س وج على شرح المقدمة الآجرومية (44/14)

أسئلة على نيابة الكسرة عن الفتحة

س124: اجمعِ المفردات الآتية جمعَ مؤنث سالِمًا، وهي: العاقلة، فاطمة، سُعدَى[1]، المُدَرِّسة، المهذَّبة، الحمَّام، ذِكرى.

الجواب:

العاقلات، فاطمات، سُعديات، المدرِّسات، المهذَّبات، الحمَّامات، ذِكريات.

س125: ضعْ كلَّ واحد من جموع التأنيث الآتية في جملة مفيدة، بشرْط أن يكون في موضِع نصْب، واضبطه بالشكل، وهي: العاقلات، الفاطِمات، سعديات، المدرِّسات، اللهوات[2]، الحمامات، ذكريات.

الجواب:

العاقلات: إنَّ النسوةَ العاقلاتِ هُنَّ اللاتي يُطعْنَ ربَّهن.

الفاطمات: رأيتُ الفاطماتِ يَمشين مِشيةَ حياءٍ وخجل.

سُعديات: إنَّ سُعدياتِ خَرَجْنَ لأداءِ صلاة العيد.

المدرِّسات: لعلَّ المدرِّساتِ يَخفْنَ الله.

اللَّهوات: إنَّ اللهواتِ تَمْنَع دخولَ الجراثيم إلى الجِسم.

الحمامات: رأيتُ الحماماتِ نَظيفةً.

ذِكريات: كأنَّ ذِكرياتِ الماضي تحقَّقت الآن.

موضوعات ذات صلة:

س126: الكلمات الآتية مُثنَّيات، فرُدَّ كلَّ واحدة منها إلى مفردها، ثم اجمعْ هذا المفرد جمْعَ مؤنَّث سالمًا، واستعملْ كل واحد منها في جملة مفيدة، وهي: الزينبان، الحُبْليان، الكاتبتان، الرِّسالتان، الحمراوان.

الجواب:

المثنى

المفرد

جمع المؤنث السالم

الجملة

الزينبان

زينب

زينبات

إنَّ الزينباتِ يُطِعْنَ ربَّهن

الحبليان

حبلى

حُبْلَيات

رأيتُ النساءَ الحُبْلَياتِ في المستشفى

الكاتبتان

كاتبة

كاتبات

لعلَّ الكاتباتِ يَخفْنَ ربَّهن

الرسالتان

رسالة

رسالات

أُمِر النبي – صلَّى الله عليه وسلَّم – أن يبلِّغ رِسالاتِ ربِّه

الحمراوان

حمراء

حمراوات[3]

رأيتُ الوَرَداتِ الحمراواتِ في الحديقة

س127: أعرب ما يلي:

أكرمتُ المسلماتِ.

خلَق الله السمواتِ.

الجواب:

الجملة الأولى: أكرمتُ المسلماتِ.

أكرمت: أكرم: فعلٌ ماضٍ مبنيٌّ على السُّكون؛ لاتِّصاله بضمير الرَّفْع المتحرِّك “التاء”، والتاء: تاء الفاعِل، ضمير مبنيٌّ على الضمِّ، في محلِّ رفْع فاعل.

المسلمات: مفعول به منصوبٌ، وعلامة نصْبه الكسرة، نيابةً عن الفتحة؛ لأنَّه جمْع مؤنث سالِم.

الجملة الثانية: خلق الله السموات.

خَلَق: فعلٌ ماضٍ مبنيٌّ على الفتْح.

اللهُ: لفظ الجلالة، فاعِل مرفوع، وعلامة رفْعه الضمَّة الظاهرة.

السمواتِ: مفعولٌ به منصوب، وعلامةُ نصْبه الكسرة، نيابةً عن الفتحة؛ لأنَّه جمْعُ مؤنث سالِم.

س128: كيف تقول في العبارة: رأيتُ رجلاً، أم: رأيت رجلٌ؟ ولماذا؟

الجواب: الصواب: رأيتُ رجلاً؛ لأنَّها مفعولٌ به، وهي منصوبةٌ بالفتحة؛ لأنَّها اسم مفرَد.

ولو جعلتها “رجالاً” فإنها تُنصب بالفتحة أيضًا؛ لأنَّها جمعُ تكسير.

ولو جعلتها “رجالات” فإنَّها تُنصب بالكسرة نِيابةً عن الفتحة؛ لأنَّها جمعُ مؤنث سالِم.


[1] سُعدى: اسم امرأة. لسان العرب (س ع د).

[2] اللَّهَوات: جمع “لهاة”، واللهاة مِن كل ذي حَلْق: اللحمة المشرفة على “الحَلْق” أو الهنة المطبقة في أقْصى سقف الفَم، وتجمع أيضًا على: لَهَيات، ولُهِيّ، ولَهًا، ولِهَاء، المعجم الوسيط (ل هـ و).

[3] انظر في جواز جمع “حمراء” على “حمراوات” النحو الوافي 1/143، 163، 169.

ترك تعليق