المؤلف: أبو بشر، اليمان البَندنيجي
المحقق: د. خليل إبراهيم العطية
باب الألف المهموزة في التسكين
يقال: السِّرء: تَعْزيزُ الْجَرَاد، وهو أن يَبِيضَ، يُقَالُ منه: سَرَأَ الْجَرَادُ يَسْرَأُ سَرْءًأ. والْمَلء: من ملء الوعاء. والْخَب: كل ما خبأته. والجَبْءُ: كَرَاهَةُ العين للمنظر السَّمْجِ. قال [22 ب] حُمَيد بن ثور:
لَيْسَتْ بِجَائِبَةٍ إِذَا لُمِسَتْ
عَنْهَا الْعُيُونُ كَرِيهَةَ اللَّمْسِ
والبَذْءُ: أيضًا، يقال: بَذَأَتُهُ العينُ تَبْدَؤُهُ بَدْءًا إِذَا كَرِهَتْ مَنْظَرَهُ. والهَدْءُ: السَّاعَةُ مِنَ اللَّيْلِ والجُزْءُ: استغناء الإبل بالرطب عن الماء. قال أبو النجم:
وَفَارق الجُزْءَ ذوو التَّأَبُّلِ
والجُزْءُ في الحساب. والرُّزْءُ: كُلُّ مَا رُزئته. والْوَطْءُ الرِّجْلين: والضَّبُّ: اللزق بالأرض، يقال: ضَبَأَ يَضْبَأُ ضَبْا.
والدَّبَا: الْجَرَادُ الصِّغَارُ، قال أوس بن حجر:
. . . . . . . . . . مَدَبُّ دَبا سُودٍ جَرَى ثُمَّ أَسْهَلَا
واحدها: دَبَاةٌ والرِّبا. والشَّبَا: وهي أطراف الأسنة.
والصِّبَا والصَّبَا والفتى كلها من الرجال. والحِجا: العقل، قال ذو الرمة:
. . . . . . . . . وَلَا ذُو حَجَا يَسْتَنْطِقُ الدَّارَ يُعْذَرُ
والحَجَا: الحِرْز، قال ابن مقبل:
لَا يَنْفَعُ الْمَرْءُ أَحْجَاءُ الْبِلَادِ وَلَا
تُبْنَى لَهُ فِي السَّمَوَاتِ السَّلَالِيمِ
والرَّجَا: ناحيةُ الْبِئْرِ وكل ناحية والجميع أَرْجَاءُ، قال الله جل وعز: ﴿ وَالْمَلَكُ عَلَى أَرْجَائِهَا ﴾ أي: على [25 آ] نواحيها والله أعلم.
والشَّجَا: ما ثبت في الحلق فلم يدخل ولم يخرج، قال سويد بن أبي كاهل:
وَيَرَانِي كَالشَّجَا فِي حَلْقِهِ
عِسْرًا مَخْرَجُهُ مَا يُنْتَزَعْ
وَالْوَجَى: الْحَفَا. والرَّحَى: كِرْكَرَةُ الْبَعِيرِ، وَإِنَّمَا شُبِّهَتْ بِالرَّحَى فِي اسْتِدَارَتِهَا، قال الشَّمَّاخُ:
وَنِعْمَ فَتَى النَّدَى أَلْفَتْ إِلَيْهِ
رَحَى، حَيْزُومِهَا كَرَحَى الطَّحِينِ
والسَّحَا: الخُشاف الواحدة سَحَاة. والجَدَا لِجَدْوَى: حَيرُ الرَّجُل ومعروفه. الرَّدَى: الْهَلَاك، قال عمران بن حطان:
وَلَوْ قُسِّمَ الذَّنْبُ الَّذِي قَدْ عَمِلْتَهُ
عَلَى النَّاسِ خَافَ النَّاسُ كُلُّهُمُ الرَّدَى
والسدى من الأرض، والنَّدَى من السَّمَاءِ. والصَّدَى:
البُوم. والصَّدَى: السَّمْع، يُقَالُ: ” أَصَمَّ اللَّهُ صَدَاهُ ” والصَّدَى: صوتٌ يَرُدُّهُ الجبل والوادي. والعِدَى: الأعداء. والهدى.
والمدى: الغاية. والصدى: العطش. والأَذَى. والبَذى: الكلام القبيح، يُقَالُ منه: بَذِي فلان على فلان يَبْذَى بَذَاءً. والخَذَا: الاسترخاء في الأُذُنِ والانعطاف، يقال منه: أُذُنُ خَذْوَاء. والقَذَى: ما وَقَعَ فِي الْعَيْنِ مِنْ عَوْدٍ أو غيره [25 ب] يُقَالُ منه قَذِيَتْ عَيْنُ فلان تَقْذَى قَذًى، وَقَذَتْ تَقْذِي قَذْيًا إذا خرج منها ما فيها من القَذَى. وَقَذَّيْتُهَا أُقَذِّيهَا تَقْذِيَةً إذا أخرجت ما فيها من القذى وأُقْذِيهَا إِقْذَاءً إذا ألقيتُ فيها القذى.
والذَّرَا: كَنَفُ الرَّجُل. والحشا كذلك، يقال: إِنَّ فُلَانًا لَيَعِيشَ في ذَرَا فلان وحشاه. والسُّرَى: سَيْرُ الليل، يُقَالُ منه: سرى فلان يسري سُرى. والشَّرى: شَرَى الْبَدَن، يقال منه: شَرَى البَدَنُ يشري شرئ. والصَّرَى: الماء المُجْتَمِع، قال ذو الرمة:
صَرًى آجِنٌ يَزْوِي لَهُ الْمَرْءُ وَجْهَهُ
وَلَوْ ذَاقَهُ ظَمْآنُ فِي شَهْرِ نَاجِرِ
شَهْرٌ نَاجِر: شَهْرُ الْحَرِّ.
والصَّرَى. اللبن المجتمع في الضَّرْعِ أَيْضًا، وَرُوِيَ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: أَنَّهُ نَهَى عَنْ بَيْعِ الْمُصْرَّاةِ لِأَنَّهُ خِدَاعٌ، والْمصَرَّاةُ: التي يُجْمَعُ لَبَنُهَا يومين يُخْدَعُ بِهَا الْمُشْتَرِي.
والقِرَى: طَعَامُ الضَّيْفِ، يقال منه: قَرَيْتُ الضَّيْفَ أَقْرِيهِ قِرًى. الْقَرَا: الظَّهْرُ، قال الجَعْدِيُّ:
وَأَرْضٍ عَلَيْهَا نَسْجُ رِيحٍ مَرِيضَةٍ قَطَعْتُ بِجُرْجُوجٍ مُسَانَدَةٍ الْقَرَا
[26 آ] والكرى: النوم، يقال منه: كريت أكرى كرى.
والورى: الناس أجمع، قال ذو الرمة:
. . . . . . . . . . . . . . . بِلَادُ الْوَرَى لَيْسَتْ لَهُ بِبِلَادِ
والنَّسَا: عِرْقٌ فِي السَّاقِ. والأسى: الحزن، يقال منه: أَسَيْتُ آسى أَسًى شَدِيدًا، قال الله جل وعز: ﴿ فَلَا تَاسَ عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ ﴾. والعَصَا والحَصَا. والعَشَا: في البصر.
والخَجء والرَّطْءُ: النكاح، يقال: خَجَأَهَا يَخْجُؤها ورطأها يَرْطَؤُهَا رَطْأً؛ أي: نكحها، والبدء: السَّيِّدُ مِنَ الرِّجَالِ، قال ابن مقبل:
كَمْ فِيهِمْ مِنْ أَشَمِّ الْأَنْفِ ذِي مَهَلٍ
غَمْرِ الْفُجَاءَةِ بَدْءٍ غَيْرِ عُوَارِ
والبَدْءُ النَّصِيبُ في الجزور، والرِّدْءُ: الرجل المعتمد عليه، قال الله جل ثناؤه: ﴿ فَأَرْسِلْهُ مَعِيَ رِدْءًا يُصَدِّقُنِي ﴾ وكلُّ مُعْتَمِدٍ عليه فهو رِدْءٌ. والسَّلُّءُ: تخلُّصُ السَّمن من دَرَنِهِ، يقال: سَلَأَتُ [23 أ] السَّمْن أسلؤه سَلأً. والسَّلء: النَّقْدُ، يقال: سَلأته مائة درهم أسلؤه سلأً؛ أي: نَقَدْتُهُ، وكذلك سلأته مئة سَوْطٍ.
والكَفْءُ: قَلْبُ الإناء، يقال: كَفَاتُ الإناء أَكْفَأوه كَفْأً؛ أي: قَلَبْتُهُ. وكذلك الْجفء: يقال: جفأت الإناء أجفاؤه جَفْأً. والشَّنء: البَغْضُ: يقال: شَنأته أشأه شَنْأً وشنئته أشنأه شنأ، يقال: دَرَاتَ عَنْهُ الشَّرَّ أَدْرَؤُهُ دَرْأً؛ أي: دَفَعْتُهُ، قال الله جل وعز: ﴿ وَيَدْرَأُ عَنْهَا الْعَذَابَ ﴾ والدَّرْءُ: المَيْلُ. والنَّسْءُ: الضَّرْبُ بالمنسأة، وهي العصا قال الله جل وعز: ﴿ تَاكُلُ مِنْسَأَتَهُ ﴾.
والنَّسْءُ: الْحَيْضُ، يقال منه: نَسِئَتِ الْمَرْأَةُ تَنْسَأُ نَسْأً؛ أي:
حَاضَتْ. والنَّسء: السَّمْنُ، قال أبو دؤيب:
بِهِ أَبَلَتْ شَهْرَي رَبِيعٍ كِلَيْهِمَا
فَقَدْ مَارَ فِيهَا نَسْؤُهَا وَاقْتِرَارُهَا
والدفء: كُلُّ ما اسْتَدْفَأَتْ بِهِ، واسْتَكْنَنَتْ مِنْ جِدَارٍ أَوْ ثَوْبٍ، قال الله جَلَّ وَعَزَّ: ﴿ وَالْأَنْعَامَ خَلَقَهَا لَكُمْ فِيهَا دِفْءٌ وَمَنَافِعُ ﴾، وقال الشماخ:
وَكَيْفَ يُضِيعُ صَاحِبُ مُدْفِئَاتٍ
عَلَى أَثْبَاجِهِنَّ مِنَ الصَّقِيعِ
[23 ب] والبرء من المرض، قال ذو الرمة:
فَلَا بُرْءَ مِنْ مَيٍّ وَقَدْ حِيلَ دُونَهَا
فَمَا أَنْتَ فِيمَا بَيْنَ هَاتَيْنِ صَانِعٌ
القَرْءُ: واحد القُروء، وهو طُهْرُ الْمَرْأَةِ وحيضها. والشُّطءُ: هيئة الزرع وحسنه واستواؤه، ويقال قَصَبُهُ، قال الله جل وعز: ﴿ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ ﴾. والشَّطْءُ: إِصْلَاحُكَ النَّاقَة للرحيل، يقال: شَطَاتُ النَّاقَة أَشْطَؤُهَا؛ أي: هَيَّاتُهَا للرِّحْلَةِ.
والرِّبْءُ: مصدرُ رَبَاتُ القوم؛ أي: حفظتهم. والسَّبْءُ: مصدر سَبَاتُ الْخَمْر. والصَّبْءُ: مصدر صَبَأَ الرَّجُلُ؛ أي: خَرَجَ مِنْ شَيْءٍ إِلَى شَيْءٍ. والضَّبْءُ: مصدر ضَبَأَ الرَّجُلُ؛ أي: لصق بالأرض.
والبَرْءُ: مصدر بَرَأَ اللَّهُ الْخَلْقَ، والذَّرْءُ مثله. والمَسْءُ: اجْتِذَابُ وَلَد النَّاقَةِ مِنْ بَطْنِهَا، يقال منه مَسَأَتُ الولد، قال ابن مقبل:
وامْتِسَائِي وَالثُّرَيَّا دَنَفٌ
بِشَفَا الْمَوْتِ وَلَمَّا تُقْتَحَمْ
بِسَغِيفِ الْقَدِّ سَخْلًا مُغْرَقَا
مِنْ أَجِنَّاتِ الْمَرَاسِيلِ الْكُتُمْ
[24 أ] وَالْكُفْءُ: النَّظِيرُ. وَالْجَشْءُ: الغَلِيظُ مِنَ الْأَوْتَارِ.
والجَشْءُ: جَشْءُ النفس. والقَضء: الفساد في الْعَيْنِ. والعبء: الحِمْل الثَّقِيل. والنَّكْءُ: نَكْءُ الْقرحة، يقال: نَكَأَتِ القرحة.
والحَلْءُ: يقال: حَلَأَ يَلْحَؤُ حَلْأً. حلأ مائة سَوْطٍ، ومائة درهم، إذا نَقَدَهُ ومثله يَبْلَؤُهُ. ويقال: لأحلأنك حلأ غير مبرود، وهو ضَرْبٌ مِنَ الْكُحْلِ. وحلأت الأديم الحالئةُ وهو أن تَقْلَعَ مِمَّا عَلَيْهِ مِنَ اللحم. ويقال: حُلِّأَتِ الإبل عن الماء وظَلَّلت الإبل مُحَلَّأة، وهو أن تُمْنَعَ الماء.
والزَّكء: يقال زكأة مائة سوط ومائة درهم إذا نَقَدَهُ، يقال هو ليئم زُكَأَةَ على مثال (فُعَلَة) إذا كان ليئمًا حاضر النَّقْدِ.
المصدر: التقفية في اللغة