أفعال المدح والذم

 

التعريف: للمدح والذم أفعال جامدة وُضِعت للمبالغة، وهي: [نِعمَ و حبَّذا] للمدح، و[بِئسَ وساءَ ولا حبذا] للذم.

أفعال المدح والذم هي أفعال ماضية تأخذ فاعلاً وبعده اسم مرفوع يُعرَب مبتدًأ مؤخَّرًا وما قبله في محل خبر مقدَّم.

مثال: (نِعمَ الأستاذُ صالحٌ).

أو تأخذ فاعلاً مستترًا، وبعده نكرة منصوبة على التمييز.

مثال: (نِعمَ بلدًا وطنُنا).

أو (ما) النكرة التي هي في محل نصب تمييز (نعمَّا جامعتُنا).

 

نماذج للإعراب:

نِعم: فعل ماض جامد لإنشاء المدح، مبني على الفتح، والفعل ضمير مستتر تقديره هو.

ما: اسم نكرة مبني في محل نصب تمييز.

جامعتنا: مبتدأ مؤخر مرفوع، و(نا) مضاف إليه، وجملة المدح في محل رفع خبر مقدم.

نماذج للإعراب:

– حبَّذا تلميذًا يوسفُ.

حبَّ: فعل جامد لإنشاء المدح مبني على الفتح.

ذا: اسم إشارة في محل رفع فاعل.

تلميذًا: تمييز منصوب بالفتحة.

يوسف: مبتدأ مرفوع، وجملة (حبذا) في محل رفع خبر مقدم.

 

أفعل التعجب:

التعريف: أفعل التعجب صيغ يُقصَد منها التعجب من أمر ما.

وتُصاغ أفعل التعجب:

في الثلاثي صيغتان جامدتان مفردتان: (ما أفعَلَه وأَفعِل به).

مثال: ما أجمَلَ السماءَ، وأَكرِمْ بزيدٍ.

 

ما فوق الثلاثي يُصاغ من أفعال: أشد، أكثر، أحسن، أقبح ونحوها، ثم يتبع بمصدر الفعل المطلوب.

مثال: ما أشدَّ احمرار وجهك.

 

لصيغتي التعجب صدرُ الكلام.

وشرط المتعجب منه أن يكون معرفة أو نكرة مختصة.

للتعجب مما مضى نُدخِل (كان) بين (ما) وأفعل التعجب، وكان هنا زائدة.

مثال: ما كان أجمل طفولتك.

 

وللتعجب في الاستقبال نؤخِّر (يكون) من أفعل التعجب مسبوقة بـ (ما) المصدرية.

مثال: ما أحسن ما يكون سفرنا غدًا.

 

نماذج للإعراب:

– ما أجمل البستان.

ما: نكرة تامة في محل رفع مبتدأ.

أجمل: فعل ماض للتعجب مبني على الفتح، وفاعله ضمير مستتر تقديره هو.

البستان: مفعول به منصوب بالفتحة، والجملة الفعلية في محل رفع خبر المبتدأ.

 

– أكرم بزيد.

أكرم: فِعل أمر للتعجب.

بزيد: الباء: حرف جر زائد.

زيد: اسم مجرور لفظًا، مرفوع محلاًّ فاعل أكرم.

 

المصدر: قواعد اللغة العربية الميسر 

ترك تعليق