أ. أيمن أحمد ذو الغنى أخطاءٌ لغويَّـة[1] في ضَبط ألفاظ السنَّة النبويَّـة (3) تتصرَّفُ الأفعالُ الثلاثيَّةُ المجرَّدةُ في العربيَّة من ستَّة أبواب؛ تَضْبطُ حركةَ عين الفعل في الماضي والمضارع، وقد جُمعَت هذه الأبوابُ – مرتَّبةً بحَسَبِ كَثْرَة دَوَرانها – في بيتٍ من النَّظْم هو: فَتحُ […]
أ. أيمن أحمد ذو الغنى أخطاءٌ لغويَّـة[1] في ضَبط ألفاظ السنَّة النبويَّـة (2) تقدَّم في الحَلَقات السابقة التنبيهُ على مجموعة من الأخطاء والأوهام التي تقعُ في ضبط بعض ألفاظ حديث رسول الله – صلى الله عليه وسلم -، وبيَّـنَّا خطورةَ الخطأ فيها، وما قد يترتَّب […]
ومما يلحَنون فيه – كتابةً ونُطقًا – من حديث النبيِّ – صلى الله عليه وسلم -:
قولُه في الحثِّ على إكرام الزوجة وحُسن عِشرتها: (( لا يَفْرَك مؤمنٌ مؤمنةً، إن كَرِهَ منها خُلُقًا رَضِيَ منها آخَرَ )) [أخرجه مسلم من حديث أبي هريرة].
فيَضبِطونَه: (يفرُك) بضم الراء، وهو خطأٌ مُفسِد للمعنى، والصَّواب في ضبطه: (يَفْرَك) بفتح الراء، ومعناه: يُبْغِض، يقال: فَرِكَ الرجلُ امرأتَه يَفْرَكُها: إذا أبغَضَها.
في الحديث تحديد لثلاث صفات، إذا كانت في الموصوف بها، وجد حلاوة الإيمان، وقبل ذكر الصفات تم تحديد عددها، وهي (ثلاث)، مع العدول عن ذكر المعدود بعد العدد، وقد أتى العدد مذكرًا لأن العدد من ثلاثة إلى تسعة يخالف العدد المعدود فيه في التذكير والتأنيث، وقد تلا العدد ثلاثة اسم موصول (مَن)، وصلة الموصول التي تليه مَن: (كان اسمها وخبرها): لا محل لها من الإعراب.