خطوات وضع المصطلحات تتمثل فيما يلي:الخطوة الأولى: جمع المفاهيم، وهذا الجمع لا بد أن يكون جمعًا منظمًاالخطوة الثانية: تنظيم المفاهيم في مجموعات ذات عَلاقة متجانسةالخطوة الثالثة: فَهْم المفهوم الذي نودُّ اقتراح مصطلح لهالخطوة الرابعة: بيان صِلَة المفهوم بغيره من المفاهيم، التي تنتمي إلى مجموعة دلالية واحدة،الخطوة الخامسة: وضع تعريف لهذا المفهوم بشروطه السابق ذكرُها.لخطوة السادسة: الاجتهاد في وضع (الرمز اللُّغوي) الدال على المفهوم المراد تسميتُه
إن القاعدة تجمع فروعًا من أبواب شتى، والضابط يجمع فروعَ ضابطٍ واحد، وقد تختص القاعدة بالباب؛ وذلك إذا كانت أمرًا كليًّا منطبقًا على جزئياته، وهو الذي يُعبرون عنه بقولهم: قاعدة الباب كذا
الفروع: جمع فرعٍ؛ يقول ابن فارس: “الفاء والراء والعين أصلٌ صحيح يدل على عُلوٍّ وارتفاع وسُموٍّ… والفرع: أعلى الشيء”وأما الفرع فحَدُّه ما ثبَت حكمُه بغيرهوقد أطلَق كثيرٌ من الفقهاء والأصوليين اسمَ الفروع على الفقه
المعنى الكلي العام لكلمة (أصل): أسفل كل شيء؛ من حيث إنه يُبنى عليه غيره، والبناء قد يكون حسيًّا كبناء السقف على الجدار، أو عقليًّا كبناء الحكم على الدليل، وأن كلمة أصل تعود إلى جذر ثنائي لَحِقه التضعيف؛ لأنها تَلتقي في المعنى مع كلمة (أُس) التي تَعني الأصل والشيء الثابت والأساس
المعنى الأول: اجتماع أمرين متضادين في شيء واحد، ومن ذلك قول ابن منظور (ت 711هـ): “تخريج الأرض أن يكون نَبتُها في مكان دون مكانٍ، فترى بياضَ الأرض في خُضرة النبات، وعام فيه تخريج؛ أي: خِصْب وجَدْبالتعدِية: ذلك أن الخروج لا يكون ذاتيًّا، بل من مُخرِّج، ومنه: الاستخراج والاختراج بمعنى الاستنباط… واخترَجه واستخرجه: طلب إليه أو منه أن يخرُج