إن فالإعجاز القرآني متعدد النواحي متشعب الاتجاهات ولا يزال الناس يكتشفون من مظاهر إعجازه الشيء الكثير. فالتعبير الواحد قد ترى فيه إعجازاً لغوياً جمالياً، وترى فيه في الوقت نفسه إعجازاً علمياً، أوإعجازاً تاريخياً، أو إعجازاً نفسياً، أو إعجازاً تربوياً، أو إعجازاً تشريعياً، أو غير ذلك.

تحليل لغوي لسورة يس

إن فالإعجاز القرآني متعدد النواحي متشعب الاتجاهات ولا يزال الناس يكتشفون من مظاهر إعجازه الشيء الكثير.
فالتعبير الواحد قد ترى فيه إعجازاً لغوياً جمالياً، وترى فيه في الوقت نفسه إعجازاً علمياً، أوإعجازاً تاريخياً، أو إعجازاً نفسياً، أو إعجازاً تربوياً، أو إعجازاً تشريعياً، أو غير ذلك.

الآيات المتضمنة على التراكيب الشرطية في سورة يس وإعرابها

أداة الشرط (إن) + فعل الشرط (لَمْ تَنْتَهُوا) + وجواب الشرط محذوف دل عليه جواب القسم؛ لئن: اللام موطئة للقسم، وإن شرطية ولم حرف نفي وقلب وجزم، وتنتهوا فعل مضارع مجزوم بلم، والواو فاعل واللام واقعة في جواب القسم، ونرجمنكم فعل مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة والفاعل مستتر تقديره نحن، والكاف مفعول به، والجملة لا محل لها، وجواب الشرط محذوف دل عليه جواب القسم وفاقًا للقاعدة المشهورة، وليمسنَّكم عطف على لنرجمنكم، ومنَّا متعلقان بيمسنكم، وعذاب فاعل وأليم صفته