الاعراب الميسر لسورة البقرة (الآيات 197– 200)

﴿ٱلۡحَجُّ أَشۡهُرࣱ مَّعۡلُومَـٰتࣱۚ فَمَن فَرَضَ فِیهِنَّ ٱلۡحَجَّ فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ وَلَا جِدَالَ فِی ٱلۡحَجِّۗ وَمَا تَفۡعَلُوا۟ مِنۡ خَیۡرࣲ یَعۡلَمۡهُ ٱللَّهُۗ وَتَزَوَّدُوا۟ فَإِنَّ خَیۡرَ ٱلزَّادِ ٱلتَّقۡوَىٰۖ وَٱتَّقُونِ یَـٰۤأُو۟لِی ٱلۡأَلۡبَـٰبِ﴾ [البقرة ١٩٧]

﴿الحج أشهر معلومات﴾: مبتدأ وخبر، ومعلومات صفة لأشهر، وجملة ﴿الحج أشهر معلومات﴾ مستأنفة لا محل لها من الإعراب.
﴿فمن﴾: الفاء عاطفة، ومن اسم شرط جازم مبتدأ.
﴿فرض﴾: فعل الشرط، وفاعله: هو.
﴿فيهن﴾: الجار والمجرور متعلقان بفرض.
﴿الحج﴾: مفعول به.
﴿فلا رفث﴾: الفاء رابطة لجواب الشرط، ولا نافية للجنس، ورفث اسمها.
﴿ولا فسوق﴾: عطف على قوله: فلا رفث.
﴿ولا جدال في الحج﴾: عطف أيضًا، والجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبر لا، والجملة الاسمية في محل جزم جواب الشرط، وفعل الشرط وجوابه خبر من.
﴿وما﴾: الواو استئنافية، وما اسم شرط جازم في محل نصب مفعول به مقدم لتفعلوا.
﴿تفعلوا﴾: فعل الشرط مجزوم، وعلامة جزمه حذف النون.
﴿من خير﴾: الجار والمجرور متعلقان بمحذوف حال.
﴿يعلمه الله﴾: جواب الشرط، والهاء مفعول به، ولفظ الجلالة فاعل. وجملة ﴿وما تفعلوا…﴾ مستأنفة لا محل لها من الإعراب.
﴿وتزودوا﴾: الواو استئنافية، وتزودوا فعل أمر مبني على حذف النون، والواو فاعل. وجملة ﴿وتزودوا﴾ مستأنفة لا محل لها من الإعراب.
﴿فإن﴾: الفاء تعليلية، وإن حرف ناسخ.
﴿خير الزاد﴾: اسم إن، ومضاف إليه.
﴿التقوى﴾: خبرها، والجملة لا محل لها من الإعراب.
﴿واتقون﴾: الواو عاطفة، واتقون فعل أمر مبني على حذف النون، والواو فاعل، والنون للوقاية، وياء المتكلم المحذوفة والمدلول عليها بالكسرة مفعول به.
﴿يا أولي الألباب﴾: يا حرف نداء، وأولي الألباب منادى مضاف، وعلامة نصبه الياء، لأنه ملحق بجمع المذكر السالم، والألباب مضاف إليه، والجملة معطوفة على جملة: تزودوا.

♦♦♦♦♦♦♦

 

 

﴿لَیۡسَ عَلَیۡكُمۡ جُنَاحٌ أَن تَبۡتَغُوا۟ فَضۡلࣰا مِّن رَّبِّكُمۡۚ فَإِذَاۤ أَفَضۡتُم مِّنۡ عَرَفَـٰتࣲ فَٱذۡكُرُوا۟ ٱللَّهَ عِندَ ٱلۡمَشۡعَرِ ٱلۡحَرَامِۖ وَٱذۡكُرُوهُ كَمَا هَدَىٰكُمۡ وَإِن كُنتُم مِّن قَبۡلِهِۦ لَمِنَ ٱلضَّاۤلِّینَ﴾ [البقرة ١٩٨]

﴿ليس عليكم جناح﴾: ليس فعل ماض ناقص، وعليكم جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبرها المقدم، وجناح اسم ليس المؤخر.
﴿أن﴾: حرف مصدري ونصب.
﴿تبتغوا﴾: فعل مضارع منصوب بأن، وعلامة نصبه حذف النون، والواو فاعل، وأن وما في حيزها في تأويل مصدر منصوب بنزع الخافض، أي: في أن تبتغوا، والجار والمجرور صفة لجناح.
﴿فضلا﴾: مفعول به.
﴿من ربكم﴾: الجار والمجرور متعلقان بتبتغوا، أو بمحذوف صفة لـ﴿فضلًا﴾.
﴿فإذا﴾: الفاء استئنافية، وإذا ظرف لما يستقبل من الزمن متعلق بالجواب.
﴿أفضتم﴾: فعل وفاعل، والجملة في محل جر بالإضافة.
﴿من عرفات﴾: الجار والمجرور متعلقان بأفضتم.
﴿فاذكروا﴾: الفاء رابطة لجواب الشرط، واذكروا فعل أمر وفاعل، والجملة لا محل لها من الإعراب، لأنها جاءت جواب شرط غير جازم.
﴿الله﴾: لفظ الجلالة مفعول به.
﴿عند المشعر﴾: الظرف متعلق باذكروا، أو متعلق بمحذوف حال، أي: كائنين عند المشعر الحرام.
﴿الحرام﴾: صفة للمشعر. وجملة ﴿فإذا أفضتم…﴾ مستأنفة لا محل لها من الإعراب.
﴿واذكروه﴾: الواو عاطفة، وكررها للتوكيد. واذكروه فعل أمر مبني على حذف النون، والواو فاعل، والهاء مفعول به.
﴿كما هداكم﴾: الكاف اسم بمعنى مثل مبني على الفتح في محل نصب صفة لمصدر محذوف، والتقدير: واذكروه ذكرا حسنا مثل هدايته لكم هداية حسنة، و﴿ما﴾ مصدرية، و﴿هداكم﴾ فعل ماض وفاعل مستتر ومفعول به، وجملة ﴿هداكم﴾ صلة ﴿ما﴾ المصدرية لا محل لها من الإعراب، والمصدر المؤول من ﴿ما﴾ المصدرية والفعل ﴿هدى﴾ مضاف إليه.
﴿وإن﴾: الواو حالية، وإن المخففة مهملة.
﴿كنتم﴾: كان الناقصة والتاء اسمها.
﴿من قبله﴾: الجار والمجرور متعلقان بمحذوف حال.
﴿لمن الضالين﴾: اللام هي الفارقة، ومن الضالين جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر كنتم.

♦♦♦♦♦♦♦

 

 

﴿ثُمَّ أَفِیضُوا۟ مِنۡ حَیۡثُ أَفَاضَ ٱلنَّاسُ وَٱسۡتَغۡفِرُوا۟ ٱللَّهَۚ إِنَّ ٱللَّهَ غَفُورࣱ رَّحِیمࣱ﴾ [البقرة ١٩٩]

﴿ثم﴾: حرف عطف للترتيب مع التراخي.
﴿أفيضوا﴾: فعل أمر مبني على حذف النون، والواو فاعل.
﴿من حيث﴾: الجار والمجرور متعلقان بأفيضوا، وحيث ظرف مكان مبني على الضم في محل جر.
﴿أفاض الناس﴾: فعل وفاعل، والجملة في محل جر بالإضافة.
﴿واستغفروا الله﴾: الواو عاطفة، واستغفروا الله فعل، وفاعل، ومفعول به.
﴿إن الله غفور رحيم﴾: إن حرف ناسخ، ولفظ الجلالة اسمها، وغفور رحيم خبراها، والجملة تعليلية لا محل لها من الإعراب.

♦♦♦♦♦♦♦

 

﴿فَإِذَا قَضَیۡتُم مَّنَـٰسِكَكُمۡ فَٱذۡكُرُوا۟ ٱللَّهَ كَذِكۡرِكُمۡ ءَابَاۤءَكُمۡ أَوۡ أَشَدَّ ذِكۡرࣰاۗ فَمِنَ ٱلنَّاسِ مَن یَقُولُ رَبَّنَاۤ ءَاتِنَا فِی ٱلدُّنۡیَا وَمَا لَهُۥ فِی ٱلۡـَٔاخِرَةِ مِنۡ خَلَـٰقࣲ﴾ [البقرة ٢٠٠]

﴿فإذا﴾: الفاء استئنافية، وإذا ظرف لما يستقبل من الزمن، خافض لشرطه، منصوب بجوابه.
﴿قضيتم﴾: فعل وفاعل، والجملة في محل جر بالإضافة.
﴿مناسككم﴾: مفعول به، والكاف ضمير متصل في محل جر بالإضافة.
﴿فاذكروا الله﴾: الفاء رابطة لجواب الشرط، واذكروا الله: فعل أمر، وفاعل، ومفعول، والجملة لا محل لها من الإعراب، لأنها جواب شرط غير جازم. وجملة ﴿فإذا قضيتم…﴾ مستأنفة لا محل لها من الإعراب.
﴿كذكركم﴾: الكاف اسم بمعنى مثل مبني على الفتح في محل نصب صفة لمصدر محذوف، والتقدير: اذكروا الله ذكرًا مثل ذكركم آباءكم، و﴿ذكركم﴾: مضاف إليه وهو مصدر مضاف إلى فاعله الذي هو ضمير المخاطبين المتصل، والضمير المتصل مضاف إليه.
﴿آباءكم﴾: مفعول به للمصدر المضاف لفاعله.
﴿أو أشد ذكرا﴾: أو حرف عطف، و﴿أشد﴾ معطوف على ﴿الكاف﴾ منصوب، أو معطوف على ﴿ذكركم﴾ مجرور بالفتحة لأنه ممنوع من الصرف، والتقدير: اذكروا الله ذكرًا كذكركم آباءكم أو كذكر أشد ذكرا، أو معطوف على ضمير المخاطبين في ﴿كذكركم﴾، أي: كذكركم آباءكم أو كذكر قوم أشد منكم ذكرا، أو معطوف على آباءكم منصوب، أي: كذكركم آباءكم أو أشد مذكورية من آبائكم، أو صفة لمصدر محذوف، أي: واذكروا ذكرًا أشد ذكرًا من ذكركم لآبائكم، و﴿ذكرا﴾ تمييز.
﴿فمن الناس﴾: الفاء استئنافية، والجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبر مقدم.
﴿من﴾: اسم موصول مبتدأ مؤخر.
﴿يقول﴾: فعل مضارع، وفاعله ضمير مستتر تقديره: هو، يعود على﴿من﴾، والجملة المستأنفة لا محل لها من الإعراب، وجملة ﴿يقول﴾ صلة ﴿من﴾ لا محل لها من الإعراب.
﴿ربنا﴾: منادى مضاف منصوب، وقد حذف حرف النداء.
﴿آتنا﴾: فعل دعاء مبني على حذف حرف العلة، والفاعل مستتر تقديره: أنت، وضمير المتكلم المجموع مفعول آت الأول، والمفعول الثاني محذوف أي: نصيبنا.
﴿في الدنيا﴾: جار ومجرور متعلقان بآتنا. وجملة ﴿فمن الناس…﴾ مستأنفة لا محل لها من الإعراب.
﴿وما﴾: الواو حالية، وما نافية.
﴿له﴾: الجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبر مقدم.
﴿في الآخرة﴾: جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال.
﴿من خلاق﴾: من حرف جر، وخلاق مجرور لفظًا، مرفوع محلا، لأنه مبتدأ مؤخر.

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مواضيع متشابهة:

ترك تعليق