أفعال المقاربة والرجاء والشروع

المقدمة:

الحمد لله رب العالمين حمدًا كثيرًا طيبًا، والصلاة على مَن أُوتي جوامع الكلم، خير مَن نطق بالضاد، أفصح العرب لغة، وأعظمهم بيانًا وحجة، سيدنا محمد وسلم تسليمًا كثيرًا، أما بعد:

فهذه صفحات من مقالتي المعنونة “أفعال المقاربة والرجاء والشروع”، أو ما يسميها بعض النحاة (كاد وأخواتها).

إن الجملة الاسمية تنقسم بحسب أركانها إلى شقين، هما: المبتدأ والخبر، ويكون كلاهما مرفوعين ما لم يدخل عليهما أحد الأفعال أو الحروف الناسخة، فتنسخ اسميهما وعلامة إعرابهما، وتنقسم الأفعال الناسخة إلى نوعين:

1) نوع يرفع اسمه وينصب خبره، مثل: كان وأخواتها، وكاد وأخواتها.

2) نوع ينصب اسمه وخبره معًا ولا يستغني عن الفاعل، مثل: ظن وأخواتها.

أما كاد وأخواتها، فقد أفردها النحاة بباب مستقل في دراستها عن (كان وأخواتها)؛ لاختصاص خبرها بطريقة متفردة يأتي عليها، ومعظم أفعال هذا الباب تلتزم صيغة الماضي، فهي أفعال جامدة غير منصرفة، عدا الفعلان (كاد، وأوشك)، فإنهما يتصرفان تصرفًا ناقصًا.

وقد حاولت حصر هذا الموضوع في الصفحات التالية بإيجاز غير مخلٍّ، معتمدًا على الصحيح الراجح من كتب النحو العربي، وسالكًا مذهب التيسير والجمع، دون الوقوف على ما اختُلف فيه بين المدرستين أو بين النُّحاة.

وستدور هذه المقالة أو البحث حول عدة نقاط مرتبة، كما الآتي:

1) نواسخ الجملة الاسمية.

2) سبب إفراد النحاة لأفعال (المقاربة والرجاء والشروع) في باب مستقل عن (كان وأخواتها).

3) أهمية أفعال المقاربة والرجاء والشروع، ومعانيها.

4) مجيئها تامة.

5) تصرف هذه الأفعال.

6) اقتران خبرها بـ(أنْ).

7) فقرة مشتملة على فعل من أفعال المقاربة، وآخر للرجاء، وثالث للشروع، وتوضيح اسم كل وخبره والشروط الواجب توافرها في الخبر.

8) كاد ومتعلقاتها، ودخول النفي عليها.

9) ذكر ما تفردت به “عسى” ـ دون غيرها ـ ببعض المباحث الجانبية.

والله تعالى أسأله أن يتقبل عملي هذا خالصًا لوجهه الكريم، حفاظًا على لغتنا العريقة وتيسيرًا على طلبة العلم والباحثين.

1- نواسخ الجملة الاسمية:

إن الجملة العربية تنقسم من حيث تركيبها إلى فرعين: جملة اسمية، وجملة فعلية، أما الجملة الاسمية فيكون ركناها ـ المبتدأ والخبر ـ مرفوعين دائمًا ما لم تدخل عليهما إحدى النواسخ، فتنسخ اسميهما وعلامة إعرابهما، وتغيِّر مكان المبتدأ، أو تزيل عنه الصدارة في الجملة، وقد “جاء في قطر الندى: النواسخ جمع ناسخ، وهو في اللغة من النسخ بمعنى الإزالة، وفي الاصطلاح: ما يرفع حكم المبتدأ والخبر”[1]، وتنقسم النواسخ إلى قسمين:

1- الحروف الناسخة؛ مثل: إنَّ وأخواتها.

وهي تدخل على الجملة الاسمية فتنصب المبتدأ ويصبح اسمها، وترفع الخبر ويصبح خبرها.

2- الأفعال الناسخة؛ وتنقسم إلى نوعين:

أولًا: نوع يرفع اسمه وينصب خبره، فلا يرفع فاعلًا ولا ينصب مفعولًا؛ مثل: كان وأخواتها، وكاد وأخواتها.

ثانيًا: نوع ينصب الاسم والخبر ولا يستغني عن الفاعل؛ مثل: ظن وأخواتها[2].

2- سبب إفراد النحاة لأفعال المقاربة في باب مستقل:

ككَانَ كادَ وعسى لكن نَدَرْ *** غيرُ مضارعٍ لهذينِ خبَرْ[3]

أفعال المقاربة، وهذا من باب تسمية الكل بالجزء، كتسميتهم الكلام كلمة[4].

وجاء في سبب إفراد النحاة “أفعال المقاربة والرجاء والشروع”، أو “كاد وأخواتها” بباب مستقل عن كان وأخواتها – أن خبرها يأتي على صورة معينة؛ كما يقول ابن هشام: “ولولا اختصاص خبرها بأحكام ليست لكَانَ وأخواتها، لم تنفرد بباب على حدة”[5]، فلا بد أن يشتمل الخبر فيها على:

1) فعل مضارع، يكون مرفوعه ـ من فاعل أو نائبه ـ ضميرًا في الغالب.

2) وأن يكون هذا المضارع مسبوقًا بأن المصدرية.

ومن النادر أن يكون الخبر غير جملة مضارعة، ولا يصح محاكاة هذا النادر، بل يجب الوقوف فيه عند المسموع[6].

3- أهمية أفعال المقاربة ومعانيها:

تكمن أهمية هذه الأفعال في معانيها، إذ إن بعضها مثل كاد، وُضع تعبيرًا عن قرب الخبر، وبعضها مثل عسى، وضع دلالة على رجائه، وبعضها مثل أخذ، وُضع دلالة على الشروع في الخبر.

وأشهر هذه الأفعال ثلاثة عشر فعلًا، هي: (كاد ـ كرب ـ أوشك ـ عسى ـ اخلولق ـ أنشأ ـ أخذ ـ جعل ـ طفق ـ علِق ـ هلْهل ـ هب).

والحق أن هذه الأفعال لا تنحصر في هذه المذكورة؛ لأن أفعال الشروع كثيرة منها مثلًا: (بدأ ـ شرع ـ استهلَّ) إلخ، من كل ما يدل على الشروع والبدء في شيء ما، فذكر هذه الأفعال الثلاثة عشر لشهرتها وكثرة دورانها على الألسنة فقط[7].

تنقسم هذه الأفعال باعتبار معانيها التي ترد لها إلى أنواع ثلاثة[8]، وهي:

أولًا: أفعال المقاربة، وهي ثلاثة: (كَاد ـ أوشَك ـ كَرَبَ).

وتفيد هذه الأفعال في جملتها مقاربة الاسم للخبر؛ أي: إن نسبة الخبر للاسم قريبة الحدوث وإن لم تحدث فعلًا، وإن وصول الاسم إلى معنى الخبر يدنو من التحقق.

ثانيًا: أفعال الرجاء، وهي ثلاثة: (عسَى ـ حَرَى ـ اخلَولَقَ).

وتفيد ترجي المتكلم تحقَّق الخبر للاسم، فالرجاء إذًا من المتكلم وإن كان المرجوُّ هو تحقق الخبر للاسم، والرجاء يقصد به كما يقال طلب الأمر المحبوب الممكن الحدوث، قال القرآن: ﴿ فَعَسَى اللَّهُ أَنْ يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِنْ عِنْدِهِ ﴾ [المائدة: 52].

ثالثًا: أفعال الشروع وهي – كما ذكر ابن هشام – كثيرة، ومن أشهرها: (أنشَأ ـ أخذ ـ جعل ـ طفق ـ علِق ـ هلْهل ـ هبَّ).

وتفيد هذه الأفعال شروع الاسم في القيام بالخبر، أي بدء الاسم في إنجاز أمر من الأمور – عملًا أو قولًا أو إحساسًا – مما يدل عليه الخبر، تقول: (أنشأ الشاعر ينشد شعره، وأخذ الجمهور يصغي إليه).

4- مجيئها تامَّة:

يدور هذا البحث حول دخول هذه الأفعال على الجملة الاسمية في حال نقصانها، لكنها قد تأتي تامَّة، “وهي في حال تمامها تلزم صورة واحدة لا تتغير، مهما تغير الاسم السابق عليها، فلا يتصل بآخرها ضمير رفع مستتر أو بارز: تقول: القويان أوشك أن يتعبا، والأقوياء أوشك أن يتعبوا، القوية أوشك أن تتعب، القويتان أوشك أن تتعبا، القويات أوشك أن يتعبنَ… بخلاف ما لو كانت ناقصة، فيجب أن يتصل بآخرها ضمير رفع يطابق الاسم السابق في التذكير والتأنيث، وفي الإفراد وفروعه: فتقول في الأمثلة السابقة: (أوشك) ـ (أوشكا) ـ (أوشكوا) ـ (أوشكتْ) ـ (أوشكَتَا) ـ (أوشكْنَ).

فإن وقع بعد المضارع المنصوب اسم مرفوع ظاهر؛ نحو: أوشك أن يفوز القويُّ، جاز في أوشك أن تكون تامة، أو تكون ناقصة”[9].

5- تصرُّف هذه الأفعال:

أما من حيث التصرف وعدمه، فقد دار حوله حديث طويل – سواء من حيث تحديد الأفعال التي تتصرف، أم كيفية تصرفها – وأهم ما يؤخذ من هذا الحديث الأمران الآتيان:

أ ـ أن معظم أفعال هذا الباب تلتزم الماضي، فهي أفعال جامدة لا تتصرف.

ب ـ الفعلان (كاد وأوشك) يتصرفان تصرفًا ناقصًا، فيأتي من الأول المضارع (يكاد)، ويأتي من الثاني المضارع واسم الفاعل (يوشك ـ موشك)؛ قال القرآن: ﴿ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ ﴾ [النور: 35].

ومن ذلك قول أمية ابن أبي الصَّلت:

يوشك مَن فرَّ من منيَّته *** في بعض غرَّاته يوافِقها[10]

وقول كُثيِّر عزة مشببًا بإحدى الجواري واسمها غاضرة:

فإنك موشك ألا تراها *** وتعدو دون (غاضرة) العوادي[11]

ج ـ الفعلان (طفق وجعل) لهما مضارعان[12].

6- اقتران خبرها بـ(أنْ):

يلتزم في خبر (كاد وأخواتها) صفات خاصة، منها أنه قد يقترن بالحرف (أن) أو يتجرد منها، وهنا بيان ذلك بالتفصيل الآتي[13]:

1- ما يصح اقتران خبره (بأن) أو تجرُّده منها، والأفصح هو التجرد، وذلك في فعلان: (كاد ـ كرب)، وهما من أفعال المقاربة، ومن الأفصح قول القرآن: ﴿ فَذَبَحُوهَا وَمَا كَادُوا يَفْعَلُونَ ﴾ [البقرة: 71].

وقول الشاعر:

كَرَبَ القلبُ مِن جواه يذوبُ *** حينَ قالَ الوشاةُ: هندٌ غَضوبُ

ومن الأقل فصاحة ما ينسب إلى جُبير بن مطعم: (كاد قلبي أن يطير).

2ـ- ما يصح في خبره الاقتران بالحرف (أن) والتجرد منها، والأفصح هو الاقتران، وذلك فعلان: (أوشك ـ عسى)، ومن الأفصح في استعمال القرآن: ﴿ عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يَرْحَمَكُمْ ﴾ [الإسراء: 8].

وقول الشاعر:

ولو سُئلَ الناسُ الترابَ لأوشكوا *** إذا قيلَ: هاتوا أنْ يملوا ويمنعوا

ومن الأقل فصاحة قول الشاعر:

عسى فرجٌ يأتي بهِ اللهُ إنَّهُ *** لهُ كلِّ يومٍ في خلِقتِهِ أمرُ

3- ما يجب في خبره الاقتران (بأن)، وذلك فعلان: (حرى ـ اخلولق).

تقول: (حرى الرياح أن تهبَّ)، ومن أمثلة سيبويه: (اخلولقت السماء أن تمطر).

4- ما يجب في خبره أن يتجرد من (أن) وذلك أفعال الشروع كلها.

ومن ذلك قول الشاعر:

أراكَ علِقتَ تظلمُ من أجرنا *** وظلمُ الجارِ إذلالُ المَجِيرِ

وقول الآخر:

هببتُ ألومُ القلبَ في طاعةِ الهوى *** فلجَّ كأني كنتُ باللَّومِ مغربَا

كاد ومتعلقاتها، ودخول النفي عليها:

كاد هو أشهر أفعال هذا الباب، وذلك قد يكون راجعًا لكثرة استخدامه، أو لتفرده ببعض الصفات عن غيره، وهو أحد الفعلين اللذين يصح دخول (أن) على خبرهما مع (كَرَبَ)، تشبيهًا بعسى، كقولك: (كاد زيدٌ أن يخرج)، قالوا: ولا يحسن في سعة الكلام، “وهذا بخلاف ما نصَّ عليه الأندلسيون من أن اقتران خبرها بأن مخصوص بالشعر”[14]؛ لأن كاد للتقريب من الحال، وأن للاستقبال والفعل يتباعد عن الحال بدخول أن، وقد جاء في الشعر كقول رؤبة:

قدْ كادَ منْ طولِ البلى أنْ يمصحَا

ولا يدخل حرف السين للاستقبال على كاد، فلا يقال: سيكاد، ولا سوف يكاد، لمنافاة السين لمعنى كاد؛ لأن كاد تفيد التقريب من الحال، ولذلك لا يقال: (كاد زيد يسافر بعد سنة).

وإذا دخل النفي على كاد ففيها ثلاثة مذاهب:

الأول: وهو الأصح، أنها كالأفعال إذا دخل عليها النفي كان معناها نافيًا، وإذا تجردت من النفي كان معناها إثباتًا، لأن قولك: كاد زيدٌ يقوم، معناه إثبات قرب القيام لا إثبات نفس القيام، فإذا قلت: ما كاد زيد يقوم، فمعناه نفي قرب القيام.

والمذهب الثاني: أن تكون كاد على العكس من الأفعال الماضية والمستقبلة، إثباتها نفي ونفيها إثبات؛ كما إذا قلت: كاد زيد يخرج، فالخروج غير حاصل، وما كاد زيد يخرج، فالخروج حاصل.

والمذهب الثالث: أن تكون كاد في نفي المستقبل كالأفعال؛ تمسُّكًا بقوله تعالى: ﴿ إِذَا أَخْرَجَ يَدَهُ لَمْ يَكَدْ يَرَاهَا ﴾ [النور: 40]؛ لأنه لا يستقيم أن يكون المعنى إلا كذلك؛ لأنه واقع بعد قوله تعالى: ﴿ يَغْشَاهُ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ سَحَابٌ ظُلُمَاتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ ﴾ [النور: 40].

وفي الماضي خاصة على العكس من الأفعال نفيًا وإثباتًا؛ تمسكًا بقوله تعالى: ﴿ فَذَبَحُوهَا وَمَا كَادُوا يَفعَلُونَ ﴾ [البقرة:71]، ووجه التمسك أن فعل الذبح واقع بلا شك، واللفظ منفي، أعني ما كاد، والجواب: محمول على أن حالهم كانت قبل الذبح في التعنُّت حال من لم يقارب الفعل، فالإخبار عن نفي مقاربة الذبح قبل الذبح عند ذلك التعنت، والإخبار عن الذبح بعد ذلك؛ أي فذبحوها وما كادوا قبل ذلك يقاربون أن يفعلوا.

وقد أخذ على ذي الرُّمة مَن يرى أن كاد نفيها إثبات في قوله:

إذا غيَّر الهجر المحبين لم يكد *** رسيس الهوى مِن حبِّ مية يبرحُ

وهو أنه فهم من ذلك الإثبات وهو زوال رسيس الهوى، والصواب حمل البيت المذكور على الصحة؛ لأن المعنى: إذا غيَّر الهجر المحبين لم يقارب حبي التغيير، وهو أبلغ من نفي نفس التغيير[15].

7- ذكر ما تفردت به “عسى” دون غيرها ببعض المباحث الجانبية:

لم يرد خلاف على فعلية كل أفعال المقاربة والرجاء والشروع، إلا عسى، فنقل الزاهد عن ثعلب أنها حرف، ونُسب أيضًا إلى ابن السراج، والصحيح أنها فعل، بدليل اتصال تاء الفاعل وأخواتها بها، نحو: (عسَيتُ، وعسيتَ، وعسيتما، وعسيتم، وعسيتنَّ).

وقد نصَّ ابن هشام في أكثر كتبه على أن القول بأن (عسى) حرف هو قول الكوفيين، وملخص مذهبهم أنهم قالوا: عسى حرف ترجٍّ، واستدلوا على ذلك بأنها دلت على معنى لعل، وبأنها لا تتصرف كما أن لعل كذلك لا تتصرف.

“ومن العلماء مَن ذهب إلى أن عسى على ضربين:

الضرب الأول: ينصب الاسم ويرفع الخبر مثل إن وأخواتها، وهذه حرف ترجٍّ، ومن شواهدها:

فقلتُ: عساها نارُ كأسٍ، وعلَّها *** تشكَّى فآتي نحوهَا فأعودهَا

والضرب الثاني: يرفع المبتدأ وينصب الخبر، وهو الذي نتحدث عنه في هذا الباب، وهو من أفعال المقاربة، وهذا فعل ماضٍ، بدليل قبوله علامة الأفعال الماضية كتاء الفاعل في نحو قوله تعالى: ﴿ فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ ﴾ [محمد: 22]”[16].

المصادر والمراجع:

1) ابن عقيل؛ بهاء الدين عبدالله بن عقيل العقيلي المصري الهمداني ـ شرح ابن عقيل على ألفية ابن مالك ـ دار التراث ـ القاهرة ـ الطبعة العشرون 1980م.

2) ابن مالك؛ محمد بن عب الله بن مالك الأندلسي ـ متن الألفية ـ المكتبة الشعبية ـ بيروت.

3) ابن هشام؛ جمال الدين بن يوسف بن أحمد بن عبدالله بن هشام الأنصاري المصري ـ أوضح المسالك إلى ألفية ابن مالك ـ المكتبة العصرية ـ بيروت.

4) صاحب حماة؛ إسماعيل بن الأفضل علي الأيوبي ـ الكُنَّاش في النحو والصرف ـ دراسة وتحقيق: الدكتور رياض بن الحسن الخوام ـ المكتبة العصرية ـ بيروت 2004م.

5) الدكتور عباس حسن ـ النحو الوافي ـ دار المعارف ـ مصر ـ الطبعة الثالثة بدون تاريخ.

6) الدكتور عبده الراجحي ـ التطبيق النحوي ـ دار المعرفة الجامعية ـ الإسكندرية ـ الطبعة الثانية 1998م.

7) محمد عيد ـ النحو المصفى ـ مكتبة الشباب ـ القاهرة 1975م.


[1] النحو المصفى، محمد عيد، مكتبة الشباب ـ القاهرة 1975م، ص235.

[2] النحو الوافي ج1، عباس حسن، دار المعارف بمصر ـ الطبعة الثالثة، ص545.

[3] ألفية ابن مالك، المكتبة الشعبية ـ بيروت، ص12.

[4] أوضح المسالك إلى ألفية ابن مالك ج1، ابن هشام، المكتبة العصرية ـ بيروت،

[5] السابق نفسه، ص301.

[6] النحو الوافي ص616.

[7] النحو المصفى ص270.

[8] السابق نفسه ص273.

[9] النحو الوافي ص617.

[10] المنية: الموت، الغرَّة: الغفلة، الشاهد: استعمال المضارع من الفعل أوشك (يوشك).

[11] العوادي: العوائق، الشاهد: في (موشك)؛ حيث جاء اسم الفاعل من (أوشك)، وله ما الماضي مع الاسم والخبر.

[12] النحو المصفى ص271.

[13] النحو الوافي ص620.

[14] النحو المصفى ص279.

[15] شرح ابن عقيل على ألقية ابن مالك ج1، دار التراث ـ القاهرة، ص330.

[16] الكُنَّاش في النحو والصرف، صاحب حماة، المكتبة العصرية ـ بيروت، ص49.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مواضيع مشابهة: