الإعراب الميسر — شركة الدار العربية
الاعراب الميسر لسورة البقرة (الآيات 50– 54)
{وَإِذۡ فَرَقۡنَا بِكُمُ ٱلۡبَحۡرَ فَأَنجَیۡنَـٰكُمۡ وَأَغۡرَقۡنَاۤ ءَالَ فِرۡعَوۡنَ وَأَنتُمۡ تَنظُرُونَ} [البقرة ٥٠]
{وإذ}: الواو: عاطفة، وإذ: اسم زمان مبني على السكون في محل نصب عطفًا على {نعمتي} في قوله تعالى {اذكروا نعمتي}.
{فرقنا}: فعل وفاعل، والجملة في محل جر مضاف إليه.
{بكم}: الجار والمجرور متعلقان بفرقنا، أو بمحذوف حال، أي: فصلناه ملتبسًا بكم.
{البحر}: مفعول به.
{فأنجيناكم وأغرقنا}: عطف أيضًا.
{آل فرعون}: مفعول به، وفرعون مضاف إليه.
{وأنتم}: ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ.
{تنظرون}: الجملة في محل رفع خبر أنتم، والجملة الاسمية في محل نصب على الحال من الكاف في {فأنجيناكم} .

{وَإِذۡ وَ ٰعَدۡنَا مُوسَىٰۤ أَرۡبَعِینَ لَیۡلَةࣰ ثُمَّ ٱتَّخَذۡتُمُ ٱلۡعِجۡلَ مِنۢ بَعۡدِهِۦوَأَنتُمۡ ظَـٰلِمُونَ} [البقرة ٥١]

{وإذ}: الواو: عاطفة، وإذ: اسم زمان مبني على السكون في محل نصب عطفًا على {نعمتي} في قوله تعالى {اذكروا نعمتي}.
{واعدنا}: الجملة في محل جر مضاف إليه.
{موسى}: مفعول به أول.
{أربعين}: مفعول به ثان، ولا يجوز أن ينصب على الظرفية لفساد المعنى، إذ ليس وعده في أربعين ليلة، وعلامة نصبه الياء لأنه ملحق بجمع المذكر السالم.
{ليلة}: تمييز ملفوظ، والعامل في هذا النوع اسم العدد قبله.
{ثم}: حرف عطف للترتيب مع التراخي.
{اتخذتم}: معطوف على واعدنا.
{العجل}: مفعول به أول، والمفعول الثاني محذوف، لأنه مفهوم من سياق الكلام، أي: إلهًا.
{من بعده}: الجار والمجرور متعلقان بمحذوف حال.
{وأنتم}: الواو حالية، وأنتم مبتدأ.
{ظالمون}: خبره، والجملة الاسمية في محل نصب على الحال.

{ثُمَّ عَفَوۡنَا عَنكُم مِّنۢ بَعۡدِ ذَ ٰلِكَ لَعَلَّكُمۡ تَشۡكُرُونَ} [البقرة ٥٢]

{ثم عفونا}: عطف على {اتخذتم}.
{عنكم}: الجار والمجرور متعلقان بعفونا.
{من بعد ذلك}: الجار والمجرور متعلقان بمحذوف حال، والإشارة إلى المصدر المفهوم من اتخذ، أي: من بعد ذلك الاتخاذ.
{لعلكم}: لعل حرف ناسخ، والكاف اسمها.
{تشكرون}: الجملة في محل رفع خبر لعل، وجملة الرجاء حالية.

{وَإِذۡ ءَاتَیۡنَا مُوسَى ٱلۡكِتَـٰبَ وَٱلۡفُرۡقَانَ لَعَلَّكُمۡ تَهۡتَدُونَ} [البقرة ٥٣]

{وإذ}: الواو: عاطفة، وإذ: اسم زمان مبني على السكون في محل نصب عطفًا على {نعمتي} في قوله تعالى {اذكروا نعمتي}.
{آتينا}: فعل وفاعل، والجملة في محل جر مضاف إليه.
{موسى}: مفعول به أول.
{الكتاب}: مفعول به ثان.
{والفرقان}: الواو حرف عطف، والفرقان معطوف على الكتاب.
{لعلكم}: لعل حرف ناسخ، والكاف اسمها.
{تهتدون}: الجملة خبر لعل، وجملة الرجاء حالية.

{وَإِذۡ قَالَ مُوسَىٰ لِقَوۡمِهِۦ یَـٰقَوۡمِ إِنَّكُمۡ ظَلَمۡتُمۡ أَنفُسَكُم بِٱتِّخَاذِكُمُ ٱلۡعِجۡلَ فَتُوبُوۤا۟ إِلَىٰ بَارِىِٕكُمۡ فَٱقۡتُلُوۤا۟ أَنفُسَكُمۡ ذَ ٰلِكُمۡ خَیۡرࣱ لَّكُمۡ عِندَ بَارِىِٕكُمۡ فَتَابَ عَلَیۡكُمۡۚ إِنَّهُۥ هُوَ ٱلتَّوَّابُ ٱلرَّحِیمُ} [البقرة ٥٤]

{وإذ قال موسى}: الواو: عاطفة، وإذ: اسم زمان مبني على السكون في محل نصب عطفًا على {نعمتي} في قوله تعالى {اذكروا نعمتي}، و{قال موسى} فعل وفاعل، والجملة الفعلية في محل جر مضاف إليه.
{لقومه}: الجار والمجرور متعلقان بقال.
{يا قوم}: يا حرف نداء، وقوم منادى مضاف لياء المتكلم المحذوفة.
{إنكم}: حرف ناسخ، والكاف اسمها.
{ظلمتم}: الجملة الفعلية خبر إن.
{أنفسكم}: مفعول به.
{باتخاذكم}: الجار والمجرور متعلقان بظلمتم، والباء للسببية، أي: بسبب اتخاذكم.
{العجل}: مفعول به للمصدر: اتخاذ.
{فتوبوا}: الفاء تعليلية، لأن الظلم سبب التوبة، وتوبوا فعل أمر مبني على حذف النون.
{إلى بارئكم}: الجار والمجرور متعلقان بتوبوا.
{فاقتلوا}: الفاء للعطف والتعقيب.
{أنفسكم}: مفعول به.
{ذلكم}: اسم إشارة مبتدأ.
{خير}: خبر.
{لكم}: الجار والمجرور متعلقان بخير، لأنه اسم تفضيل على غير القياس.
{عند}: ظرف متعلق بمحذوف حال.
{بارئكم}: مضاف إليه.
{فتاب}: الفاء عاطفة على محذوف، والتقدير، ففعلتم ما أمركم فتاب.
{عليكم}: الجار والمجرور متعلقان بتاب.
{إنه}: حرف ناسخ، والهاء اسمها.
{هو}: ضمير فصل لا محل له من الإعراب.
{التواب}: خبر إن الأول.
{الرحيم}: خبر إن الثاني، أو هو مبتدأ خبراه التواب الرحيم، والجملة الاسمية خبر إن.

اضغط على أيقونة رابط قناتنا على التليجرام

ترك تعليق