يُعرِّف دي سوسير الدلالة اللغوية بقوله: “إن الدلالة اللغوية لا تَجمع بين شيء واسم، وإنما تَجمَع بين مفهوم وصورة سمعية، وهذه الأخيرة ليستْ هي الصوت الماديَّ؛ أي: شيئًا فيزيائيًّا خالصًا، بل هي بصمة نفسية لهذا الصوت

يُعرِّف دي سوسير الدلالة اللغوية بقوله: “إن الدلالة اللغوية لا تَجمع بين شيء واسم، وإنما تَجمَع بين مفهوم وصورة سمعية، وهذه الأخيرة ليستْ هي الصوت الماديَّ؛ أي: شيئًا فيزيائيًّا خالصًا، بل هي بصمة نفسية لهذا الصوت
يُعتبر الفن مقياسًا لحضارة أي أمةٍ، وتوجُّهِ أي فكر، والفن الملتزم يُحقِّقُ تكاملَ القيم والأخلاق والتقدم؛ فيصنع من فنَّانيه الملتزمين مصابيحَ تُنير الكون حيثما حلَّت، وكيفما كان نوع فنِّها.
لقد سُمِّيَت اللغة العربية بـ (لغة الضاد)؛ وذلك لأن هذا الحرف (ض) لا يوجد في لغة أخرى سوى اللغة العربية، وأن أصحاب اللغات الأخرى يجدون صعوبةً في تعلُّمه وفي نطقه، ومَن لا يستقم لسانه بهذا الحرف، لا يستقم في قراءة القرآن، ولا في تذوُّق اللغة العربية وأدبها.
الأسلوب هو: الطريقة التي يسلكها الكاتب (أو المتكلم) في تعبيرهِ عَمَّا يريدُ أَن ينقله مِنْ أفكارٍ وشعورٍ إِلى قارئيه (أو سامعيهِ)
كتاب اللغة العربية أداء ونطقا وإملاء وكتابه دفعني الى معالجة متأنية لبعض موضوعاته وبخاصة قسم الاداء والنطق بما يتناسب مع حاجتنا إلى العربية في هذا العصر والكتاب يعرض لقواعد النطق الجيد من حيث
التعريف بحروف الهجاء
التعريف بجهاز النطق
مخارج الحروف ونطقها
العلامات والإشارات للنطق
ولقواعد الكتابة الصحيحة من حيث:
كتابة االهمزة بأنواعها
الألف اللينة
الكلمات المزيدة والمنقوصة
الترقيم والخط
يعدُّ الإنكار واحدًا من الأساليب العربيَّة التي يَقصد إليها متكلِّم العربية، للتعبير عمَّا يَختلج نفسَه من مشاعِر الإنكار وعدم الرِّضا، ويتم ذلك بواسطة أدوات معيَّنة تفيد ذلك المعنى وتؤدِّيه خير تأدِية، وقد سبر علماؤنا القدامى رضي الله عنهم وأرضاهم جميعًا أغوارَ هذه الأدوات ووضَّحوا معنى الإنكار الذي تؤدِّيه، معزَّزًا بأمثلة وشواهد تقرِّبه إلى ذِهن متعلِّم هذه اللُّغة، ومن أجَلِّ هذه الكتب: مغني اللبيب عن كتب الأعاريب؛ لابن هشام الأنصاري رحمه الله، الذي وإن لم يفْرد مصنفه كله للمفردات كما سمَّاها، إلا أنَّ بابه الأول – وهو أطول أبواب الكتاب – خُصَّ للأدوات ومعانيها المتنوعة والمتشعبة؛ لأهمِّيتها ولكثرة دورانها في الكلام.