كتاب: الصرف العربي أحكام ومعان جمعت فيه الأحكام الصرفية ومعاني الأبنية الصرفية لأن المكتبة الصرفية تفتقر إلى كتاب يجمع بينهما.
كل علم – وإن تميز حامله عن البهيمة – فليس العلم الذي يلبس طالبه أكرم شيمة، ويحيى فؤاد صاحبه كما تحيى الديمة الهشيمة – إلا ما أودع الله – عز وجل – كتابه العلي من أنوار المعارف، وتضمنه كلام النبي العربي – – صلى الله عليه وسلم – من الفوائد واللطائف، فذلك العلم الذي ينهض حامله إلى أعلى المراتب، ويأخذ بضبع طالبهحتى يقعده على هام الكواكب، ويكشف عن بصر فؤاد صاحبه فينزهه في رياض البدائع والعجائب.ثم لا يطمع في الاستبصار والاستكثار من فوائده ونضاره.والاستبحار في فنون فوائده ومباحث أغواره إلا بعد معرفة باللسان الذي أنزل به القرآن، ولغة النبي – صلى الله عليه وسلم – الذي أحلنا عليه في البيان، فإنه سبحانه وتعالى يقول: ﴿وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا بِلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ ﴾.
الجار والمجرور (المضاف) في محل نصب على الحال، وهو ظرف مستقر متعلق بمقدر عام (محذوف) (أي) ملتبسا باسم الله، والمعنى بحسب القرينة: متبركا باسم الله، لكن ذلك لا يوجب كونه ظرفا لغوا، كما في الجار والمجرور من قولك: زيد على الفرس، فإنه متعلق بكون عام، أي: كائن على الفرس، وهو بحسب القرينة بمعنى راكب، فيجعل ظرفا مستقرا لا لغوا، وصاحب تلك الحال هو الضمير المستكن في عاملها المقدر، إذ المعنى: متبركا باسم الله أبتدئ الكتاب.”حامدا لله” حال بعد حال، ترك المصنف عطفها على الأولى إشعارا بالقصد إلى التسوية بين التسمية والحمد في جعل كل منهما مبتدأ به، ليتوصل بذلك إلى الجمع بين الحديثين الواردين في ذلك.
عنوان الكتاب: أوضح المسالك إلى ألفية ابن مالك (ت: عبد الحميد)
المؤلف: جمال الدين عبد الله بن يوسف بن أحمد بن عبد الله بن هشام
المحقق: محيي الدين عبد الحميد
الشيخ مصطفى بن محمد سليم الغلاييني ولد في بيروت وهذا ال كتاب يشتمل على مباحث فى النقد اللغوى وعلى طرائف من فلسفة اللغة والتصريف والإشتقاق كتب فى نقد كتاب المنذر
يدخل كتاب لجام الأقلام في دائرة اهتمام المتخصصين في علوم اللغة العربية وآدابها تحديدًا والباحثين في الموضوعات ذات الصلة بوجه عام؛ حيث يقع كتاب لجام الأقلام ضمن نطاق تخصص علوم اللغة ووثيق الصلة بالفروع الأخرى مثل الشعر، والقواعد النحوية، والصرف، والأدب، والبلاغة، والآداب العربية.
يتناول هذا الكتاب العديد من الأخطاء الشائعة في الأحاديث والخطابات والكتابات التي يستخدمها موظفو الدواوين والصحفيين في التعامل مع إداراتهم وعملهم. كما تتبع الكتاب المجلات العلمية الصادرة من مجامع اللغة العربية، وعندما تستعرض أيها القارئ الكريم موضوعات هذا الكتاب ستجد أن الموضوع الأول يتناول تتبع الكلمات الدارجة على ألسن الناس في حياتهم اليومية والأخطاء الشائعة في مدينتي الحجاز ونجد، ويعرض الموضوع الثاني الأخطاء اللغوية في النطق والكتابة والصرف التي يقوم بها الصحفيين والكتاب. ويتضمن الموضوع الثالث مجموعة من البحوث والدراسات التي كتبها للرد على مقالة مجلة الهلال المصرية بعنوان بساطة قواعد اللغة العربية، ويبين الموضوع الرابع دراسات موسعة خصصها الأستاذ الأنصاري لقراءاته في الكتب التي اهتمت باللغة العربية. ويتناول الموضوع الخامس حوارات شائقة ماتعه في اللغة العربية في تصحيح كلمة أو جملة أو حوار نحوي. ويتضمن الموضوع السادس تأصيل وتبيان لحقيقة الأسماء العربية لبعض الأماكن والبلدان والمواقع وارجاعها لأصولها العربية، ويعرض الموضوع السابع الجهد اللغوي البارع الذي بذلة الشيخ عبد القدوس الأنصاري من أجل سلامة اللسان العربي وعرض مجموعة من الكلمات الأجنبية ذات الأصول العربية. وفي نهاية هذا الكتاب يوجد قائمة بأهم المراجع التي اعتمد عليها المؤلف في تأليف هذا الكتاب.
الكتاب: الأستدراك على كتاب قل ولا تقل pdf
الكاتب: صبحى البصام
يدخل كتاب لسان غصن لبنان في انتقاد العربية الحصرية في دائرة اهتمام المتخصصين في مجال اللغة العربية بشكل خاص والباحثين في الموضوعات ذات الصلة بوجه عام؛ حيث يدخل كتاب لسان غصن لبنان في انتقاد العربية الحصرية ضمن نطاق تخصص علوم اللغة ووثيق الصلة بالتخصصات الأخرى مثل الشعر، والقواعد اللغوية، والأدب، والبلاغة، والآداب العربية.
يحوجنا ونحن في إبان نهضة علمية حديثه يتمخض بها الشرق العربي، أن نتجه في استكمال أسباب هذه النهضة، إلى إحياء الآداب العربية، وانهاض لغوتنا من كبوتها، ولا يكون ذلك حتى تتجه جهود الكتاب والشعراء إلى توخي الإجادة فيما يكتبون، وتحري الألفاظ الفصيحة، فعزمت على أن اخرج بعض رسائل في اصلاح تلك الأغاليظ الشائعة بردها إلى أصولها الصحيحة، وايراد الأدلة في ذلك وتبيان ما يجب أن يقوم في الاستعمال بدلا عن تلك الكلمة الفاسدة او الجملة السقيمة، مما جرت به اقلام الكتاب، وقد استطردت إلى ايراد شعر بعض الشعراء الذين وقعوا في تلك الإغاليز الكتابية كذلك، ورجعت في هذا التصحيح إلى أمهات الملاغي (كتب اللغة) في العربية