الكلمة: لفظ وضع لمعنى مفرد، وهي: اسم، وفعل، وحرف.
الإعراب: ما اختلف آخره به ليدلّ على المعاني المعتورة عليه. وأنواعه: رفع، ونصب، وجرّ.
جمع المؤنّث السّالم بالضّمّة والكسرة: غير المنصرف بالضّمّة والفتحة.
جمع المذكّر السّالم: و (أولو)، و (عشرون) وأخواتها، بالواو والياء.
المقصود من الإلحاق -عموما- ورود كلمات في اللغة تعرب إعراب ما ألحقت به، لكنها لم تستوف شروطه ا. هـ. ويتحقق هذا في ثلاثة من أبواب الإعراب الفرعي هي: “المثنى وجمع المذكر السالم وجمع المؤنث السالم” وسيأتي شرح الأسماء الملحقة بكل واحد من الأخيرين في موضعه.
والمقصود -إذن- من الإلحاق بالمثنى ورود كلمات في اللغة لها صورة المثنى وتعرب إعرابه بالألف رفعا وبالياء نصبا وجرا، لكنها ليست مثناة حقيقة لفقدان بعض شروط الاسم الذي يصح تثنيته، فهي إذن ملحقة بالمثنى لا مثناة.
ما دلَّ على اثنينِ بزيادةٍ في آخرهِ يصلحُ للتَّجريد منها.
إعرابه: يُرْفَعُ بالألفِ، ويُنْصَبُ ويُجرُّ بالياءِ، نحو: ﴿قالَ رَجُلانِ ﴾، ﴿فاسْتَشْهِدُوا شَهِيدَيْنِ ﴾، ﴿خَلَقَ الأرْضَ في يَوْمَينِ ﴾.
اختبارات نحوية امتحانات في النحو اختبارات لتقييم كل طالب مدى استيعابه من دروس النحو واللغة العربية
جَمْعُ المُذَكَّرِ السَّالِمِ هو ما دل على أكثر من اثنين وأغنى عن المتعاطفين، وسَلِمَ بناء مفرده عند الجمع. أي سَلِمَ مفرده من التغيير بزيادة ‹وأو مضموم ما قبلها ونون› على مفرده في حالة الرفع، أو ‹ياء مكسور ما قبلها ونون› في حالتي النصب والجر. وتكون النون مفتوحة، وإن كان بعض العرب قد نطقوها مكسورة. كما في قول جرير: عَرَفنا جَعفَرًا وبني أبيهِ وأنكرنا زَعانِفَ آخرِينِ
كلمة “مُدِيْر” اسم فاعل من الفعل الرُّباعي “أدار” بوزن: أفْعَلَ [من الجذر: دور]، يقال: أدارَ يُديرُ فهو: مُدِير؛ فوزنُ كلمة “مُدِير” مُفْعِل، أصلها: مُدْوِر، ثم صارت بعد الإعلال: “مُدِيْر” . وهذا يعني أن الميمَ في أوَّل الكلمة زائدةٌ.
التَّنوينُ في ((مسلمات)) وبابه ليس بتنوينِ الصَّرف، بل هو تنوينُ المقابلةِ، ومعنى ذلك أنَّ التنوين هنا نظير النُّون في مسلمون.
وقالَ الرَّبعيُّ: هو تنوينُ الصَّرف
إذا ثبتَ أنَّها حروفُ إعرابٍ فالإِعرابُ مقدَّرٌ عليها، خُرِّجَ ذلك على مذهبِ سيبويهِ في الأَسْماءِ السِّتَّة،
النون في التَّثنية والجمع عوض من الحركة والتنوين اللذين كانا في والواحد
المشهور عن هذا الجمع أنه يطلق عليه اسم “جمع المؤنث السالم” وهذا هو الاسم الشائع بين المعربين والشَّادين في النحو.
ويحدد هذا الإطلاق المشهور علميا بأنه: كل اسم دلَّ على أكثر من اثنتين مع سلامة مفرده وزيادة ألف وتاء في آخره ا. هـ.
فجمع المذكر السالم يقصد به: اسم دلَّ على أكثر من اثنين مع سلامة لفظ مفرده بزيادة واو ونون أو ياء ونون في آخره. ا. هـ.
ومن ذلك التعريف يعلم أن جمع المذكر السالم ما اجتمعت له الصفات الآتية:
-أن يدل على ثلاثة فصاعدا،
– أن هذا الجمع لا يطلق إلا على الذكور فقط
– أن المفرد يبقى -حين الجمع- كما هو دون تغيير