الاعراب الميسر لسورة البقرة (الآيات 111– 115)

الإعراب الميسر — شركة الدار العربية
الاعراب الميسر لسورة البقرة (الآيات 111– 115)

{وَقَالُوا۟ لَن یَدۡخُلَ ٱلۡجَنَّةَ إِلَّا مَن كَانَ هُودًا أَوۡ نَصَـٰرَىٰۗ تِلۡكَ أَمَانِیُّهُمۡۗ قُلۡ هَاتُوا۟ بُرۡهَـٰنَكُمۡ إِن كُنتُمۡ صَـٰدِقِینَ} [البقرة ١١١]

{وقالوا}: عطف على ود، والضمير لأهل الكتاب من اليهود والنصارى.
{لن}: حرف نفي، ونصب، واستقبال.
{يدخل}: فعل مضارع منصوب بلن.
{الجنة}: مفعول به على السعة.
{إلا}: أداة حصر.
{من}: اسم موصول فاعل.
{كان}: فعل ماض ناقص، واسمها ضمير مستتر تقديره: هو.
{هودا}: خبرها.
{أو نصارى}: عطف على {هودًا}.
{تلك}: اسم إشارة مبتدأ.
{أمانيهم}: خبر، والجملة الاسمية {تلك أمانيهم} اعتراضية لا محل لها من الإعراب.
{قل هاتوا برهانكم}: قل فعل أمر، وفاعله مستتر تقديره: أنت، والجملة مستأنفة لا محل لها من الإعراب.
{هاتوا}: فعل أمر مبني على حذف النون، والواو فاعل.
{برهانكم}: مفعول به.
{إن كنتم صادقين}: شرط وفعله، والجواب محذوف، والتقدير: فهاتوا برهانكم.

{بَلَىٰۚ مَنۡ أَسۡلَمَ وَجۡهَهُۥ لِلَّهِ وَهُوَ مُحۡسِنࣱ فَلَهُۥۤ أَجۡرُهُۥ عِندَ رَبِّهِۦ وَلَا خَوۡفٌ عَلَیۡهِمۡ وَلَا هُمۡ یَحۡزَنُونَ} [البقرة ١١٢]

{بلى}: حرف جواب لإبطال النفي في قولهم: {لن يدخل الجنة …}.
{من}: اسم شرط جازم مبتدأ.
{أسلم وجهه}: فعل ماض، والفاعل مستتر تقديره هو، ووجهه مفعول به. والجملة الفعلية في محل جزم فعل الشرط.
{لله}: الجار والمجرور متعلقان بأسلم.
{وهو}: الواو للحال، وهو مبتدأ.
{محسن}: خبره، والجملة في محل نصب على الحال.
{فله أجره}: الفاء رابطة، والجار والمجرور خبر مقدم، وأجره مبتدأ مؤخر، والجملة الاسمية في محل جزم جواب الشرط، وجملة فعل الشرط وجوابه خبر اسم الشرط {مَن}.
{عند ربه}: الظرف متعلق بمحذوف حال.
{ولا خوف}: الواو: عاطفة، ولا: نافية، وخوف: مبتدأ ساغ الابتداء به وهو نكرة لتقدم النفي عليه.
{عليهم}: الجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبر المبتدأ.
{ولا}: الواو عاطفة و{لا} نافية.
{هم}: ضمير مبني في محل رفع مبتدأ.
{يحزنون}: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون وواو الجماعة فاعل وجملة {يحزنون} في محل رفع خبر المبتدأ {هم}.

{وَقَالَتِ ٱلۡیَهُودُ لَیۡسَتِ ٱلنَّصَـٰرَىٰ عَلَىٰ شَیۡءࣲ وَقَالَتِ ٱلنَّصَـٰرَىٰ لَیۡسَتِ ٱلۡیَهُودُ عَلَىٰ شَیۡءࣲ وَهُمۡ یَتۡلُونَ ٱلۡكِتَـٰبَۗ كَذَ ٰلِكَقَالَٱلَّذِینَلَایَعۡلَمُونَمِثۡلَقَوۡلِهِمۡۚفَٱللَّهُیَحۡكُمُبَیۡنَهُمۡیَوۡمَٱلۡقِیَـٰمَةِفِیمَاكَانُوا۟فِیهِیَخۡتَلِفُونَ} [البقرة ١١٣]

{وقالت اليهود}: الواو استئنافية، والجملة مستأنفة لا محل لها من الإعراب.
{ليست النصارى على شيء}: ليس فعل ماض ناقص، والنصارى اسمها، وعلى شيء خبرها، والجملة مقول القول.
{وقالت النصارى ليست اليهود على شيء}: عطف على الجملة الأولى.
{وهم}: الواو حالية، وهم مبتدأ.
{يتلون}: فعل مضارع وفاعل، والجملة خبر هم، والجملة الاسمية في محل نصب على الحال.
{الكتاب}: مفعول به.
{كذلك}: الكاف اسم بمعنى مثل مبني على الفتح في محل نصب صفة لمصدر محذوف مقدم على عامله، أي: قولا مثل ذلك قال الذين لا يعلمون، و{ذلك}: {ذا} اسم إشارة في محل جر مضاف إليه، واللام للبعد، والكاف حرف خطاب.
{قال الذين}: فعل وفاعل.
{لا يعلمون}: لا نافية، ويعلمون فعل مضارع مرفوع، والواو فاعل، والجملة لا محل لها من الإعراب، لأنها صلة الذين.
{مثل قولهم}: {مثلَ} بدل من موضع الكاف منصوب أو مفعول به لـ{يعلمون}، و{قولهم} مضاف إليه، والضمير المتصل مضاف إليه.
{فالله}: الفاء استئنافية، والله مبتدأ.
{يحكم}: فعل مضارع، وفاعله هو، والجملة خبر الله.
{بينهم}: ظرف متعلق بيحكم.
{يوم القيامة}: الظرف متعلق بمحذوف حال.
{فيما}: جار ومجرور متعلقان بيحكم.
{كانوا}: كان فعل ماض ناقص ناسخ، والواو اسمها، والجملة صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
{فيه}: جار ومجرور متعلقان بيختلفون.
{يختلفون}: الجملة الفعلية خبر كان، وجملة {فالله يحكم بينهم} مستأنفة لا محل لها من الإعراب.

{وَمَنۡ أَظۡلَمُ مِمَّن مَّنَعَ مَسَـٰجِدَ ٱللَّهِ أَن یُذۡكَرَ فِیهَا ٱسۡمُهُۥ وَسَعَىٰ فِی خَرَابِهَاۤۚ أُو۟لَـٰۤىِٕكَ مَا كَانَ لَهُمۡ أَن یَدۡخُلُوهَاۤ إِلَّا خَاۤىِٕفِینَۚ لَهُمۡ فِی ٱلدُّنۡیَا خِزۡیࣱ وَلَهُمۡ فِی ٱلۡـَٔاخِرَةِ عَذَابٌ عَظِیمࣱ} [البقرة ١١٤]

{ومن}: الواو استئنافية، ومَن اسم استفهام في محل رفع مبتدأ.
{أظلم}: خبر من.
{ممن}: جار ومجرور متعلقان بأظلم.
{منع مساجد الله}: فعل ماض، وفاعل مستتر يعود على من، ومساجد الله مفعول به، والجملة لا محل لها من الإعراب، لأنها صلة الموصول، وجملة {ومن أظلم ممن…} لا محل لها من الإعراب، لأنها استئنافية.
{أن يذكر}: أن وما في حيزها في تأويل مصدر مفعول ثان لمنع، أو: المصدر مفعول لأجله، أي: كراهة أن يذكر فيها اسمه، أو بدل اشتمال من مساجد الله، لأنها تشتمل على الذكر.
{فيها}: جار ومجرور متعلقان بيذكر.
{اسمه}: نائب فاعل.
{وسعى}: عطف على منع.
{في خرابها}: الجار والمجرور متعلقان بسعى.
{أولئك}: اسم إشارة مبتدأ، والجملة مستأنفة لا محل لها من الإعراب.
{ما}: نافية.
{كان}: فعل ماض ناقص.
{لهم}: خبر مقدم لكان.
{أن يدخلوها}: المصدر المؤول من أن وما في حيزها اسم كان المؤخر.
{إلا}: أداة حصر.
{خائفين}: حال من فاعل يدخلوها.
{لهم}: الجار والمجرور خبر مقدم.
{في الدنيا}: جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال.
{خزي}: مبتدأ مؤخر، وجملة {لهم في الدنيا خزي} لا محل لها من الإعراب، لأنها استئنافية.
{ولهم}: الواو عاطفة ولهم خبر مقدم.
{في الآخرة}: الجار والمجرور في محل نصب حال.
{عذاب}: مبتدأ مؤخر.
{عظيم}: نعت لعذاب.

{وَلِلَّهِ ٱلۡمَشۡرِقُ وَٱلۡمَغۡرِبُۚ فَأَیۡنَمَا تُوَلُّوا۟ فَثَمَّ وَجۡهُ ٱللَّهِۚ إِنَّ ٱللَّهَ وَ ٰسِعٌعَلِیمࣱ} [البقرة ١١٥]

{ولله}: الواو عاطفة، والجار والمجرور خبر مقدم.
{المشرق}: مبتدأ مؤخر.
{والمغرب}: عطف على المشرق.
{فأينما}: الفاء استئنافية، وأينما اسم شرط جازم في محل نصب ظرف مكان متعلق بما بعده.
{تولوا}: فعل الشرط.
{فثم}: الفاء رابطة لجواب الشرط، وثم ظرف مكان متعلق بمحذوف خبر مقدم.
{وجه الله}: مبتدأ مؤخر، والجملة في محل جزم جواب الشرط، وجملة {فأينما تولوا فثم وجه الله} مستأنفة لا محل لها من الإعراب.
{إن الله واسع عليم}: إن حرف ناسخ، ولفظ الجلالة اسمها، و{واسع عليم} خبراها.

 

اضغط على أيقونة رابط قناتنا على التليجرام

ترك تعليق