الإعراب الميسر — شركة الدار العربية
الاعراب الميسر لسورة البقرة (الآيات 116– 120)

{وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا بَلَدًا آمِنًا وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ مَنْ آمَنَ مِنْهُمْ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ قَالَ وَمَنْ كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُ قَلِيلًا ثُمَّ أَضْطَرُّهُ إِلَى عَذَابِ النَّارِ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ} [البقرة: 126]

{وإذ قال إبراهيم}: الواو: عاطفة، وإذ: اسم زمان مبني على السكون في محل نصب عطفًا على {إذ} السابقة، و{قال إبراهيم} فعل وفاعل، والجملة الفعلية في محل جر مضاف إليه.
{رب}: منادى محذوف منه حرف النداء، وهو مضاف إلى ياء المتكلم المحذوفة.
{اجعل}: فعل أمر، وفاعله أنت.
{هذا}: اسم إشارة مفعول به أول.
{بلدا}: مفعول به ثان.
{آمنا}: صفة.
{وارزق أهله}: عطف على اجعل، وأهله مفعول به.
{من الثمرات}: جار ومجرور متعلقان بارزق.
{من}: اسم موصول بدل من أهله.
{آمن}: الجملة لا محل لها من الإعراب، لأنها صلة الموصول.
{منهم}: الجار والمجرور متعلقان بمحذوف حال.
{بالله}: الباء حرف جر ولفظ الجلالة {الله} اسم مجرور وعلامة الجر الكسرة والجار والمجرور متعلقان بآمن.
{واليوم الآخر}: عطف على لفظ الجلالة.
{قال}: فعل ماض.
{ومن}: اسم موصول معطوف على من الأولى.
{كفر}: الجملة لا محل لها من الإعراب، لأنها صلة {من}.
{فأمتعه}: الفاء رابطة، لتضمن الموصول معنى الشرط، وأمتعه فعل مضارع، وفاعل مستتر، ومفعول به.
{قليلا}: نائب عن المفعول المطلق، لأنه صفة المصدر. وجملة {قال ومن…} استئنافية لا محل لها من الإعراب.
{ثم}: حرف عطف.
{أضطره}: عطف على أمتعه.
{إلى عذاب النار}: جار ومجرور متعلقان بأضطره.
{وبئس}: الواو استئنافية، وبئس: فعل ماض لإنشاء الذم مبني على الفتح.
{المصير}: فاعل بئس، والجملة من الفعل والفاعل في محل رفع خبر مقدم لمبتدأ مؤخر محذوف هو المخصوص بالذم، والتقدير: بئس المصير مصيره. وجملة {بئس المصير} مستأنفة لا محل لها من الإعراب.

{وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ } [البقرة: 127]

{وإذ}: الواو: عاطفة، وإذ: اسم زمان مبني على السكون في محل نصب عطفًا على {إذ} السابقة.
{يرفع إبراهيم}: فعل مضارع وفاعل، والجملة الفعلية في محل جر مضاف إليه.
{القواعد}: مفعول به.
{من البيت}: الجار والمجرور في موضع نصب على الحال.
{وإسماعيل}: عطف على إبراهيم.
{ربنا}: منادى مضاف محذوف منه حرف النداء، ولا بد من تقدير قول محذوف، أي: يقولان: ربنا.
{تقبل}: فعل دعاء.
{منا}: الجار والمجرور متعلقان بتقبل.
{إنك}: إن حرف ناسخ، والكاف اسمها.
{أنت}: ضمير متصل لا محل له من الإعراب، أو مبتدأ.
{السميع العليم}: خبران لإن، أو لأنت، والجملة الاسمية خبر إن.

{رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُسْلِمَةً لَكَ وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا وَتُبْ عَلَيْنَا إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ} [البقرة: 128]

{ربنا}: منادى مضاف محذوف منه حرف النداء، ولا بد من تقدير قول محذوف، أي: يقولان ربنا.
{واجعلنا}: عطف على ما تقدم.
{مسلمين}: مفعول به ثان.
{لك}: الجار والمجرور متعلقان بمحذوف نعت مسلمين.
{ومن ذريتنا}: الواو عاطفة، والجار والمجرور متعلقان بمحذوف دل عليه المذكور، أي: واجعل من ذريتنا.
{أمة}: مفعول به أول للفعل المحذوف، ومن ذريتنا هو المفعول الثاني.
{مسلمة}: نعت.
{لك}: نعت ثان لأمة.
{وأرنا}: الواو عاطفة، وأر فعل أمر مبني على حذف حرف العلة، والفاعل ضمير مستتر تقديره: أنت، ونا ضمير متصل في محل نصب مفعول به أول.
{مناسكنا}: مفعول به ثان.
{وتب علينا}: عطف أيضًا.
{إنك}: إن حرف ناسخ، والكاف اسمها.
{أنت}: ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ.
{التواب}: خبر أول.
{الرحيم}: خبر ثان، والجملة الاسمية خبر إن، أو الضمير ضمير فصل لا محل له من الإعراب، والتواب الرحيم خبران لإن.

{رَبَّنَا وَٱبۡعَثۡ فِیهِمۡ رَسُولࣰا مِّنۡهُمۡ یَتۡلُوا۟ عَلَیۡهِمۡ ءَایَـٰتِكَ وَیُعَلِّمُهُمُ ٱلۡكِتَـٰبَ وَٱلۡحِكۡمَةَ وَیُزَكِّیهِمۡۖ إِنَّكَ أَنتَ ٱلۡعَزِیزُ ٱلۡحَكِیمُ} [البقرة ١٢٩]

{ربنا}: منادى مضاف محذوف منه حرف النداء، ولا بد من تقدير قول محذوف، أي: يقولان: ربنا.
{وابعث}: عطف على ما تقدم.
{فيهم}: جار ومجرور متعلقان بابعث.
{رسولا}: مفعول به.
{منهم}: صفة لـ{رسولًا}.
{يتلو}: الجملة صفة ثانية، أو حال، لأن رسولًا وصف بقوله منهم.
{عليهم}: جار ومجرور متعلقان بيتلو.
{آياتك}: مفعول يتلو.
{ويعلمهم}: عطف على يتلو، والهاء مفعول به أول.
{الكتاب}: مفعول به ثان.
{والحكمة}: عطف على الكتاب.
{ويزكيهم}: عطف على يعلمهم.
{إنك}: إن حرف ناسخ، والكاف اسمها.
{أنت}: ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ.
{العزيز}: خبر أول.
{الحكيم}: خبر ثان، والجملة الاسمية خبر إن، أو الضمير ضمير فصل لا محل له من الإعراب، والعزيز الحكيم خبران لإن.

 

{وَمَنْ يَرْغَبُ عَنْ مِلَّةِ إِبْرَاهِيمَ إِلَّا مَنْ سَفِهَ نَفْسَهُ وَلَقَدِ اصْطَفَيْنَاهُ فِي الدُّنْيَا وَإِنَّهُ فِي الْآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ } [البقرة: 130]

{ومن يرغب}: الواو استئنافية، ومن اسم استفهام معناه النفي والإنكار في محل رفع مبتدأ، وجملة يرغب خبره.
{عن ملة}: الجار والمجرور متعلقان بيرغب.
{إبراهيم}: مضاف إليه، وعلامة جره الفتحة، لأنه ممنوع من الصرف، للعلمية والعجمة.
{إلا}: أداة حصر.
{من}: اسم موصول في محل رفع بدل من الضمير في يرغب، لأن الكلام غير موجب، أو نصب على الاستثناء.
{سفه نفسه}: سفه فعل ماض، وفاعله مستتر تقديره هو، والجملة لا محل لها من الإعراب، لأنها صلة الموصول، ونفسه: مفعول به. وجملة {ومَن يرغب…} مستأنفة لا محل لها من الإعراب.
{ولقد}: الواو استئنافية، واللام جواب قسم محذوف، وقد حرف تحقيق.
{اصطفيناه}: فعل ماض، وفاعل، ومفعول به.
{في الدنيا}: الجار والمجرور متعلقان باصطفيناه. وجملة {ولقد اصطفيناه…} مستأنفة لا محل لها من الإعراب.
{وإنه}: الواو حالية، وإن حرف ناسخ، والهاء اسمها.
{في الآخرة}: الجار والمجرور متعلقان بمحذوف حال.
{لمن الصالحين}: اللام المزحلقة، والجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبر إن.

اضغط على أيقونة رابط قناتنا على التليجرام

ترك تعليق