الإعراب الميسر لسورة البقرة (الآيات 241– 254)

﴿ وَلِلۡمُطَلَّقَـٰتِ مَتَـٰعُۢ بِٱلۡمَعۡرُوفِۖ حَقًّا عَلَى ٱلۡمُتَّقِینَ ﴾ [البقرة ٢٤١]

﴿ وللمطلقات متاع بالمعروف ﴾: الواو استئنافية، والجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبر مقدم، ومتاع مبتدأ مؤخر، وبالمعروف جار ومجرور متعلقان بمحذوف صفة لمتاع. وجملة ﴿ وللمطلقات متاع بالمعروف ﴾ مستأنفة لا محل لها من الإعراب.
﴿ حقا على المتقين ﴾: حقا مفعول مطلق لفعل محذوف مؤكد لمضمون الجملة والتقدير: حق ذلك حقا، وعلى المتقين: جار ومجرور متعلقان بـ﴿ حقًّا ﴾.

﴿ كَذَ ٰ⁠لِكَ یُبَیِّنُ ٱللَّهُ لَكُمۡ ءَایَـٰتِهِۦ لَعَلَّكُمۡ تَعۡقِلُونَ ﴾ [البقرة ٢٤٢]

﴿ كذلك يبين الله لكم آياته ﴾: ﴿ كذلك ﴾: الكاف اسم بمعنى مثل مبني على الفتح في محل نصب صفة لمصدر محذوف مقدم على عامله، والتقدير: تبيينًا مثل ذلك يبين الله لكم آياته، و﴿ ذلك ﴾: ﴿ ذا ﴾ اسم إشارة في محل جر مضاف إليه، واللام للبعد، والكاف حرف خطاب، و﴿ يبين ﴾: فعل مضارع، ولفظ الجلالة فاعل يبين، و﴿ لكم ﴾ جار ومجرور متعلقان بـ﴿ يبين ﴾، و﴿ آياته ﴾ مفعول به.
﴿ لعلكم تعقلون ﴾: ﴿ لعلكم ﴾ لعل: حرف ناسخ، والكاف: اسم لعل، والميم علامة الجمع، وجملة ﴿ تعقلون ﴾ خبر لعل، وجملة الرجاء حالية.

﴿ ۞ أَلَمۡ تَرَ إِلَى ٱلَّذِینَ خَرَجُوا۟ مِن دِیَـٰرِهِمۡ وَهُمۡ أُلُوفٌ حَذَرَ ٱلۡمَوۡتِ فَقَالَ لَهُمُ ٱللَّهُ مُوتُوا۟ ثُمَّ أَحۡیَـٰهُمۡۚ إِنَّ ٱللَّهَ لَذُو فَضۡلٍ عَلَى ٱلنَّاسِ وَلَـٰكِنَّ أَكۡثَرَ ٱلنَّاسِ لَا یَشۡكُرُونَ ﴾ [البقرة ٢٤٣]

﴿ ألم تر إلى الذين خرجوا من ديارهم ﴾: الهمزة للاستفهام التقريري، ولم حرف نفي، وقلب، وجزم، وتر فعل مضارع مجزوم بلم، والفاعل مستتر تقديره: أنت، والجار والمجرور متعلقان بـ﴿ تر ﴾، وجملة ﴿ خرجوا ﴾ صلة الموصول لا محل لها من الإعراب، وجملة ﴿ ألم تر ﴾ مستأنفة لا محل لها من الإعراب. ومن ديارهم جار ومجرور متعلقان بخرجوا.
﴿ وهم ألوف ﴾: الواو حالية، وهم مبتدأ، ألوف خبر، والجملة في محل نصب على الحال.
﴿ حذر الموت ﴾: مفعول لأجله.
﴿ فقال لهم الله موتوا ﴾: الفاء عاطفة، وقال فعل ماض، ولهم جار ومجرور متعلقان بقال، ولفظ الجلالة فاعل، وجملة ﴿ موتوا ﴾ في محل نصب مقول القول.
﴿ ثم أحياهم ﴾: ثم حرف عطف للترتيب مع التراخي، وأحياهم معطوف على محذوف.
﴿ إن الله لذو فضل على الناس ﴾: الجملة مستأنفة لا محل لها من الإعراب، وإن حرف ناسخ، ولفظ الجلالة اسمها، واللام المزحلقة، وذو فضل خبر إن، وعلى الناس جار ومجرور متعلقان بمحذوف صفة لفضل.
﴿ ولكن أكثر الناس لا يشكرون ﴾: الواو حالية، ولكن حرف استدراك ونصب، وأكثر الناس اسمها، وجملة لا يشكرون خبرها.

موضوعات ذات صلة:

  1. الإعراب الميسر لسورة البقرة (الآيات 2021– 2025)
  2. الإعراب الميسر لسورة البقرة (الآيات 2016– 2020)
  3. الإعراب الميسر لسورة البقرة (الآيات 2006– 2010)
  4. الإعراب الميسر لسورة البقرة (الآيات 201– 205)
  5. الإعراب الميسر لسورة البقرة (الآيات 196– 200)
  6. الاعراب الميسر لسورة البقرة (الآيات 191– 195)
  7. الاعراب الميسر لسورة البقرة (الآيات 186– 190)

﴿ وَقَـٰتِلُوا۟ فِی سَبِیلِ ٱللَّهِ وَٱعۡلَمُوۤا۟ أَنَّ ٱللَّهَ سَمِیعٌ عَلِیمࣱ ﴾ [البقرة ٢٤٤]

﴿ وقاتلوا في سبيل الله ﴾: الواو عاطفة على مقدر، أي: لا تفروا وقاتلوا أعداءكم، وفي سبيل الله جار ومجرور متعلقان بقاتلوا.
﴿ واعلموا أن الله سميع عليم ﴾: عطف أيضًا، أن وما في حيزها سدت مسد مفعولي اعلموا، وسميع عليم خبران لأن.

﴿ مَّن ذَا ٱلَّذِی یُقۡرِضُ ٱللَّهَ قَرۡضًا حَسَنࣰا فَیُضَـٰعِفَهُۥ لَهُۥۤ أَضۡعَافࣰا كَثِیرَةࣰۚ وَٱللَّهُ یَقۡبِضُ وَیَبۡصُۜطُ وَإِلَیۡهِ تُرۡجَعُونَ ﴾ [البقرة ٢٤٥]

﴿ من ذا الذي ﴾: من استفهامية مبتدأ، وذا اسم إشارة خبر، والذي بدل من اسم الإشارة، أو نعت له.
﴿ يقرض الله ﴾: الجملة لا محل لها من الإعراب، لأنها صلة الموصول. وجملة ﴿ من ذا الذي… ﴾ مستأنفة لا محل لها من الإعراب.
﴿ قرضا ﴾: نائب عن المفعول المطلق، لأنه اسم مصدر والمصدر إقراضا، أو مفعول به ثان.
﴿ حسنًا ﴾: نعت منصوب.
﴿ فيضاعفه له أضعافا كثيرة ﴾: الفاء للسببية، ويضاعفه فعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد فاء السببية الواقعة جوابًا للاستفهام، والمصدر المؤول معطوف على مصدر مفهوم من الكلام السابق، أي: أثمة إقراض منكم لله فمضاعفة منه لكم؟ والجار والمجرور متعلقان بيضاعفه، و﴿ أضعافًا ﴾ حال مبيِّنة من الهاء، وقيل: مفعول به ثان على تضمين ﴿ يضاعف ﴾ معنى يصير، أي: يصيره بالمضاعفة أضعافا، وقيل: نائب عن المفعول المطلق. وكثيرة صفة لأضعاف.
﴿ والله يقبض ويبسط ﴾: الواو استئنافية، ولفظ الجلالة مبتدأ، وجملة يقبض خبر، ويبسط عطف على يقبض. وجملة ﴿ والله يقبض ويبسط ﴾ مستأنفة لا محل لها من الإعراب.
﴿ وإليه ترجعون ﴾: الواو عاطفة، وإليه جار ومجرور متعلقان بترجعون، والجملة عطف على سابقتها.