محمد بن يزيد قوله في باب مجاري أواخر الكلم

قال محمد بن يزيد: من ذلك قوله في باب مجاري أواخر الكلم: قال سيبويه: (وإنما ذكرت ثمانية مجار لا فرق بين ما يدخله ضرب من هذه الأربعة لما يحدث فيه العامل- وليس شيء منها إلا وهو يزول عنه- وبين ما يبنى عليه الحرف بناء لا يزول عنه لغير شيء أحدث ذلك فيه من العوامل.

من تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة (5)

المفسر المقرئ: إبراهيم بن أحمد بن محمد بن معالي بن محمد بن عبد الكريم الرقي الحنبلي الواعظ، أبو إسحاق نزيل دمشق.
ولد: سنة (٦٤٧ هـ) سبع وأربعين وستمائة.
من مشايخه: الشيخ يوسف القفصي، وصحب الشيخ عبد الصمد بن أبي الجيش وغيرهما.

‌‌واضع النحو

علمت إجمالا أن واضعه من رجالات عصر الإسلام على ما تقدم بيانه، لكنهم اختلفوا واضطرب اختيارهم متقدمين ومتأخرين، كابن سلام في طبقات الشعراء، وابن قتيبة في المعارف، والزجاجي في الأمالي، وأبي الطيب اللغوي في مراتب النحويين، والسيرافي في أخبار النحويين البصريين، والزبيدي في الطبقات، وابن النديم في الفهرست، والأنباري في نزهة الألبا، والقفطي في إنباه الرواه، فيمن هو الواضع؟

من براعة النحويين (قصص)

مجموعة قصص نحوية منوعة منها الاولى حُكي عن الفراء النحوي؛ أنه قال: “من برع في علم واحد سهل عليه كل علم”، فقال له محمد بن الحسن القاضي – وكان حاضرًا في مجلسه ذلك، وكان ابن خالة الفراء -: فأنت قد برعت في عِلمك، فخذ مسألةً أسألك عنها من غير علمك: ما تقول فيمن سها في صلاته, ثم سجد لسهوِه فسَها في سجوده أيضًا؟

شواهد ومشاهد

كان إمام العربية أبو عثمان المازني (بكر بن محمد بن عثمان) البصري النحوي الصرفي، المتوفي سنة 249هـ، أعلم أهل النحو بعد سيبويه، وهو أول من دوَّن علم التصريف، وكان قبل ذاك مندرجًا في علم النحو، وكان المازني في غاية الورع، وقصده يهودي ليقرأ عليه “كتاب سيبويه”، وبذل له مائة دينار في تدريسه إياه، فامتنع.

عناية النحاة بتطبيق قواعدهم وإطرادها

لقد بذل النحاة العرب جهودًا جبارةً مشكورةً لوضع قواعد النحو العربي، لكن النحاة قد بالغوا في فرض هذه القواعد وإطرادها على العرب أصحاب اللغة، فهم “فرضوها على الفصحاء العرب، وفرضوها على الفحول من الشعراء، ثم فرضوها في آخر الأمر على أصحاب القراءات

عناية النحاة والعرب بالمعنى

أ. د. عبدالله أحمد جاد الكريم حسن من أسباب الاختلاف بين القاعدة والتطبيق عناية النحاة والعرب بالمعنى لقَد اهتمَّ النُّحَاةُ بِصُورةٍ كَبِيرَةٍ جِدًّا بِالمَعْنَى، ولقد كَانَ اَلعَرَبُ – ولا يَزَالُونَ – يَهْتَمُّوْنَ بِالمعنى، وَفِي هَذَا الشَّأْنِ يَقُولُ ابنُ جِنِّي: “اعْلَمْ أَنَّ هَذَا البَابَ مِنْ أشْرَفِ […]

من تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة (3)

جمع وإعداد: وليد بن أحمد الحسين الزبيري، إياد بن عبد اللطيف القيسي، مصطفى بن قحطان الحبيب، بشير بن جواد القيسي، عماد بن محمد البغدادي الخرَقي الخطاب: المقرئ: إبراهيم بن أحمد بن جعفر بن موسى بن عبد الله بن سلام الخرقي [1] الخطاب البغدادي المنابري، أبو […]

من المفسرين النحويين (أبو زكريا الفراء) وطرقه في الاستدراك

كتبه: د. رضا جمال عبدالمجيد حسن أبرز المفسِّرين المستدرِكين على النحويين، وطرائقهم في الاستدراك أبو زكريا الفراء (المتوفى: 207هـ)، وتفسيره: (معاني القرآن) هو أبو زكريا يحيى بن زياد بن عبدالله بن منظور الديلمي الفراء، أبو زكريا، مولى بني الأسد، الكوفي، النحوي، صاحب الكسائي، وكان ثقةً، […]