إعراب سورة آل عمران من [12-16]

﴿قُل لِّلَّذِینَ كَفَرُوا۟ سَتُغۡلَبُونَ وَتُحۡشَرُونَ إِلَىٰ جَهَنَّمَۖ وَبِئۡسَ ٱلۡمِهَادُ﴾ [آل عمران ١٢]

﴿قل للذين كفروا﴾: جملة مستأنفة لا محل لها من الإعراب، وقل فعل أمر، وفاعله ضمير مستتر يعود على النبي صلى الله عليه وسلم، أي: أنت. وللذين جار ومجرور متعلقان بقل، وجملة كفروا لا محل لها من الإعراب، لأنها صلة الموصول.

﴿ستغلبون﴾: السين حرف استقبال، وتغلبون فعل مضارع مبني لما لم يسمَّ فاعله مرفوع، وعلامة رفعه ثبوت النون، والواو نائب فاعل، والجملة في محل نصب مقول القول.

﴿وتحشرون﴾: الواو حرف عطف، وجملة تحشرون معطوفة على ستغلبون داخلة في حيز القول.

﴿إلى جهنم﴾: الجار والمجرور متعلقان بتحشرون، وجهنم مجرور بالفتحة، لأنها ممنوعة من الصرف للعلمية والتأنيث.

﴿وبئس المهاد﴾: الواو عاطفة، والجملة معطوفة على ما قبلها داخلة في حيز القول، أو أن الواو استئنافية، والجملة بعدها مستأنفة لا محل لها من الإعراب. وبئس: فعل ماض لإنشاء الذم مبني على الفتح، والمهاد فاعل بئس، والمخصوص بالذم محذوف تقديره: جهنم.

♦♦♦♦♦♦♦
 

﴿قَدۡ كَانَ لَكُمۡ ءَایَةࣱ فِی فِئَتَیۡنِ ٱلۡتَقَتَاۖ فِئَةࣱ تُقَـٰتِلُ فِی سَبِیلِ ٱللَّهِ وَأُخۡرَىٰ كَافِرَةࣱ یَرَوۡنَهُم مِّثۡلَیۡهِمۡ رَأۡیَ ٱلۡعَیۡنِۚ وَٱللَّهُ یُؤَیِّدُ بِنَصۡرِهِۦ مَن یَشَاۤءُۚ إِنَّ فِی ذَ ٰلِكَ لَعِبۡرَةࣰ لِّأُو۟لِی ٱلۡأَبۡصَـٰرِ﴾ [آل عمران ١٣]

﴿قد كان لكم آية﴾: الجملة مستأنفة لا محل لها من الإعراب، وقد حرف تحقيق، وكان فعل ماض ناقص، ولكم جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر كان المقدم، وآية اسمها المؤخر.

﴿في فئتين التقتا﴾: الجار والمجرور متعلقان بمحذوف صفة لآية، وجملة التقتا صفة للفئتين، والتاء تاء التأنيث الساكنة، وحركت بالفتحة لمناسبة ألف الاثنين التي هي الفاعل.

﴿فئة تقاتل في سبيل الله﴾: فئة خبر لمبتدأ محذوف، أي: إحداهما فئة، وفي سبيل الله جار ومجرور متعلقان بتقاتل.

﴿وأخرى كافرة﴾: الواو عاطفة، وأخرى عطفت على فئة، وكافرة صفة.

﴿يرونهم مثليهم رأي العين﴾: جملة يرونهم نعت للفئة التي تقاتل في سبيل الله، ويرونهم فعل وفاعل ومفعول به، ومثليهم حال، ورأي العين: مفعول مطلق مؤكد لعامله.

﴿والله يؤيد بنصره من يشاء﴾: الواو استئنافية، ولفظ الجلالة مبتدأ، وجملة يؤيد خبر، وبنصره جار ومجرور متعلقان بيؤيد، ومن اسم موصول مفعول به، وجملة يشاء لا محل لها من الإعراب، لأنها صلة الموصول. وجملة ﴿والله يؤيد…﴾ مستأنفة لا محل لها من الإعراب.

﴿إن في ذلك لعبرة﴾: الجملة مستأنفة لا محل لها من الإعراب، وإن حرف ناسخ، وفي ذلك جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر مقدم، واللام المزحلقة، وعبرة اسم إن المؤخر.

﴿لأولي﴾: جار ومجرور متعلقان بمحذوف صفة لعبرة، وعلامة جره الياء، لأنه ملحق بجمع المذكر السالم.

﴿الأبصار﴾: مضاف إليه.

♦♦♦♦♦♦♦
 

﴿زُیِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ ٱلشَّهَوَ ٰتِ مِنَ ٱلنِّسَاۤءِ وَٱلۡبَنِینَ وَٱلۡقَنَـٰطِیرِ ٱلۡمُقَنطَرَةِ مِنَ ٱلذَّهَبِ وَٱلۡفِضَّةِ وَٱلۡخَیۡلِ ٱلۡمُسَوَّمَةِ وَٱلۡأَنۡعَـٰمِ وَٱلۡحَرۡثِۗ ذَ ٰلِكَ مَتَـٰعُ ٱلۡحَیَوٰةِ ٱلدُّنۡیَاۖ وَٱللَّهُ عِندَهُۥ حُسۡنُ ٱلۡمَـَٔابِ﴾ [آل عمران ١٤]

﴿زين للناس حب الشهوات﴾: كلام مستأنف لا محل له من الإعراب، زين فعل مبني لما لم يسمَّ فاعله، وللناس جار ومجرور متعلقان بـ﴿زين﴾، وحب الشهوات نائب فاعل.

﴿من النساء والبنين والقناطير المقنطرة﴾: من بيانية، وهي مع مجرورها متعلقان بمحذوف حال، والبنين: الواو عاطفة، والبنين معطوف على النساء مجرور، وعلامة جره الياء، لأنه ملحق بجمع المذكر السالم.

﴿المقنطرة﴾: صفة للقناطير.

﴿من الذهب والفضة والخيل المسومة والأنعام والحرث﴾: من بيانية أيضًا، وهي ومجرورها متعلقان بمحذوف حال، وما بعده عطف عليه.

﴿ذلك متاع الحياة الدنيا﴾: اسم الإشارة مبتدأ، ومتاع الحياة خبر، والدنيا صفة، والجملة مستأنفة لا محل لها من الإعراب.

﴿والله عنده حسن المآب﴾: الواو استئنافية، وما بعدها كلام مستأنف لا محل له من الإعراب، ولفظ الجلالة مبتدأ، والظرف متعلق بمحذوف خبر مقدم، وحسن المآب مبتدأ مؤخر، والجملة الاسمية خبر لفظ الجلالة.

♦♦♦♦♦♦♦
 

﴿۞ قُلۡ أَؤُنَبِّئُكُم بِخَیۡرࣲ مِّن ذَ ٰلِكُمۡۖ لِلَّذِینَ ٱتَّقَوۡا۟ عِندَ رَبِّهِمۡ جَنَّـٰتࣱ تَجۡرِی مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَـٰرُ خَـٰلِدِینَ فِیهَا وَأَزۡوَ ٰجࣱ مُّطَهَّرَةࣱ وَرِضۡوَ ٰنࣱ مِّنَ ٱللَّهِۗ وَٱللَّهُ بَصِیرُۢ بِٱلۡعِبَادِ﴾ [آل عمران ١٥]

﴿قل﴾: فعل أمر، وفاعله: أنت، والكلام مستأنف لا محل له من الإعراب.

﴿أؤنبئكم بخير من ذلكم﴾: الهمزة للاستفهام التقريري، وأنبئ فعل مضارع مرفوع، والفاعل ضمير مستتر تقديره: أنا، والكاف مفعول به، وبخير جار ومجرور متعلقان بأنبئكم في محل نصب المفعول الثاني، ومن ذلكم جار ومجرور متعلقان بخير، وجملة الاستفهام في محل نصب مقول القول.

﴿للذين اتقوا عند ربهم جنات﴾: الجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبر مقدم، وجملة اتقوا لا محل لها من الإعراب، لأنها صلة الموصول، وعند ربهم ظرف متعلق بمحذوف حال من جنات، لأنه كان في الأصل صفة لها، فلما تقدم عليها أعرب حالًا. وجنات مبتدأ مؤخر. أو: الظرف متعلق بما تعلق به ﴿للذين﴾ من الاستقرار، لأنه من جملة الخير، و﴿للذين﴾ نعت للخير، وجنات خبر لمبتدأ محذوف.

﴿تجري من تحتها الأنهار﴾: الجملة صفة لجنات، والأنهار فاعل تجري، ومن تحتها جار ومجرور متعلقان بتجري.

﴿خالدين فيها﴾: حال من الذين اتقوا، وفيها جار ومجرور متعلقان بخالدين.

﴿وأزواج مطهرة﴾: أزواج عطف على جنات، ومطهرة نعت لأزواج.

﴿ورضوان من الله﴾: عطف على جنات أيضًا.

﴿والله بصير بالعباد﴾: الواو استئنافية، والجملة بعدها مستأنفة لا محل لها من الإعراب. ولفظ الجلالة مبتدأ، وبصير خبر، وبالعباد جار ومجرور متعلقان ببصير.

♦♦♦♦♦♦♦
 

﴿ٱلَّذِینَ یَقُولُونَ رَبَّنَاۤ إِنَّنَاۤ ءَامَنَّا فَٱغۡفِرۡ لَنَا ذُنُوبَنَا وَقِنَا عَذَابَ ٱلنَّارِ﴾ [آل عمران ١٦]

﴿الذين يقولون﴾: اسم موصول بدل من الاسم الموصول في الآية السابقة، أو نعت له، وقيل: خبر لمبتدأ محذوف، أي: هم الذين، أو منصوب على المدح بفعل محذوف، أي: أمدح الذين. يقولون فعل مضارع مرفوع بثبوت النون، والواو فاعل، والجملة صلة الذين لا محل لها من الإعراب.

﴿ربنا إننا آمنا﴾: الجملة مقول القول، وربنا منادى محذوف منه حرف النداء، وإن حرف ناسخ، و﴿نا﴾ اسمها، وجملة آمنا خبرها.

﴿فاغفر لنا ذنوبنا﴾: الفاء للتعليل، لأن الإيمان علة الغفران، واغفر فعل دعاء، ولنا جار ومجرور متعلقان به، وذنوبنا مفعول به.

﴿وقنا عذاب النار﴾: الواو حرف عطف، وقِ فعل دعاء مبني على حذف حرف العلة، والفاعل: أنت، و﴿نا﴾ ضمير متصل في محل نصب مفعول به أول، وعذاب النار مفعول به ثان.

♦♦♦♦♦♦♦
 

ترك تعليق