أبان بن يزيد العطار

أبان بن يزيد بن أحمد، أبو يزيد البصري العطار الحافظ، قرأ على عاصم، وروى الحروف عن قتادة بن دعامة، من تلامذته: بكار بن عبد الله العودي، وحرمي بن عمارة وشيبان بن فروخ وغيرهم، قال أحمد بن حنبل: كان ثبتًا في كل مشايخه. وقال يحيى بن معين وأحمد العجلي والنسائي: كان ثقة، زاد العجلي: يرى القدر. وقال أحمد بن زهير: سئل يحيى ابن معين عن أبان وهمام، فقال: كان يحيى القطان يروي عن أبان، وكان أحبّ إليه من همام، وأنا: فهمام أحب إلي، وقال أبو حاتم: صالح الحديث

‌‌ثناء العلماء على الذهبي

هو شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قايماز بن عبد الله الذهبي، التميمي، مولاهم، التركماني الأصل، الفارقي، ثم الدمشقي الشافعي. ولد في ثالث ربيع الآخر سنة ثلاث وسبعين وستمائة. ونشأ في بيئة وعصر كان لهما أثر كبير في تكوين شخصيته العلمية.

كتاب الخلاف النحوي ومدارس التفسير وأثرُهما في الاستدراك النحوي عند المفسِّرين pdf

كتبه: د. رضا جمال عبدالمجيد حسن كتاب الخلافالنحوي، ومدارس التفسير وأثرُهمافي الاستدراك النحوي عند المفسِّرين المؤلف: د. رضا جمال عبدالمجيد حسن. أصل الكتاب: بحث محكم في كلية دار العلوم جامعة القاهرة. عدد الصفحات: 27 صفحة هذا الكتاب للحديث عن مفهوم الخلاف النحوي ونشأته وأهم مدارسه، […]

علم تنزّلات القرآن

«القرآن الكريم، هو كلام الله المنزل من السماء على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلّم خاتم الأنبياء، المتعبد بتلاوته، المكتوب في المصاحف، المنقول إلينا بالتواتر، الناسخ للشرائع السالفة».

طرفات نحوية (7)

طرائف نحوية (7) وحدثنا أبو بكر بن مجاهد قال حدثنا محمد بن الجهم قال حدثنا الفراء قال أنشدنا يونس النحوي: رب حلم أضاعه عدم المـا ل وجهل غطا عليه النعميم بتخفيف غطا وروى الأصمعي عن يونس قال: قال لي رؤية بن العجاج: حتام تسألني عن […]

علم أزمنة النزول

علم أزمنة النزول وعلم أزمنة النزول القرآني يرتبط ارتباطا لصيقا بعلم أمكنته وتحديد مواقعه، لكنّهما ينفصلان لاعتبارات فنية أخرى، فالزمن له اعتبار، والمكان له اعتبار، ولكلّ منهما اهتمامات لدى الناس. وهذان العلمان ممّا خصّ بهما القرآن الكريم، عن سابقه من كتب إلهية، بل ويعدّان أيضا […]

عن النحو العربي

النحو العربي هو علم يختص بدراسة أحوال أواخر الكلمات، من حيث الإعراب، والبناء، مثل أحكام إعراب الكلمات، وعلامات إعرابها، والمواضع التي تأخذ فيها هذا الحكم. وفي اللغة يطلق النحو على القصد، أو الجهة. وفي الأصل، عنى النحو بدراسة الإعراب، وهو ما يعني أواخر الكلام؛ حيث […]

‌‌الاختلاف بين البصريين والكوفيين

إقليم العراق العربي من أسبق الأقاليم مدنية وعمرانا لخصب تربته ووفرة مياهه واعتدال جوه، تعاقبت عليه قدما متحضروا الأمم من البابليين والأشوريين والفرس، كما انحدر إليه العرب من بكر وربيعة وكانت منهم إمارة المناذرة بالحيرة، ولما أشرقت عليه شمس الإسلام في عهد أمير المؤمنين عمر بن الخطاب -رضى الله عنه- أنشأ فيه المسلمون البصرة سنة ١٥. ثم الكوفة بعدها بستة أشهر على أصح الروايات، وسرعان ما ازدهر البلدان وتحولت إليهما حضارة بابل والحيرة وهوت إليهما أفئدة من المسلمين وزخرا بالعلماء والقواد وتقاسما مدنية العراق، حتى كان إذا قيل العراق فمعناه البصرة والكوفة، وكانوا يطلقون أحيانا عليهما العراقين.

نشأة الأبذي وشيوخه

الابذي: هو من أهل “أُبَّذة” بقربِ جيان . نشأ في بلادِ الأندلسِ، وتعلَّمَ في بجاية . ثم انتقل إلى القاهرة، فدرسَ بالأزهرِ، ثم بالباسطية حيث سكنها برغبةِ أحدِ شيوخهِ . وحجَّ وارتحل إلى المدينةِ المنورة .