الإعراب الميسر — شركة الدار العربية
الاعراب الميسر لسورة البقرة (الآيات 85– 89)
{ثُمَّ أَنتُمۡ هَـٰۤؤُلَاۤءِ تَقۡتُلُونَ أَنفُسَكُمۡ وَتُخۡرِجُونَ فَرِیقࣰا مِّنكُم مِّن دِیَـٰرِهِمۡ تَظَـٰهَرُونَ عَلَیۡهِم بِٱلۡإِثۡمِ وَٱلۡعُدۡوَ ٰنِ وَإِنیَ أۡتُوكُمۡ أُسَـٰرَىٰ تُفَـٰدُوهُمۡ وَهُوَ مُحَرَّمٌ عَلَیۡكُمۡ إِخۡرَاجُهُمۡۚ أَفَتُؤۡمِنُونَ بِبَعۡضِ ٱلۡكِتَـٰبِ وَتَكۡفُرُونَ بِبَعۡضࣲۚ فَمَا جَزَاۤءُ مَن یَفۡعَلُ ذَ ٰلِكَ مِنكُمۡ إِلَّا خِزۡیࣱ فِی ٱلۡحَیَوٰةِ ٱلدُّنۡیَاۖ وَیَوۡمَ ٱلۡقِیَـٰمَةِ یُرَدُّونَ إِلَىٰۤ أَشَدِّ ٱلۡعَذَابِۗ وَمَا ٱللَّهُ بِغَـٰفِلٍ عَمَّا تَعۡمَلُونَ} [البقرة ٨٥]
{ثم}: حرف عطف للتراخي.
{أنتم}: مبتدأ.
{هؤلاء}: اسم إشارة في محل نصب على الذم بفعل محذوف تقديره: أذم، وقيل: في محل نصب منادى محذوف منه حرف النداء.
{تقتلون}: فعل مضارع، والواو فاعل، وجملة تقتلون خبر أنتم.
{أنفسكم}: مفعول به، وقيل: اسم الإشارة هو الخبر، وجملة تقتلون حال.
{وتخرجون}: عطف على تقتلون.
{فريقا}: مفعول به.
{منكم}: الجار والمجرور متعلقان بمحذوف صفة لـ{فريقًا}.
{من دياركم}: جار ومجرور متعلقان بتخرجون.
{تظاهرون}: فعل مضارع مرفوع، والواو فاعل، والجملة في محل نصب حال من فاعل {تخرجون} وهو واو الجماعة.
{عليهم}: جار ومجرور متعلقان بتظاهرون.
{بالإثم}: الجار والمجرور متعلقان بمحذوف حال من فاعل {تظاهرون}، أي: متلبسين بالإثم.
{والعدوان}: عطف على الإثم.
{وإن}: الواو استئنافية، وإن شرطية.
{يأتوكم}: فعل الشرط مجزوم، وعلامة جزمه حرف النون، والواو فاعل، والكاف مفعول به.
{أسارى}: حال.
{تفادوهم}: جواب الشرط مجزوم. وجملة {إن يأتوكم…} مستأنفة لا محل لها من الإعراب.
{وهو}: الواو حالية، وهو مبتدأ، وهو المسمى بضمير الشأن.
{محرم}: خبر مقدم.
{عليكم}: جار ومجرور متعلقان بمحرم.
{إخراجهم}: مبتدأ مؤخر، والجملة الاسمية في محل رفع خبر لضمير الشأن، أو: محرم خبر هو، وإخراجهم نائب فاعل لمحرم، لأنه اسم مفعول.
{أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض}: الهمزة للاستفهام الإنكاري، والفاء عاطفة، أو استئنافية والجملة بعدها مستأنفة لا محل لها من الإعراب، وتؤمنون فعل والواو فاعل، وببعض جار ومجرور متعلقان بتؤمنون، والكتاب مضاف إليه، وجملة تكفرون معطوفة على تؤمنون، وببعض جار ومجرور متعلقان بتكفرون.
{فما}: الفاء استئنافية، وما نافية.
{جزاء}: مبتدأ.
{من}: اسم موصول في محل جر بالإضافة.
{يفعل}: فعل مضارع وفاعله مستتر تقديره: هو، والجملة صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
{ذلك}: اسم الإشارة مفعول به.
{منكم}: الجار والمجرور متعلقان بمحذوف حال، أي: حال كونه منكم.
{إلا}: أداة حصر.
{خزي}: خبر جزاء، لأنه استثناء مفرغ.
{في الحياة}: الجار والمجرور صفة لخزي.
{الدنيا}: صفة للحياة. وجملة {ما جزاء…} مستأنفة لا محل لها من الإعراب.
{ويوم القيامة}: الواو استئنافية، والظرف متعلق بيردون.
{يردون}: الجملة الفعلية لا محل لها من الإعراب، لأنها مستأنفة.
{إلى أشد العذاب}: الجار والمجرور متعلقان بيردون.
{وما}: الواو استئنافية، وما نافية حجازية تعمل عمل ليس.
{الله}: لفظ الجلالة اسم ما المرفوع.
{بغافل}: الباء حرف جر صلة، وغافل خبر ما مجرور بالباء لفظًا منصوب محلًّا.
{عما}: الجار والمجرور متعلقان بتعملون.
{تعملون}: الجملة الفعلية صلة الموصول لا محل لها من الإعراب، وجملة {وما الله…} مستأنفة لا محل لها من الإعراب.

{أُو۟لَـٰۤىِٕكَ ٱلَّذِینَ ٱشۡتَرَوُا۟ ٱلۡحَیَوٰةَ ٱلدُّنۡیَا بِٱلۡـَٔاخِرَةِۖ فَلَا یُخَفَّفُ عَنۡهُمُ ٱلۡعَذَابُ وَلَا هُمۡ یُنصَرُونَ} [البقرة ٨٦]

{أولئك}: اسم الإشارة مبتدأ.
{الذين}: اسم موصول خبر.
{اشتروا}: الجملة الفعلية لا محل لها من الإعراب، لأنها صلة الموصول.
{الحياة}: مفعول به.
{الدنيا}: صفة للحياة.
{بالآخرة}: الجار والمجرور متعلقان باشتروا.
{فلا}: الفاء عاطفة، ولا نافية.
{يخفف}: فعل مضارع مبني لما لم يسمَّ فاعله، والجملة خبر ثان لاسم الإشارة.
{عنهم}: الجار والمجرور متعلقان بيخفف.
{العذاب}: نائب فاعل.
{ولا هم ينصرون}: الواو عاطفة على ما تقدم، ولا نافية، وهم مبتدأ، وجملة ينصرون خبر.

{وَلَقَدۡ ءَاتَیۡنَا مُوسَى ٱلۡكِتَـٰبَ وَقَفَّیۡنَا مِنۢ بَعۡدِهِۦ بِٱلرُّسُلِۖ وَءَاتَیۡنَا عِیسَى ٱبۡنَ مَرۡیَمَ ٱلۡبَیِّنَـٰتِ وَأَیَّدۡنَـٰهُ بِرُوحِ ٱلۡقُدُسِۗ أَفَكُلَّمَا جَاۤءَكُمۡ رَسُولُۢ بِمَا لَا تَهۡوَىٰۤ أَنفُسُكُمُ ٱسۡتَكۡبَرۡتُمۡ فَفَرِیقࣰا كَذَّبۡتُمۡ وَفَرِیقࣰا تَقۡتُلُونَ} [البقرة ٨٧]

{ولقد}: الواو حرف عطف، واللام جواب قسم محذوف، وقد حرف تحقيق.
{آتينا}: فعل وفاعل.
{موسى}: مفعول به أول.
{الكتاب}: مفعول به ثان.
{وقفينا}: عطف على آتينا.
{من بعده}: جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال.
{بالرسل}: جار ومجرور متعلقان بقفينا.
{وآتينا}: عطف على ما تقدم.
{عيسى}: مفعول به أول.
{ابن}: بدل أو صفة.
{مريم}: مضاف إليه.
{البينات}: مفعول به ثان، وعلامة نصبه الكسرة، لأنه جمع مؤنث سالم.
{وأيدناه}: عطف على ما تقدم.
{بروح القدس}: الجار والمجرور متعلقان بأيدناه.
{أفكلما جاءكم}: {أفكلما}: الهمزة للاستفهام الإنكاري، والفاء عاطفة على ما قبلها، و{كلَّ} نائب ظرف زمان متعلق بـ{استكبرتم} متضمن معنى الشرط، و{ما} مصدرية زمانية، وجملة {جاءكم} لا محل لها من الإعراب لأنها صلة الموصول الحرفي {ما}، و{ما} مع مدخولها في تأويل مصدر مجرور بالإضافة والتقدير: أفَكُلَّ مجيءِ رسول، وهو على حذف مضاف، أي: أفَكُلَّ وقتِ مجيءِ رسول. أو {ما} نكرة موصوفة بمعنى {وقت} والعائد محذوف والتقدير: أفَكُلَّ وقتٍ جاءكم فيه رسول، فتكون جملة {جاءكم} في محل جر صفة لـ{ما}. و{جاءكم} فعل ماض، والكاف مفعول به، والميم علامة الجمع.
{رسول}: فاعل جاء، والجملة في محل جر بإضافة الظرف إليها.
{بما}: الباء حرف جر، وما اسم موصول مجرور بالباء محلا، والجار والمجرور متعلقان بجاءكم.
{لا}: نافية.
{تهوى}: فعل مضارع.
{أنفسكم}: فاعل، والجملة لا محل لها من الإعراب، لأنها صلة ما.
{استكبرتم}: فعل ماض وفاعل، والجملة لا محل لها من الإعراب، لأنها جواب شرط غير جازم.
{ففريقا}: الفاء عاطفة، وفريقًا مفعول به مقدم.
{كذبتم}: فعل.
{وفريقا}: الواو عاطفة، وفريقًا مفعول مقدم لتقتلون.
{تقتلون}: فعل مضارع مرفوع، وعلامة رفعه ثبوت النون، والواو فاعل.

{وَقَالُوا۟ قُلُوبُنَا غُلۡفُۢۚ بَل لَّعَنَهُمُ ٱللَّهُ بِكُفۡرِهِمۡ فَقَلِیلࣰا مَّا یُؤۡمِنُونَ} [البقرة ٨٨]

{وقالوا}: الواو استئنافية، وقالوا فعل ماض، وفاعل.
{قلوبنا}: مبتدأ، و{نا} مضاف إليه.
{غلف}: خبر قلوبنا، والجملة الاسمية في محل نصب مقول القول. وجملة {قالوا قلوبنا…} مستأنفة لا محل لها من الإعراب.
{بل}: حرف عطف وإضراب.
{لعنهم الله}: فعل ماض، ومفعول به مقدم، وفاعل.
{بكفرهم}: الجار والمجرور متعلقان بلعنهم، أي: بسبب كفرهم.
{فقليلا}: الفاء استئنافية، و{قليلا} نائب عن المفعول المطلق، لأنه صفة المصدر المحذوف، أي: تؤمنون إيمانا قليلا.
{ما}: صلة لتأكيد القلة.
{يؤمنون}: فعل مضارع مرفوع، والواو فاعل، وجملة {قليلا ما يؤمنون} مستأنفة لا محل لها من الإعراب.

{وَلَمَّا جَاۤءَهُمۡ كِتَـٰبࣱ مِّنۡ عِندِ ٱللَّهِ مُصَدِّقࣱ لِّمَا مَعَهُمۡ وَكَانُوا۟ مِن قَبۡلُ یَسۡتَفۡتِحُونَ عَلَى ٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ فَلَمَّا جَاۤءَهُم مَّا عَرَفُوا۟ كَفَرُوا۟ بِهِۦۚ فَلَعۡنَةُ ٱللَّهِ عَلَى ٱلۡكَـٰفِرِینَ} [البقرة ٨٩]

{ولما}: الواو استئنافية، ولما ظرفية بمعنى: حين، أو هي حرف لمجرد الربط، وهي متضمنة معنى الشرط.
{جاءهم}: فعل ومفعول به.
{كتاب}: فاعل.
{من عند الله}: الجار والمجرور متعلقان بمحذوف نعت لكتاب، والجملة في محل جر بإضافة الظرف إليها إذا أعربنا لما ظرفية، أو: لا محل لها من الإعراب إذا كانت رابطة، وجواب لما محذوف تقديره: كذبوا أو نحوه.
{مصدق}: نعت لكتاب أيضًا.
{لما}: اللام حرف جر، وما اسم موصول في محل جر باللام، والجار والمجرور متعلقان بمصدق.
{معهم}: ظرف مكان متعلق بمحذوف صلة {ما}، وجملة الصلة لا محل لها من الإعراب. وجملة{لما جاءهم كتاب …} مستأنفة لا محل لها من الإعراب.
{وكانوا}: الواو حرف عطف، والمعطوف هو الجواب المحذوف، وكان فعل ماض ناقص ناسخ، والواو اسمها.
{من قبل}: الجار والمجرور متعلقان بمحذوف حال.
{يستفتحون}: فعل مضارع، والواو فاعل، والجملة فعلية في محل نصب خبر كانوا.
{على الذين}: جار ومجرور متعلقان بيستفتحون.
{كفروا}: فعل وفاعل، والجملة لا محل لها من الإعراب، لأنها صلة الموصول.
{فلما}: الفاء عاطفة، ولما حينية أو رابطة.
{جاءهم}: فعل ومفعول به.
{ما}: اسم موصول فاعل.
{عرفوا}: فعل وفاعل، والجملة صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
{كفروا به}: جملة فعلية لا محل لها من الإعراب، لأنها جواب لما.
{فلعنة}: الفاء للتعليل، ولعنة مبتدأ، والجملة لا محل لها من الإعراب، لأنها في حكم الاستئنافية.
{الله}: لفظ الجلالة مضاف إليه.
{على الكافرين}: جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر لعنة.
اضغط على أيقونة رابط قناتنا على التليجرام

ترك تعليق