الظرف والجار والمجرور

 وفيه أربع مسائل:

إحداها: أنه لا بد من تعلقهما بفعل، أوبما في معناه، وقد اجتمعا في قوله تعالى: ﴿ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ.

ويستثنى من حروف الجر أربعة لا تتعلق بشيء، وهي: (الباء الزائدة)، نحو: (كفى بالله شهيدا).

ولعلّ، نحو:

لعل أبي المغوار منك قريب

ولولا، كقوله:

لولاك في ذا العام لم أحجج

وكاف التشبيه، نحو: زيد كعمرو.


موضوعات ذات صلة:

 

المسألة الثانية: حكمهما بعد المعرفة والنكرة حكم الجملة، فيتعين كونهما صفتين، في نحو: رأيت طائرا على غصن، أوفوق غصن.

وكونهما حالين، في نحو: (فخرج على قومه في زينته).

وقولك: رأيت الهلال بين السحاب.

ويحتملان الوجهين في نحو: هذا ثمر يانع على أغصانه أوفوق أغصانه.

 

المسألة الثالثة: متى وقع أحدهما صفةً، أوصلةً، أوخبراً، أوحالاً، تعلق بمحذوف وجواباً، تقديره: (كائن) أو(استقرَّ)، إلا في الصلة فيجب تقدير: (استقرَّ).

 

المسألة الرابعة: إذا وقع أحدهما صفةً، أوصلة، أوخبراً، أوحالاً، أومعتمداً على نفيٍ، أواستفهام جاز رفعه للفاعل، نحو: (أوكصيِّبٍ من السماء فيه ظلمات). ونحو: (أفي الله شك).

 

المصدر: نكتة الإعراب

اضغط على ايقونة رابط قناتنا على التليجرام