كيف نمتلك مهارة التحدث بالفصحى؟ – المقال الأول

كتبه/ فضيلة

لكي نمتلك مهارة التحدث بالفصحى علينا أولا أن نوجد الرغبة في تعلمها وذلك بمعرفة أنّها مهمة لأمور ثلاثة:

الأمر الأول: قراءة القرآن والأحاديث النبوية، فمادتهما هي اللغة العربية الفصحى.


والأمر الثاني: لكي نجعل تواصلنا مع بقية الشعوب العربية سهلًا ميسرًا؛ فاللغة العربية الفصحى تجمعنا.


والأمر الثالث: أن نكسب مهارة الكتابة بالفصحى، والكتابة هي السبيل لحفظ العلوم وإيصالها للآخرين.


وبعدها أن ننهج منهجًا واضحًا في تعلّم اللغة العربية الفصحى، يعتمد على أكبر قدر من الحواس، كالتالي:

1- القراءة في النصوص.

2- أن تعتمد على تعلّم الحروف الأبجدية أشكالها وأصواتها.

3- كذلك كيفية نطقها من مخارجها الصحيحة مع صفات كلّ حرف.

4- بعدها تعلّم الكتابة الصحيحة من قواعد إملاء، وأن تكون عندنا حصيلة لغوية بأن نقف عند كلّ مفردة لا نعلم معناها فنستفسر عن معناها.

5- ثمّ لو وجدنا رفقة طيبة نتحدّث معهم اللغة العربية الفصحى فسيكون تدريب جيدا لنا.

6- من الممكن أيضًا التسجيل الصوتي لكي نلاحظ التطوّر في المستوى.

7- التقليد أيضًا مهم جدًا؛ فنضع لنا مثلًا قراءات لمقاطع صوتية ونبدأ في تقليدها.

8 -ومن الطرق أيضًا أن نجلب مقاطع من مسلسلات محلية، ونحاول أن نحوّل المحادثة من لهجة محلية إلى لغة عربية فصحى.

ومن العلوم المهمّة في إتقان التحدّث بالفصحى: علم النحو؛ لمعرفة أواخر الكلّم، والصرف؛ لمعرفة التشكيل المناسب لكلّ حرف من الكلمة، والبلاغة؛ لمعرفة أساليب العرب في كلامهم .. ومع التدرّب المستمر تزاداد سليقتنا اللغوية تقويم وبذلك نمتلك مهارة التحدّث بالفصحى كمّا كان يتحدّثها أوائل العرب.

2 Comment

ترك تعليق