كتبته/ دعد يونس حسين
من طالبات دورة إعراب جزء تبارك

تم مراجعة المقال من الفريق البحثي في الأكاديمية

الإعراب المفصل لقوله تعالى:

{لَّا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَن ظُلِمَ ۚ وَكَانَ اللَّهُ سَمِيعًا عَلِيمًا}. [سورة النساء: 148]

لا يحب الله الجهر

لا: حرف نفي مبني على السكون لا محل له من الإعراب.

يحبُّ: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.

الله: اسم الجلال فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.

الجهر: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.

بالسوء من القول إلا من ظلم

الباء: حرف جر مبني على الكسر لا محل له من الإعراب.

السوء: اسم مجرور بحرف الجر (الباء) وعلامة جره الكسرة الظاهرة.

وشبه الجملة من الجار والمجرور {بالسوء} يتعلق بـ (الجهر).

من: حرف جر مبني على السكون المقدَّر لالتقاء الساكنين لا محل له من الإعراب.

القول: اسم مجرور بحرف الجر (من) وعلامة جره الكسرة الظاهرة.

وشبه الجملة من الجار والمجرور {من القول} يتعلق بحالٍ محذوفة من (السوء)، تقديرها: (كائنًا).

وجملة {لا يحبُّ الله …} استئنافية لا محل لها من الإعراب.

إلَّا: حرف استثناء مبني على السكون لا محل له من الإعراب.

مَن: اسم موصول بمعنى (الذي) مبني على السكون في محل نصب على الاستثناء المتصل من لفظ (الجهر بالسوء)، وذلك على حذف مضاف والتقدير: (إلَّا جهر مَن ظلم).

أو من المستثنى منه المقدَّر وهو (من أحد)، كما يجوز أن يكون في محلِّ جرٍّ على البدليَّة من لفظ المستثنى منه، ويجوز أن يكون الاستثناء منقطعًا. [يُنظر في كتاب الجدول للصافي (6/221)].

ظُلم: فعل ماضٍ مبني على الفتح الظاهر، وهو مبني لما لم يسمَّ فاعله.

نائب الفاعل: ضمير مستتر جوازًا تقديره (هو).

وجملة {ظُلِم …} صلة الموصول الاسمي (مَن) لا محل لها من الإعراب.

وكان الله سميعًا عليمًا

الواو: حرف استئناف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب.

كان: فعل ماضٍ ناقص ناسخ مبني على الفتح الظاهر.

الله: اسم الجلال، اسم (كان) مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.

سميعًا: خبر (كان) منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.

عليمًا: خبر ثانٍ لـ (كان) منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة، أو صفة لـ (سميعًا) منصوبة وعلامة نصبها الفتحة الظاهرة.

وجملة {كان الله …} استئنافية لا محل لها من الإعراب.

اضغط على أيقونة رابط قناتنا على التليجرام

3 Comment

ترك تعليق