هل الأسود الدؤلي وضع النحو؟

كتبه: الشيخ محمد الطنطاوي المحقق: أبي محمد عبد الرحمن بن محمد بن إسماعيل فالذي نخاله قريبا إلى الواقع ويرتضيه النظر أن أبا الأسود هو واضع هذا الفن، ونسبة الوضع للفن إنما تعتبر نتيجة لقيام الواضع ببعض الأبواب الأساسية في ذلك الفن، وهذا ما كان من […]

الطاهر بن عاشور (المتوفى: 1393هـ)

كتبه: د. رضا جمال عبدالمجيد حسن هو محمد الطَّاهر بن محمد بن محمد الطَّاهر بن محمد بن محمد الشَّاذلي بن عبد القادر بن مَحمد (بفتح الميم) ابن عاشور، وُلِد في ضاحية المَرْسى، قرب العاصمة التونسيَّة، سنة 1296هـ = 1879م، ونشأ في رحاب العلم والجاه، تعلَّم […]

‌‌طبقات البصريين السبع (3)

كتبه: الشيخ محمد الطنطاوي المحقق: أبي محمد عبد الرحمن بن محمد بن إسماعيل ‌‌طبقات البصريين السبع (3) ‌‌الطبقة الثالثة: 1- الأخفش الأكبر[1]: هو أبو الخطاب عبد الحميد بن عبد المجيد مولى قيس بن ثعلبة، من أهل هجر أول الأخافشة الثلاثة المشهورين، أخذ عن أبي عمرو […]

محمد بن يزيد قوله في باب مجاري أواخر الكلم

قال محمد بن يزيد: من ذلك قوله في باب مجاري أواخر الكلم: قال سيبويه: (وإنما ذكرت ثمانية مجار لا فرق بين ما يدخله ضرب من هذه الأربعة لما يحدث فيه العامل- وليس شيء منها إلا وهو يزول عنه- وبين ما يبنى عليه الحرف بناء لا يزول عنه لغير شيء أحدث ذلك فيه من العوامل.

‌‌التعريف بالحافظ الذهبي

هو شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قايماز بن عبد الله الذهبي، التميمي، مولاهم، التركماني الأصل، الفارقي، ثم الدمشقي الشافعي. ولد في ثالث ربيع الآخر سنة ثلاث وسبعين وستمائة. ونشأ في بيئة وعصر كان لهما أثر كبير في تكوين شخصيته العلمية.

الباعث المعرفي على دراسة اللسان العربي

سيتناول هذا البحث الدوافع المعرفية التي جعلت اللُّغويين العرب يُقعِّدون لسانهم، وينشئون علومًا استفاد منها مَنْ جاء بعدَهم في الدراسات اللِّسانية الحديثة، وهذا أمرٌ جليٌّ لا يُنكره إلَّا جاحدٌ، فلماذا فكَّر اللُّغويون الأوائل في إنشاء علومٍ للعربية؟ وما هي العوارض المعرفية التي حدَّدت منهجهم في الدراسة؟ وما هي العلوم اللِّسانية التي وضعوها ابتداءً؟

نشأة القاعدة النحوية وتطورها

القاعدة لغةً: القواعد جمع قاعدة، وهي في اللغة: الأساس، فقاعدة كل شيء هي أساسه، ومن ذلك قواعد البيت؛ أي: أسسه، وهي في الأمور الحسية إلا أنها استعملت في الأمور المعنوية، ومن ذلك قواعد العلوم. والقاعدة: ما يقعد عليه الشيء؛ أي: يستقر ويثبت

‌‌متى وأين كان وضع النحو

نشأ النحو في العراق صدر الإسلام لأسبابه نشأة عربية على مقتضى الفطرة، ثم تدرج به التطور تمشيا مع سنة الترقي، حتى كملت أبوابه، غير مقتبس من لغة أخرى لا في نشأته ولا في تدرجه وقد اختلف العلماء في أول ما وضع منه على رأيين:

‌‌وضع النحو وتسميته

كتبه: الشيخ محمد الطنطاوي المحقق: أبي محمد عبد الرحمن بن محمد بن إسماعيل ‌‌سبب وضع النحو: • قال أبو الطيب[1]: “واعلم أن أول ما اختل من كلام العرب وأحوج إلى التعلم الإعراب، لأن اللحن ظهر في كلام الموالي والمتعربين من عهد النبى عليه الصلاة والسلام، […]

تلامذة الأبذي وصفاته

أخذَ عنه الأعيانُ من كلِّ مذهبِّ فنوناً، كالفقهِ، والعربيةِ والصرفِ والمنطقِ والعروضِ وتصدَّى لنفعِ الطلبةِ بالأزهرِ ثم بالباسطيةِ، فأخذ عنه السخاويُّ العربيةَ وغيرها، وأخذ عنه أيضاً أخو السخاويِّ، والأشمونيُّ، والقاضي زكريا الأنصاري وابن الابشيهي، وفيما يلي ترجمة لكل منهم: