من أساليب العربية: الإنكار وحروفه (مغني اللبيب أنموذجا)

يعدُّ الإنكار واحدًا من الأساليب العربيَّة التي يَقصد إليها متكلِّم العربية، للتعبير عمَّا يَختلج نفسَه من مشاعِر الإنكار وعدم الرِّضا، ويتم ذلك بواسطة أدوات معيَّنة تفيد ذلك المعنى وتؤدِّيه خير تأدِية، وقد سبر علماؤنا القدامى رضي الله عنهم وأرضاهم جميعًا أغوارَ هذه الأدوات ووضَّحوا معنى الإنكار الذي تؤدِّيه، معزَّزًا بأمثلة وشواهد تقرِّبه إلى ذِهن متعلِّم هذه اللُّغة، ومن أجَلِّ هذه الكتب: مغني اللبيب عن كتب الأعاريب؛ لابن هشام الأنصاري رحمه الله، الذي وإن لم يفْرد مصنفه كله للمفردات كما سمَّاها، إلا أنَّ بابه الأول – وهو أطول أبواب الكتاب – خُصَّ للأدوات ومعانيها المتنوعة والمتشعبة؛ لأهمِّيتها ولكثرة دورانها في الكلام.

أسماء المستحقين للحصول على شهادة إجازة في دورة شرح الكتابين شرح أنواع الواوات وشرح أنواع ما في القرآن الكريم – الدور الثاني 2023م

أسماء المستحقين للحصول على شهادة إجازة في دورة شرح الكتابين شرح أنواع الواوات وشرح أنواع ما في القرآن الكريم – الدور الثاني2023م

أسماء المستحقين للحصول على شهادة إجازة في دورة شرح الكتابين شرح أنواع الواوات وشرح أنواع ما في القرآن الكريم – الدور الأول 2023م

أسماء المستحقين للحصول على شهادة إجازة في دورة شرح الكتابين شرح أنواع الواوات وشرح أنواع ما في القرآن الكريم – الدور الأول 2023م

قولٌ في واو الثمانية

هذه الواو كما قال الرازي: “هي التي تَدْخُلُ عَلى الجُمْلَةِ الواقِعَةِ صِفَةً لِلنَّكِرَةِ، كَما تَدْخُلُ عَلى الواقِعَةِ حالًا عَنِ المَعْرِفَةِ؛ في نَحْوِ قَوْلِكَ: جاءَنِي رَجُلٌ ومَعَهُ آخَرُ، ومَرَرْتُ بِزَيْدٍ وفي يَدِهِ سَيْفٌوفائِدَتُها تَوْكِيدُ ثُبُوتِ الصِّفَةِ لِلْمَوْصُوفِ، والدَّلالَةُ عَلى أنَّ اتِّصافَهُ بِها أمْرٌ ثابِتٌ مُسْتَقِرٌّ