدخال مادتي الضرورة إلى إدخاله من الألفاظ المولدة أو المحدثة، أو المعرّبة أو الدخيلة، التي أقرها المجمع، وارتضاها الأدباء، فتحركت بها ألسنتهم، وجرت بها أقلامهم.
معجم الأفعال الجامدة هذا معجم أحصت فيه المؤلفة الكثير من الأفعال الجامدة ف باللغة العربية ذاكرة الفعل الجامد ومعرفة به،
وعارضة لمعناه وجذوره وما ورد عنه في معاجم اللغة وقواميسها، ثم ذكرت شواهده من القرآن الكريم والسنة والنبوية المطهرة، ومن الشعر العربي الأصيل، ومن مأثور ما ورد عن العرب من حكم وأمثال،
وما جد في لغة الحضارة من استعمال أو نحت لهذه الأفعال، ثم أوضحت رأي علماء النحو والصرف. وأهل التفسير والقراءات ذاكرة إياها بين التأييد والمعارضة،
ثم حاولت التوفيق بينهما بالراجح والمتيقن منه.