((قصة رُكبة الجمل، ورُكبة الثعلب)) تدبر القرآن بالنحو

كتبه: محمد مكاوي

((قصة رُكبة الجمل، ورُكبة الثعلب)) والمستفاد منها في اتخاذ القرارات.
يُحكى في الأساطير أنَّه كان هناك ثعلب وجمل.
سأل الثعلب الجمل وهو واقف على الضفة الأخرى من النهر.

الثعلب: إلى أين يصل عمق ماء النهر؟
فأجابه الجمل: إلى الرُّكبة.

قفز الثعلب في النهر؛ فإذا بالماء يغطيه!
سعى الثعلب جاهدًا أن يخرج رأسه من الماء بجهد مضن.
وبمشقة كبيرة استطاع أن يقف على صخرة في النهر
فلما التقط بعض أنفاسه صرخ في وجه الجمل قائلًا:
ألم تقل إن الماء يصل إلى الرُّكبة؟!!!!
قال الجمل: نعم يصل إلى ركبتي أنا!

العبرة:
حين تستشير أحدًا في أمور حياتك؛ فهو يجيبك حسب تجاربه الشخصية التي نفعته هو، وكثيرًا ما تكون حلوله مناسبة له فقط وقد لا تناسبك أنت.

فلا تأخذ تجارب غيرك الخاصة حلولًا قطعية لك؛ فليست بمُسَلَّمات؛ لأنها قد تُغرقك.
استخر الله.. واستشر.. وادرس ما تريد بشكل صحيح.

ثم اتخذ قرارك
الخلاصة: رُكبة الثعلب ليست كرُكبة الجمل؛ فانتقِ من آراء الآخرين ما يناسبك أنت.

ترك تعليق