هلْ يَجُوزُ تَقْديمُ الفِاعِلِ عَلى الفِعل،
وما الأظهَرُ والأشْهَرُ فِي ذلك عِندَ العُلمَاءِ؟
السؤال:
هلْ يَجُوزُ تَقْديمُ الفِاعِلِ عَلى الفِعل، وما الأظهَرُ والأشْهَرُ فِي ذلك عِندَ العُلمَاءِ؟ |
الإجابة:
♦ هلْ يَجُوزُ تَقْديمُ الفِاعِلِ عَلى الفِعل، وما الأظهَرُ والأشْهَرُ فِي ذلك عِندَ العُلمَاءِ؟
• ذهَبَ جُمهُورُ النُّحَاةِ إلى وجوبِ تأخيرِ الفاعلِ عن فعلِهِ، وأنَّهُ لا يصحُّ تقديمُهُ عليه، وأجازَ العُلمَاءُ الكُوفيُّونَ تقديمَ الفاعلِ على الفعلِ، فقوُلُكَ: (محمدٌ سافَرَ إلى مَكَّةَ )، ( محمدٌ) مبتدأٌ مرفوعٌ على رأي البَصريِّينَ والكُوفيِّينَ، ويَجُوزُ أيضًا أن يكونَ فاعلاً مقدمًا للفعلِ (سافرَ) عَلى رأي الكُوفيِّين، راجعْ شرحَ ابنِ عقيلٍ ج161/1، وهمعَ الهوامعِ للسيُّوطيِّ ج159/1
• لكنَّ الأشْهَرَ والبَارِزَ فِي ذلكَ قولُ الجُمهُورِ كما ذكرَ الدكتورُ فاضلُ السَّامرايُّ فِي كتابِه (تحقيقات نحْوية) ص 105، لأنَّ إعرابَ الاسمِ المتقدمِ على الفعلِ مبتدأٌ هوَ الأصلُ والغالبُ، وقلمَّا يُعربُونَهُ غيرَ ذلك.
واللهُ وليُّ التَوفِيقِ