الاعراب الميسر لسورة البقرة (الآيات 2016– 2020)

{كُتِبَ عَلَیۡكُمُ ٱلۡقِتَالُ وَهُوَ كُرۡهࣱ لَّكُمۡۖ وَعَسَىٰۤ أَن تَكۡرَهُوا۟ شَیۡـࣰٔا وَهُوَ خَیۡرࣱ لَّكُمۡۖ وَعَسَىٰۤ أَن تُحِبُّوا۟ شَیۡـࣰٔا وَهُوَ شَرࣱّ لَّكُمۡۚ وَٱللَّهُ یَعۡلَمُ وَأَنتُمۡ لَا تَعۡلَمُونَ} [البقرة ٢١٦]

{كتب عليكم القتال}: كتب فعل ماض مبني لما لم يسمَّ فاعله، وعليكم متعلقان بكتب، والقتال نائب فاعل، والجملة مستأنفة لا محل لها من الإعراب.
{وهو}: الواو حالية، وهو مبتدأ.
{كره}: خبر.
{لكم}: الجار والمجرور متعلقان بكره، والجملة الاسمية بعد واو الحال في محل نصب على الحال.
{وعسى}: الواو استئنافية، وعسى فعل ماض جامد لإنشاء الترجي، وهي هنا تامة.
{أن تكرهوا}: أن وما في حيزها في تأويل مصدر فاعل عسى.
{شيئا}: مفعول به.
{وهو}: الواو حالية، وهو مبتدأ.
{خير}: خبر.
{لكم}: الجار والمجرور متعلقان بخير، والجملة الاسمية بعد الواو في محل نصب حال. وجملة {وعسى أن تكرهوا…} مستأنفة لا محل لها من الإعراب.
{وعسى}: الواو استئنافية، وعسى فعل ماض جامد لإنشاء الترجي، وهي هنا تامة.
{أن تحبوا}: أن وما في حيزها في تأويل مصدر فاعل عسى.
{شيئا}: مفعول به.
{وهو}: الواو حالية، وهو مبتدأ.
{شر}: خبر.
{لكم}: الجار والمجرور متعلقان بشر، والجملة الاسمية بعد الواو في محل نصب حال. وجملة {وعسى أن تحبوا…} مستأنفة لا محل لها من الإعراب.
{والله}: الواو استئنافية، ولفظ الجلالة مبتدأ.
{يعلم}: فعل مضارع، وفاعل مستتر، والجملة خبر المبتدأ.
{وأنتم}: الواو عاطفة، وأنتم مبتدأ.
{لا تعلمون}: لا نافية، وتعلمون فعل مضارع، والواو فاعل، والجملة خبر أنتم. وجملة {والله يعلم…} مستأنفة لا محل لها من الإعراب.

{یَسۡـَٔلُونَكَ عَنِ ٱلشَّهۡرِ ٱلۡحَرَامِ قِتَالࣲ فِیهِۖ قُلۡ قِتَالࣱ فِیهِ كَبِیرࣱۚ وَصَدٌّ عَن سَبِیلِ ٱللَّهِ وَكُفۡرُۢ بِهِۦ وَٱلۡمَسۡجِدِ ٱلۡحَرَامِ وَإِخۡرَاجُ أَهۡلِهِۦ مِنۡهُ أَكۡبَرُ عِندَ ٱللَّهِۚ وَٱلۡفِتۡنَةُ أَكۡبَرُ مِنَ ٱلۡقَتۡلِۗ وَلَا یَزَالُونَ یُقَـٰتِلُونَكُمۡ حَتَّىٰ یَرُدُّوكُمۡ عَن دِینِكُمۡ إِنِ ٱسۡتَطَـٰعُوا۟ۚ وَمَن یَرۡتَدِدۡ مِنكُمۡ عَن دِینِهِۦ فَیَمُتۡ وَهُوَ كَافِرࣱ فَأُو۟لَـٰۤىِٕكَ حَبِطَتۡ أَعۡمَـٰلُهُمۡ فِی ٱلدُّنۡیَا وَٱلۡـَٔاخِرَةِۖ وَأُو۟لَـٰۤىِٕكَ أَصۡحَـٰبُ ٱلنَّارِۖ هُمۡ فِیهَا خَـٰلِدُونَ} [البقرة ٢١٧]

{يسألونك عن الشهر الحرام}: جملة مستأنفة لا محل لها من الإعراب، ويسألونك فعل، وفاعل، ومفعول به، والجار والمجرور متعلقان بيسألونك، والحرام صفة.
{قتال}: بدل اشتمال من الشهر.
{فيه}: الجار والمجرور متعلقان بمحذوف صفة لقتال.
{قل}: فعل أمر، وفاعله مستتر تقديره: أنت، والجملة مستأنفة لا محل لها من الإعراب.
{قتال}: مبتدأ، وساغ الابتداء به وهو نكرة لأنه وصف.
{فيه}: جار ومجرور متعلقان بمحذوف صفة لقتال.
{كبير}: خبر.
{وصد}: الواو عاطفة، وصد مبتدأ.
{عن سبيل الله}: الجار والمجرور متعلقان بـ{صد}، ولفظ الجلالة مضاف إليه.
{وكفر به}: عطف على صد، والجار والمجرور متعلقان بـ{كفر}.
{والمسجد الحرام}: عطف على سبيل الله، أي: وصد عن المسجد الحرام.
{وإخراج أهله}: عطف على صد، وأهله: مضاف إليه، والهاء مضاف إليه.
{أكبر}: خبر المبتدأ {صدٌ} وما عطف عليه.
{عند الله}: ظرف مكان متعلق بأكبر.
{والفتنة}: الواو استئنافية، والفتنة مبتدأ.
{أكبر}: خبر.
{من القتل} جار ومجرور متعلقان بأكبر، وجملة {والفتنة أكبر…} مستأنفة لا محل لها من الإعراب. أو الواو في قوله {والفتنة} حالية فتكون الجملة حينئذ في محل نصب على الحال.
{ولا يزالون}: الواو عاطفة، ولا يزالون فعل مضارع ناقص من أخوات كان، والواو اسمها.
{يقاتلونكم}: فعل مضارع، وفاعل، ومفعول به، والجملة خبر يزالون.
{حتى يردوكم}: حتى حرف غاية وجر، أو للتعليل، ويردوكم فعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد حتى، و{أن} المضمرة والفعل المضارع بعدها في تأويل مصدر مجرور بحتى، والجار والمجرور متعلقان بـ{يقاتلونكم}.
{عن دينكم}: الجار والمجرور متعلقان بيردوكم.
{إن}: شرطية.
{استطاعوا}: فعل ماض في محل جزم فعل الشرط، والواو فاعل، وجواب الشرط محذوف دل عليه ما قبله، أي: يردوكم.
{ومن}: الواو استئنافية، ومن اسم شرط جازم مبتدأ.
{يرتدد}: فعل الشرط.
{منكم}: الجار والمجرور متعلقان بمحذوف حال.
{عن دينه}: الجار والمجرور متعلقان بيرتدد.
{فيمت}: الفاء عاطفة، ويمت فعل مضارع مجزوم عطفًا على يرتدد.
{وهو}: الواو حالية، وهو مبتدأ.
{كافر}: خبر، والجملة الاسمية في محل نصب حال.
{فأولئك}: الفاء رابطة لجواب الشرط، وأولئك اسم إشارة مبتدأ.
{حبطت أعمالهم}: فعل وفاعل، والجملة خبر أولئك، وجملة الإشارة في محل جزم جواب الشرط، وفعل الشرط وجوابه خبر من.
{في الدنيا}: الجار والمجرور متعلقان بحبطت.
{والآخرة}: عطف على الدنيا. وجملة {ومن يرتدد منكم…} مستأنفة لا محل لها من الإعراب.
{وأولئك}: الواو عاطفة، وأولئك مبتدأ.
{أصحاب النار}: خبر.
{هم}: ضمير منفصل مبتدأ.
{فيها}: الجار والمجرور متعلقان بقوله: خالدون.
{خالدون}: خبر، وجملة {هم فيها خالدون} في محل نصب حال.


موضوعات ذات صلة:

{إِنَّ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ وَٱلَّذِینَ هَاجَرُوا۟ وَجَـٰهَدُوا۟ فِی سَبِیلِ ٱللَّهِ أُو۟لَـٰۤىِٕكَ یَرۡجُونَ رَحۡمَتَ ٱللَّهِۚ وَٱللَّهُ غَفُورࣱ رَّحِیمࣱ} [البقرة ٢١٨]

{إن الذين}: إن حرف ناسخ، والذين اسمها.
{آمنوا}: الجملة لا محل لها من الإعراب، لأنها صلة الذين.
{والذين هاجروا وجاهدوا في سبيل الله}: عطف على ما تقدم.
{أولئك}: اسم الإشارة مبتدأ.
{يرجون}: فعل مضارع، وفاعل، والجملة خبر أولئك.
{رحمت الله}: مفعول به، وجملة الإشارة جملة اسمية في محل رفع خبر إن.
{والله}: الواو استئنافية، والله مبتدأ.
{غفور رحيم}: خبران للمبتدأ. وجملة {والله غفور رحيم} مستأنفة لا محل لها من الإعراب.

{۞ یَسۡـَٔلُونَكَ عَنِ ٱلۡخَمۡرِ وَٱلۡمَیۡسِرِۖ قُلۡ فِیهِمَاۤ إِثۡمࣱ كَبِیرࣱ وَمَنَـٰفِعُ لِلنَّاسِ وَإِثۡمُهُمَاۤ أَكۡبَرُ مِن نَّفۡعِهِمَاۗ وَیَسۡـَٔلُونَكَ مَاذَا یُنفِقُونَۖ قُلِ ٱلۡعَفۡوَۗ كَذَٰلِكَ یُبَیِّنُ ٱللَّهُ لَكُمُ ٱلۡـَٔایَـٰتِ لَعَلَّكُمۡ تَتَفَكَّرُونَ} [البقرة ٢١٩]

{يسألونك عن الخمر والميسر}: فعل، وفاعل، ومفعول به، والجار والمجرور متعلقان بيسألونك، والميسر معطوف على الخمر، والجملة مستأنفة لا محل لها من الإعراب.
{قل}: فعل أمر، وفاعله ضمير مستتر تقديره: أنت، والجملة مستأنفة لا محل لها من الإعراب أيضًا.
{فيهما}: الجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبر مقدم.
{إثم}: مبتدأ مؤخر.
{كبير}: صفة لإثم، والجملة الاسمية مقول القول.
{ومنافع للناس}: عطف على إثم، وللناس جار ومجرور متعلقان بمحذوف صفة.
{وإثمهما}: الواو عاطفة، وإثم مبتدأ، والهاء مضاف إليه، والميم والألف حرفان دالان على التثنية.
{أكبر}: خبر.
{من نفعهما}: الجار والمجرور متعلقان بأكبر.
{ويسألونك}: عطف على يسألونك.
{ماذا}: اسم استفهام في محل نصب مفعول به مقدم لينفقون، أو {ما} اسم استفهام في محل رفع مبتدأ، و{ذا} اسم موصول في محل رفع خبر، والجملة في محل نصب مفعول مقدم لينفقون، وجملة يسألونك مستأنفة لا محل لها من الإعراب.
{ينفقون}: فعل مضارع مرفوع، وعلامة رفعه ثبوت النون، والواو فاعل، والجملة في محل نصب مفعول ثان ليسألونك.
{قل}: فعل أمر، وفاعله مستتر تقديره: أنت، والجملة مستأنفة لا محل لها من الإعراب.
{العفو}: مفعول به لفعل محذوف تقديره: أنفقوا، والجملة مقول القول.
{كذلك يبين}: الكاف اسم بمعنى مثل مبني على الفتح في محل نصب صفة لمصدر محذوف مقدم على عامله، أي: تبيينًا مثل ذلك يبين الله لكم الآيات، و{ذلك}: {ذا} اسم إشارة في محل جر مضاف إليه، واللام للبعد، والكاف حرف خطاب. و{يبين} فعل مضارع مرفوع.
{الله}: فاعل يبين.
{لكم}: الجار والمجرور متعلقان بيبين.
{الآيات}: مفعول به.
{لعلكم}: لعل حرف ناسخ، والكاف اسمها.
{تتفكرون}: فعل مضارع وفاعل، والجملة خبر لعل، وجملة الرجاء حالية، وجملة: {كذلك يبين…} مستأنفة لا محل لها من الإعراب.

{فِی ٱلدُّنۡیَا وَٱلۡـَٔاخِرَةِۗ وَیَسۡـَٔلُونَكَ عَنِ ٱلۡیَتَـٰمَىٰۖ قُلۡ إِصۡلَاحࣱ لَّهُمۡ خَیۡرࣱۖ وَإِن تُخَالِطُوهُمۡ فَإِخۡوَٰنُكُمۡۚ وَٱللَّهُ یَعۡلَمُ ٱلۡمُفۡسِدَ مِنَ ٱلۡمُصۡلِحِۚ وَلَوۡ شَاۤءَ ٱللَّهُ لَأَعۡنَتَكُمۡۚ إِنَّ ٱللَّهَ عَزِیزٌ حَكِیمࣱ} [البقرة ٢٢٠]

{في الدنيا والآخرة}: الجار والمجرور متعلقان بتتفكرون أو بيبين.
{ويسألونك عن اليتامى}: الواو عاطفة، ويسألونك فعل، وفاعل، ومفعول به، والجار والمجرور متعلقان بيسألونك.
{قل}: فعل أمر، وفاعل مستتر، والجملة مستأنفة لا محل لها من الإعراب.
{إصلاح}: مبتدأ، وسوغ الابتداء به وصفه بالجار والمجرور.
{لهم}: الجار والمجرور صفة لإصلاح.
{خير}: خبر إصلاح، والجملة الاسمية مقول القول.
{وإن}: الواو استئنافية، وإن شرطية.
{تخالطوهم}: فعل الشرط، وعلامة جزمه حذف النون، والواو فاعل، والهاء مفعول به.
{فإخوانكم}: الفاء رابطة لجواب الشرط، وإخوانكم خبر لمبتدأ محذوف، أي: فهم إخوانكم، والجملة الاسمية في محل جزم جواب الشرط، ولا بد من تقدير محذوف، أي: فلكم ذلك، ثم علل ذلك بقوله: فهم إخوانكم، وجملة {وإن تخالطوهم فإخوانكم} مستأنفة لا محل لها من الإعراب.
{والله}: الواو استئنافية، والواو مبتدأ.
{يعلم}: الجملة خبر المبتدأ، وفاعل يعلم ضمير مستتر يعود على الله تعالى.
{المفسد}: مفعول به.
{من المصلح}: الجار والمجرور متعلقان بيعلم لتضمنه معنى يميز. وجملة {والله يعلم…} مستأنفة لا محل لها من الإعراب.
{ولو}: الواو استئنافية، ولو شرطية.
{شاء الله}: فعل وفاعل، ومفعول المشيئة محذوف تقديره: إعناتكم.
{لأعنتكم}: اللام واقعة في جواب لو، وأعنتكم فعل، وفاعل مستتر، ومفعول به، وجملة لأعنتكم لا محل لها من الإعراب، لأنها جواب شرط غير جازم. وجملة {ولو شاء الله} مستأنفة لا محل لها من الإعراب.
{إن الله}: إن حرف ناسخ، ولفظ الجلالة اسمها.
{عزيز حكيم}: خبر إن، والجملة لا محل لها من الإعراب، لأنها بمثابة التعليل.

اضغط على ايقونة رابط قناتنا على التليجرام

ترك تعليق