كتاب: الصرف العربي أحكام ومعان جمعت فيه الأحكام الصرفية ومعاني الأبنية الصرفية لأن المكتبة الصرفية تفتقر إلى كتاب يجمع بينهما.
حروف المعاني | أنواع حتى كما لم تعرفها من قبل
وأخيرًا دورة شرح كتاب مواضع حتَّى في القرآن الكريم
فهذا بحث في معاني حروف الجر في القرآن الكريم، وهو متضمن لمعاني حروف الجر في القرآن الكريم الذي يخرج الحرف من دلالته الأصلية إلى دلالته المجازية.
واختص هذا البحث في بعض آيات القرآن الكريم التي تحتوى على معاني مختلفة عن معناها الأصلي لزيادة الشواهد القرآنية وتوضيح العلاقة بين القرآن الكريم واللغة العربية وبيان مفهوم التناوب لحروف الجر.
وقد جعلت هذا البحث في بابين:
الباب الأول: حروف الجر ومعانيها
الباب الثاني: حروف الجر بين القاعدة والاستعمال
معاني حروف الجر في القرآن الكريم.
اسم المؤلف: شادي مجلي عيسى سكر.
سنة النشر: 1436 هـ – 2015 م.
عدد الصفحات: 20.
العدول النحوي، وهو ما يبدو خروجًا على قواعد النحو، كالتقديم والتأخير، والحذف والزيادة، وكل ما يدخل تحت باب (التقدير النحوي) لدى النحاة.
كما في قوله تعالى:﴿ إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئُونَ ﴾ برفع “الصابئين”، وهو معطوف على اسم (إنّ) المنصوب.
العدول النظامي، كالعطف على التوهم، والعطف على المعنى، والعطف على الموضع، وحمل المفرد والمثنى والجمع بعضٍ على بعض، والتضمين، والتناوب، والاتساع، والنقل
الذي وقف أمامه كل من الخليل الفراهيدي والسمين الحلبي؛ فمن أمثلته: ” العطف على التوهم “
الحروف منها ما هو بسيط ـ وهو الأصل ـ ومنها ما هو مركَّب ـ وهو الفرع، والتركيب يكون في جزأين لا أكثر، وهو عبارة عن جمع الحروف البسيطة ونظمها لتكون كلمة، ومن اللاَّفت للنظر أنَّ الحروف الدالة على معانٍ إذا زيد منها حرفٌ إلى حرف، وضُمَّ إليه دلَّت بالضمِّ على معنًى آخر لم يدلَّ عليه واحدٌ منهما قبل الضم.
تأليف: سليمان بن بنين تقيّ الدين (الدقيقي) فصل السَّاحر وَمن ذَلِك السَّاحر يُقَال للمذموم الْمُفْسد وَيُقَال سَاحر للممدوح الْعَالم قَالَ الله تَعَالَى ﴿ وَقَالُوا يَا أَيهَا السَّاحر ادْع لنا رَبك بِمَا عهد عنْدك ﴾ أَرَادَ يَا أَيهَا الْعَالم الْفَاضِل لأَنهم لَا يخاطبونه بالذم وَالْعَيْب فِي […]
تأليف: سليمان بن بنين تقيّ الدين (الدقيقي) فصل الْمولى وَمن ذَلِك أَيْضا قَول أبي عُبَيْدَة الْمولى الْمُعْتق ذُو النِّعْمَة وَالْمولى الْمُعْتق وَالْمولى فِي الدّين وَهُوَ الْوَلِيّ وَفِي كتاب الله ﴿ فإخوانكم فِي الدّين ومواليكم ﴾ وَمِنْه قَوْله عز وَجل ﴿ وَأَن الْكَافرين لَا مولى لَهُم […]
وقف علماء النحو في حدهم لحروف المعاني على وظيفتها في الجملة فقالوا: لفظ يدل على معنى في غيره، يربط بين أطراف الجملة، ولم يقفوا عند ماهيته وحقيقة ذاته.
وكان على الحاد أن يُفرق بين الماهية والوظيفية، وأن تكون ألفاظه بعيدة عن العموميات وعن المجاز والمشترك والوحشي. وأحكام اللغات لا تنتهي إلى القطع من الاحتمالات البعيدة. وقال التبريزي: ليس للحرف معنى حتى يقال: إنه مستعمل فيه أو يدل عليه.