- نشر في
- المصدر أكاديمية مكاوي
- لا يوجد تعليقات
أ/ حسن الشامي
السؤال:
ما المقصود بـ ( اللخْلخانية ) في اللغة العربية؟ |
الإجابة:
♦ كانَ العَرَبُ سَابِقًا قَبَائِلَ مُخْتَلِفَةً، وكَانُوا يَتَكَلَمُونَ بِلهجاتٍ مُتعددةٍ، ومِن تِلْكُمُ اللهَجاتِ التي أورِدُها الآنَ ( اللَّخْلخَانِيَّة ) .
♦ قالَ الإمامُ الثَّعَالبي – رحمَهُ اللهُ- فِي فقهِ اللغةِ: هيَ ظَاهرةٌ لُغَويةٌ قَديمةٌ تَخْتَصُّ بحذفِ حُروفِ بَعضِ الكَلِماتِ ودَمجِها مع بعضِها الآخر، كقولِهم: ( مشالله ) بدلًا مِن (ما شاءَ اللهُ) أو: ( فِمان اللهِ ) بدلاً مِن (فِي أمانِ اللهِ).
موضوعات ذات صلة:
- لماذا حذفت النون من الأفعال: أك – نك – تك – يك؟
- هل لفظ (امبارحة) من فصيح الكلام؟
- لماذا جاءت الهاء مضمومة في قوله: ومَن أوفى بما عاهد الله عليه؟
- هل نقولُ : توأم أو توءم ؟
- هل يجوز دخولُ أل التعريف على كلمتي (بعض و كل)؟
- وممَّا وقَفتُ عليه أنَّ العَرَبَ مِن قَبلُ يَقُولُونَ: « لَخَّ فِي كلامِه »: إذا جاءَ به ملتبسًا، ويُقَال: رَجلٌ لَخْلَخَانِيٌّ: أيْ لديه لَكْنَةٌ فِي الكَلامِ، وكذلك امْرأةٌ لَخْلَخَانِيَّةٌ: إذا كانتْ لا تَفْصَح، وفسَّرَها ابنُ منظورٍ فِي اللسانِ باللكنةِ والعجمةِ فِي الكَلامِ، راجعْ كتابَ المُزهرِ للسيوطيِّ ج110/1 .
واللهُ وليُّ التَوفِيقِ