نطق الأصوات نطقًا معيبًا

هناك جانب ثانٍ لا يقل أهمية عن سابقه، ويتعلق بنطق الأصوات أو ما يسمى تجوزًا بالحروف نطقًا معيبًا، ويشمل ذلك نماذج كثيرة أهمها: أ‌- الخلط بين الصوتين المجهور والمهموس في النطق، وخصوصًا تحت تأثير عامل المماثلة الصوتية. وتظهر خطورة هذا الخلط بصورة أوضح وتشتمل اللغة […]

تدريبات على الإسناد

المؤلف: أحمد مختار عبد الحميد عمر المصدر: أخطاء اللغة العربية المعاصرة عند الكتّاب والإذاعيين تدريبات على الإسناد التدريب الأول:أكمل الناقص فيما يأتي:أ- “لا تَسْعَ يا فتى للشر”:لا……. يا فتاة للشر.لا…….. يا فتيات للشر.لا…….يا فتيان للشر. ب- حلف أن يمحو آثارهم:حلفوا أن……. آثارهم.حلفن أن……..آثارهم. ج- الجندى […]

الباعث المعرفي على دراسة اللسان العربي

سيتناول هذا البحث الدوافع المعرفية التي جعلت اللُّغويين العرب يُقعِّدون لسانهم، وينشئون علومًا استفاد منها مَنْ جاء بعدَهم في الدراسات اللِّسانية الحديثة، وهذا أمرٌ جليٌّ لا يُنكره إلَّا جاحدٌ، فلماذا فكَّر اللُّغويون الأوائل في إنشاء علومٍ للعربية؟ وما هي العوارض المعرفية التي حدَّدت منهجهم في الدراسة؟ وما هي العلوم اللِّسانية التي وضعوها ابتداءً؟

الدلالة اللغوية: اعتباطيتها وقيمتها عند دي سوسير

يُعرِّف دي سوسير الدلالة اللغوية بقوله: “إن الدلالة اللغوية لا تَجمع بين شيء واسم، وإنما تَجمَع بين مفهوم وصورة سمعية، وهذه الأخيرة ليستْ هي الصوت الماديَّ؛ أي: شيئًا فيزيائيًّا خالصًا، بل هي بصمة نفسية لهذا الصوت

لغة الضاد أو لغة الظاء

تُعَدُّ أصوات العربية بصفةٍ عامَّة امتدادًا مباشرًا للأصوات التي افترض العلماء وجودَها في اللغة السَّامية الأولى، وتلك الأصوات – شأنُها شأنُ سائر اللُّغات المتفرِّعة عن السَّامية الأمِّ – أصاب عددًا منها جُملةٌ من التغيُّرات.

العلاقة بين علم الصرف وعلم الأصوات

علم التصريف: “ينقسم قسمين: أحدهما: جَعْلُ الكلمة على صيغ مختلفة لضروب من المعاني… والآخر تغيير الكلمة لغير معنى طارئ عليها، وينحصر في الزيادة، والحذف والإبدال والقلب والنقل والإدغام”[2]، فالقسم الثاني له علاقة مباشرة بعلم الأصوات، وهو المقصود من خلال هذا المبحث، “فالصرف بعد ذلك، علم العربية ومقياسها الموحَّد، وهو ما يعرف بالإنجليزية (morphology)، يتعامل مع الكلمة وتركيبها، عن طريق التحليل إلى أصغر عناصرها الصرفية، واضعًا في كنانته ما تؤديه هذه العناصر من ضروب الوظائف

العلاقة بين علم الصرف وعلم الأصوات

علم التصريف: “ينقسم قسمين: أحدهما: جَعْلُ الكلمة على صيغ مختلفة لضروب من المعاني… والآخر تغيير الكلمة لغير معنى طارئ عليها، وينحصر في الزيادة، والحذف والإبدال والقلب والنقل والإدغام

الخلط في نطق أصوات الكلام

الخلط بين “أل” الشمسية و “أل” القمرية تتحول اللام الأولى إلى صوت مماثل لما بعدها ويدغم الصوتان، أما اللام الثانية فتحتفظ بشخصيتها، ولا تتحول إلى صوت آخر. وتكون “أل” شمسية إذا وليها أحد الأصوات الآتية: ذ- ث- ظ- د- ت- ط- ز- س- ص- ض- […]

الفونيمات الثانوية النبر- التغنيم- المفصل

كتبه: أحمد مختار عمر الفونيمات الثانوية النبر- التغنيم- المفصل …إن الملامح التي تدخل تحت الجانب الأكوستيكي[1] لا الجانب الإنتاجي للأصوات هي: درجة الصوت pitch وعلوه loudness وكيفية تنغيمه timbre. أما الأول فيعتمد على نسبة تردد الموجات الصوتية frequency of sound waves، وأما الثاني فعلى سعتها […]

التغني وآداب تلاوة القرءان

تحسين الصوت وتجويد التلاوة، ونزيد هنا هذا الأمر وضوحا فنقول: إنّ تحسين الصوت وتزيينه بالقرآن مستحب ولو بالألحان العربية المعروفة، ولكن بشرط مراعاة آداب القرآن وملاحظة الأحكام المنصوص عليها في علم التجويد، وعدم الإخلال بأيّ حكم من أحكام القرآن، ويؤيّد هذا قول النبيّ صلّى الله عليه وسلّم لأبي موسى الأشعري: «لقد أوتيت مزمارا من مزامير آل داود» [3] أي أوتيت صوتا حسنا. وكان عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قارئا نديّ الصوت ويجيد تلاوة القرآن، وقد قال عنه رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «من أحبّ أن يقرأ القرآن غضّا كما أنزل فليقرأه على قراءة ابن أم عبد»