ففي صناعة الإعراب لا حرَج عليك إن أطلقتَ على التابع (حمزة، الخنساء، عمر) بدلًا، أو أطلقتَ عليه عطفَ بيان؛ فكلاهما موافق للمتبوع في إعرابه، وإفراده، وتذكيره وتأنيثه، وتعريفه.
منصوبات الأسماء، خمسة عشر، وهي: المفعول به، و المصدر، و ظرف الزَّمان، و ظرف المكان، و الحال، و التمييز، و المستثنى، و اسم لا، و المنادى، و المفعول من أجله، و المفعول معه، و خبر كان و أخواتها، و اسم إنَّ و أخواتها، و التابع للمنصوب، و هو أربعة أشياء: النعت، و العطف، و التوكيد، و البدل. ويُنصب الإسم إذا وقع في موقع من خمسة عشر موقعا. و سنتكلم على كل واحد من هذه المواقع في باب يخُصُّه، على النحو الذي سلكناه في أبواب المرفوعات، و نضرب لها ههنا الامثلة بقصد البيان و الإيضاح
شرح التمييز في القرآن الكريم | محاضرة مهمة لشرح كل ما يتعلق بالتمييز نحويًا | محمد مكاوي
♻️ روابط مهمة لـ أكاديمية مكاوي للتدريب اللغوي ♻️
1- 🔲 رابط صفحة فيسبوك
🔹️https://www.facebook.com/mekkawy2017/
2- 🔲 رابط قناة يوتيوب
🔹️https://bit.ly/mohamedmekkawy2017
3- 🔲 رابط قناة تيلجرام
🔹️https://t.me/mekkawy2019
4- 🔲 رابط الواتس آب
🔹️https://wa.me/201274873065
شرح التمييز في القرآن الكريم | محاضرة مهمة لشرح كل ما يتعلق بالتمييز نحويًا | محمد مكاوي
لمحبي اللغة العربية
♻️ روابط مهمة لـ أكاديمية مكاوي للتدريب اللغوي ♻️
1- 🔲 رابط صفحة فيسبوك
🔹️https://www.facebook.com/mekkawy2017/
2- 🔲 رابط قناة يوتيوب
🔹️https://bit.ly/mohamedmekkawy2017
3- 🔲 رابط قناة تيلجرام
🔹️https://t.me/mekkawy2019
4- 🔲 رابط الواتس آب
🔹️https://wa.me/201274873065
التعريف: التمييز اسم جامد منصوب يفسر ما قبله من إبهام في اسم أو جملة أو عدد أو مساحة أو وزن أو كيل.
المؤلف: أبو القاسم الزَّجَّاجي المحقق: الدكتور مازن المبارك إن قال قائل: قد ذكرت أن الافعال عبارة عن حركات الفاعلين، والحركة لا تبقى وقتين، وأصحابكم البصريون يعيبون على الكوفيين القول بالفعل الدائم لهذه العلة نفسها إن الحركة لا تبقى زمانين، وانه محال قول من قال فعل […]
أسماء المستحقين للحصول على شهادة في دورة شرح (كتاب التمييز في القرآن الكريم)، وقد كانت الدورة بشكل مباشر عن طريق تطبيق الزووم على الإنترنت يوم 18 يونيه 2023م.
أنقل إليك هنا مقدمة كتابنا (كتاب شرح التمييز في القرآن الكريم) وهو كتاب في 80 صفحة
فقد قلت في مقدمة هذا الكتاب الرائع:
“إنني مثلك – عزيزي القارئ – قد درستُ الكثير من كتب النحو العربي عندما كنتُ في بداية طريقي لطلب العلمِ، فدرستُ الآجرومية وحفظتها، ودرستُ الألفية وحفظتها ودرست العديد من شروحاتها، ودرست الكثير والكثير من كتب النحو.
ولكن أثناء اندماجي في دراسة النحو بهذه الطريقة حاولت إعراب آيات من القرآن الكريم إلا أنني وقفتُ وقتها عاجزًا ولم أستطع الإعراب الكامل بالرغم من دراسة متون النحو وشروحاتها.
ومن هنا اكتشفتُ الثغرة التي عند الكثير من دارسي النحو العربي -منذ زمن-، ألا وهي: أن النحو علم تطبيقي في المقام الأول وليس علمًا نظريًا، فاحفظ ما شئت من المتون النحوية، وادرس ما شئت من شروحاتها، ولكن عند التطبيق العملي لن تستطيع الإعراب الكامل لسورة كاملة من القرآن الكريم، وليست المشكلة فيك – عزيزي القارئ – ولكن المشكلة حقيقة أنك لم تدرس النحو بطريقة تطبيقية من القرآن الكريم.
وقد مَنَّ الله عليَّ وتفرغتُ لعلوم اللغة العربية، وبدأتُ بعلم النحو العربي فيسرتُه في دوراتي التدريبية، وقد أعطيتُ تلك المحاضرات لطلابي بطريقة تطبيقية من القرآن الكريم نفسه، ورأيتُ ثمرة ذلك في 85 دفعة نحوية تطبيقية لطلاب من أكثر من 40 دولة، فالقرآن له بركة”.
وَالنّصب ب إِن وَأَخَوَاتهَا:
قَوْلهم إِن زيدا فِي الدَّار شبهوه بِالْفِعْلِ الَّذِي يتَعَدَّى إِلَى مفعول بِهِ مقدم على الْفَاعِل كَقَوْلِهِم ضرب زيدا عَمْرو وَأخرج عمرا صَالح.
لاحظْ علاقةَ “بنية التمييز” بأصلها المُقَدَّر، في قوله تعالى: “وفجَّرْنا الأرضَ عُيوناً” / وفَجَّرْنا عُيونَ الأرضِ