المؤلف: أبو بشر، اليمان البَندنيجي
المحقق: د. خليل إبراهيم العطية

باب الباء (5)

والكُرَبُ: عقد الحَبْل بِعَرْقُوة الدلو، قال الفضل بن العباس بن أبي لهب: مَنْ يُسَاجِلني يُسَاجِلْ مَاجِدًا يَمْلَأُ الدَّلْوَ إِلَى عَقْدِ الْكَرَبْ وَالْكَرَبُ: كَرَبُ النَّخْلِ، والكُرَبُ: جَمْعُ كُرْبَة. قال أحمد بن عبد الله: ويقال كَرَب الرجل أرضه يَكْرُبُهَا كرابًا [46 آ]، والكَرْب: الغَمُّ – بتسكين الراء-، يقال: أجد كَرْبًا من كذا. وَالْوَرَبُ: الأمر القبيح والعار، قال ابن أحمر: اللَّهُ يَحْفَظُ مَا أَصْحَابِي وَقَوْلُهُم إِذ يَحْفِرُونَ جَنَانًا مُسْهَبًا وَرَبا والخَرَبُ: جمع خُرْبَة، وهو ثُقْبَةٌ تكون في المَزَادَةِ، قال

الحارث بن حِلزة: فَجَبَهْنَاهُمُ بِضَرْبٍ كَمَا يَخْـ ـرُجُ مِنْ خُرْبَةِ الْمَزَادِ الْمَاءُ والأَرَبُ: جمع أُرْبَة وهي العُقْدَة، يقال: أَرب عُقْدَتك؛ أي: أحكمها. والأَرَبُ: جمع إِرْبَة وهي الحاجة، قال الله جل وعز: ﴿ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ ﴾ والتُرَبُ: جمع تُرْبَة، والجَرَبُ. والطَّرَبُ، والنُّسَبُ: جمع نُسْبَة. والنِّسَبُ: جمع نِسبة، وهي التشبيب يقال: فلان ينسب بالنساء؛ أي: يُشَبب. والحَسَبُ: والخَشَبُ. والنَّسَبُ. والحَصَبُ: وهو السِّجار، قال الله جل وعز: ﴿ حَصَبُ جَهَنَّمَ أَنْتُمْ لَهَا وَارِدُونَ ﴾ وبلغني عن أعرابية أنها قالت لجارتها: يا جاريةُ احْصُبِي لنا التنور. والعَصَبُ: عصب الإنسان الواحدة [46] عُصْبَة، والعصب: جمع عصبة، وهي ما بين الثلاثةِ من الرجال إلى العشرة. والقَصَبُ: عُيُونُ الآبَارِ. والقَصَبُ: عروقُ الرِّئَةِ، قال الراجز: يَغْرِفها الْغَدْوَةَ وَالْعَشِيا غَرْف الدِّلَاءِ القَصَب الْعَادِيَا والقَصَبُ: السُّوقُ والسَّوَاعِدُ. والنَّصَبُ: التَّعَبُ، قال اللهجل وعز: ﴿ لَا يَمَسُّهُمْ فِيهَا نَصَبٌ ﴾ والوَصَبُ: الوَجَعُ. والغَضَبُ. والتَّعَبُ والحَطَبُ. والخَطَبُ: لَوْنٌ كَلَوْنِ الرَّمَادِ. والعُطَبُ: جمع عُطْبَة، وهي القطعة من القطن. والشُّعَبُ: جمع شُعْبَة. والخُطَبُ: جمع خطبة. والثَّغَبُ: الغَدِيرُ، قال ذو الرمة: وَمَا ثَغَبٌ بَاتَتْ تُصَفِّقُهُ الصَّبَا بنِهيٍ قَرَارٍ أَتأَقَتْهُ الرَّوَائِحُ والثَّغَبُ: الجوع. والنُّغَبُ: الجُرَعُ الواحدة نُغْبَة. والثَّغَبُ. والعَقَب. والعَقَبُ: الذي يُعَقَّبُ به القَسى وغيرها. والركب: وهو فَرْجُ المرأة. والجَلَبُ: الغنم التي تُجلب والإبل. والحَلَبُ: اللبن، وكل ما عُصِرَ من شيء فهو حَلَبُه، قال حسان بن ثابت [47 آ]: كِلْتَاهُمَا حَلَبُ الْعَصِيرِ فَعَاطِنِي بِزُجَاجَةٍ أَرْخَاهُمَا لِلْمَفْصِلِ يُرِيدُ بحلب العصير: الماء والخمر، فأما الماء: فهو حَلَبُ السحاب تحلبه الرياح؛ فلذلك قال: حلب العصير، قال الله جل وعز: ﴿ وَأَنْزَلْنَا مِنَ الْمُعْصِرَاتِ مَاءً ثَجَّاجًا ﴾ المعصرات: الرياح، وهي التي تحلب السحاب والله أعلم. والخمر: حلب العنب، وقوله: كلتاهما

أراد كِلْتَا الشَّرْبَتَيْنِ من الماء والخمر. والصَّلْبُ: البدن والكل. والسَّلَبُ. والطَّلَبُ. والكَلَب: شدة الزمان، يقال: كَلِبَ الزمان؛ أي: اشتدَّ يَكْلَب كَلَبًا وأصله الكلاب إذا جُنَّتْ أنها تعض فَشَبَّهُوا عَضَّ الزمان إذا اشتد بعض الكلاب إذا كلبت. والذَّنَب. والعِنَبُ. والجُنُب: القريب، قال الله جل وعز: ﴿ وَالْجَارِ الْجُنُبِ ﴾. والجنب، يقال: جنب البعير يجنب إذا ظلع من جنبه، والجَنَب: أن تَجْنُبَ الدابة. والطِّنِب: حَبْلُ الْخَيْمَة، قال الشاعر: فِي لَيْلَةٍ مِنْ جُمَادَى ذَاتِ أَنْدِيَةٍ مَا يُبْصِرُ الْكَلْبُ مِنْ ظَلْمَائِهَا الظُّنُبَا والشَّنَب: طِيبٌ في الأسنان وعذوبة. والصَّلَب: الصُّلْب [47 ب]، قَالَ الْعَجَّاجُ: فِي صَلَبٍ مِثْلِ الْعِنَانِ الْمُؤْدَمِ

يعني: الذي ظَهَرَتْ أدمته، وهي باطن الجلد فهو ألين له. والثَّغَبُ: مسيل الماء العذب وجمعه ثغبان، قال رؤبة: سُقْيَاكَ مِنْ سَيْلِ الْفُرَاتِ الثَّغْبِ والجُنُب: ذو الجنابة. والرِّيَبُ: جمع ريبة. والغِيَب: جمع غِيْبَة. والحَجَب: جمع حَجَبَة، وهي طرف الوَرِك، قال أوس بن حجر: تَصِيحُ الرُّدَيْنِيَّاتُ فِي حَجَبَاتِهِمْ وَأَكْتَافُهُمْ وَالْخَيْلُ بِالْقَوْمِ تَمْزَعُ الرُّدينيات: الرماح منسوبة إلى رُدينة امراة كانت تعملها. تمزع: تَثِبُ. والشَّجَبُ: الهَلَاكُ، يقال: شَجَبَ يَشْجُب شَجْبًا؛ أي: هلك. والعُلَبُ: جمع عَلْبَة، وهي كالقَصْعَةِ من جِلْدٍ يحلب فيها الأعراب. والجُلَبُ: جمع جُلْبَة، وهي شدةُ الْجُوع، قال أبو ذؤيب: كَأَنَّمَا بَيْنَ لِحْيَيْهِ وَلَبَّتِهِ مِنْ جُلْبَةِ الْجُوعِ جَيَّارٌ وإِحْزِيزُ

[48 آ] الجَيَّارُ: شِدَّةُ الْحَرَارَةِ، ويُرْوَى بِالرَّاءِ والزَّاي. والجُلْبَةُ: الجِلْدَةُ تَكُونُ بَيْنَ الْقَوْسِ والوتر لئلا يحزُّ القوسُ الوترَ، وإنما تكون هذه الجُلْبَة للمندفة أو للقوس النَذْلة. فأما القوس الكريمة الجيدة فإنما لها رصيع، قال الطرماح: مِنَ الْمُرْزِمَاتِ الْمُلْسِ لَمْ تُكْسَ جُلْبَةً وَلَكِنْ لَهَا إِظْنَابَةٌ وَرَصِيعُ الإطنابة: السَّيْرُ الطَّوِيلُ. والجُلَبُ: قطع السحاب. والْحِقَبُ: جمع حِقْبَة. والرُّكَبُ. والذَّهَبُ. واللَّقَبُ. والْكُوبُ: جمع كُوبَة، وهو الطَّبل. واللَّجَبُ: الصوت. والدُّرَبُ: جمع دُرْبَة وهي العادة. يقال: قد تَدَرَّبَ كذا وكذا؛ أي: قد تعوَّد. والقِرَبُ: جمع قِرْبَة. والرُّطَبُ. واللُّعب. والشطب: طرائق السيف. واللَّهَب. واليَلَب: التَرَسَة الواحدة يَلَبَة. والخَدَب: الهَوَج. والرَّغَب. والرَّهَب: مِنَ الرَّغْبَةِ وَالرَّهْبَةِ، قال الله جل وعز: ﴿ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا ﴾ والنُّقَب: جمع نُقْبَة، وهو اللون، قال حسان بن ثابت: [48 ب] عِنْدَ هَذَا الْبَابِ إِذْ حَاضُرُهُ كُلُّ وَجْهٍ حَسَنِ النُّقْبَةِ حُرُّ

والقَشَبُ. والصُّبَبُ: جمع صُبَّة، وهي القطعة من الغَنَمِ ما بين عشرين إلى خمسين. والجُبَب: جمع جُبَّة، وهي ما ألبس السنان من الرمح، وما لبس الحافر من الرِّجْل. والسَّلَب: ما على الرجل من البِزَّة.

قافية أخرى والشَرْجَبُ، والجَسْرَبُ، والشَّوْقَبُ، والشَّوْذَبُ، والشَّرْعَبُ هذه أسماء الطويل. والجُنْدَبُ: وهو دويبة. والأَخْطَبُ: وهو طائر، والأَخْطَبُ: الَّذِي هو على لون الرماد. والقَرْهَبُ: المُسِنُّ مِنْ بَقَرِ الْوَحْشِ. والمَلْهَبُ أيضًا. والغَيْبُ: الأسود. والصَّيهب: شدة الحر، قال كثغ: أَضَرَّ بِهَا طُولُ السَّرَى كُلَّ لَيْلَةٍ عَلَيْهَا وَإِسَادِي ضُحًى كُلَّ صَيْهَبِ إسَآدي: دَابِي. والحُنْظب: دُوَيْبَة كالجُعَل. والمِجْنَبُ: التُّرْسُ. والمَجْنَبُ:

الكثير، يقال: عند فلانٍ خَيْرٌ مَجْنَبُ وَشَرٌّ مَجْنَب، والمِقْنَبُ: الجيش ما بين الأربعمائة والخمسمائة، ومنه سُمِّي [49 آ] سُلَيك المقانب، وهو سليك بن سلكة السعدي أحد أغربة العرب. قال: وعقر قسران الأسدي امرأته خَوْفًا من قومها وكان أحداث أهلها يزورونها ويتحدثون إليها فبلغه ذلك. فأنشأ يقول: يزورونها ولا أزور نساءهم ألهفي لأبناء الإماء الحواطب والمِذْنَبُ: مجرى الماء إلى الروضة. والثَّعْلَبُ من الرمح: دون السنان بذراع أو أكثر، قال أوس بن حجر: في جنبه مِثْلُ جنب الفتا ة، وفي ضَبْنِهِ ثَعْلَبٌ مُنْكَسِر

والزُّخْزبُّ: الغليظ الجسم من الإبل ومن كل شيء، والعَنْكَب: العنكبوت. والتَّذَأب: التَّحَرُّك والتَّذَبْذُب: قلة الثبات في المكان الواحد. والتَّصَبْصُبُ: التفرق. والتكبكب: التجمع، قال الله جل وعز: ﴿ فَكُبْكِبُوا فِيهَا هُمْ وَالْغَاوُونَ ﴾ والأَقْهَبُ: الَّذِي فيه بياض وحمرة وليس بياضه بصافٍ ولا حمرته. والأكهب: الأغبر كأنه إلى السواد. والمخضب: المركن. والثَّعْلَب: الجُحُر الذي يخرج منه ماء المطر، ومنه قال النبي صلى الله عليه وسلم: ” اللَّهُمَّ [49 ب] اسقنا حتى يقوم أبو لبابة عريانا يسد ثعلب مربده بردائه “. والمَذْهَبُ: الكَنِيفُ. والثَّعْلَب. والأَرْنَبُ. والصُلَّبُ: ضرب من الحجارة تعمل منه هذه المسان والحُلَّبُ: ضَرْبٌ مِنَ الشَّجَرِ. والبرق الخُلَّبُ: الذي لا مطر فيه. والقُلَّب من

الرجال: الحسن التقلب في الأمور. والتَوْلب: الجَحْش من الوحش، قال كثير: . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . كَمَا أَجْفَلَتْ بَيْدَانةٌ أُمُّ تَوْلَبِ والرَّبْرَبُ: القَطِيعُ مِنْ بَقَرِ الْوَحْشِ. والسَّبْسَبُ: الصحراء. والهَيْدَبُ: هَيْدَبُ السَّحَاب وهو رَيُّهُ، وما تَدَلَّى منه، قال أوس بن حجر: دَانٍ مُسفٌ فُوَيْقَ الأرض هَيْدَبُهُ يَكَادُ يَدْفَعُهُ مِنْ قَامِ بِالرَّاحِ والزُّغْرب: الماء الكثير، قال الراجز: بشر بني سعد بنوء العقرب وكلأ غضى وماء زغرب واليَنْسَبُ: الطريق العامر. والمَرْكَبُ. والمَلْعَب. والمِشْجَب والمَضْرَبُ وَالْمَطْلَبُ والمَطْرَبُ والمَهْرَبُ. والمَحْلَبُ والمَذْهَبُ.

المصدر: التقفية في اللغة

موضوعات ذات صلة:
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ترك تعليق