اللغة العربية الفصحى- المقال السادس

كتبه/ أفنان ياسين

إنَّ العربية لغة القرآن الكريم، الذي به نتعبد إلى الله ونقيم صلواتنا ودعائنا. والعربية هي لغة المعلقات أقدم ما وصلنا من تراثنا الذي أرخ لحياة الأجداد.

والعربية هي لغة التخاطب اليومي في بقاع شتى من عالمنا العربي والإسلامي فظهرت اللهجات المحلية التي ربما لا تكون عامل توحيد بين أقطارنا.

– إن القرآن الكريم هو العنصر الأبرز في وحدتنا اللغوية التي تيسر علينا التواصل مع محيطنا العربي والإسلامي.

– وكذلك الشعر الفصيح والكتابة باللغة العربية الفصيحة من عوامل تجتمع الأمة بوسعنا أن نبث برامج متلفزة للأطفال بلغة فصيحة فهذا سيكون من عوامل انتشارها.

– وفي المناهج المدرسية نختار نصوصًا قريبة من القلب بلغة جميلة تحبب الطلاب فيها.

إنَّه لا خوف على اللغة – والقرآن الكريم يحرسها – فإنَّها لن تندثر لغة تعهد الله بحفظها.

1 تعليق

ترك تعليق