نشر في 8 مايو، 2022 المصدر أكاديمية مكاوي تعليق واحد ملاحظة: مرر الماوس على الأسهم في الأسفل لعرض المقال كاملاً كتبه: عَبد الله بن يُوُسف الجُدَيْع الفعلتعريفه:ما دلَّ على معنى في نفسِهِ واقترَنَ بزَمانٍ. أقسامه:1- الماضي.2- الأمْرُ.3- المضارعُ. (١) الفعل الماضي علامته:1- قبولُهُ تاءَ الثَّأنيث السَّاكنة، نحو: ﴿ آمَنَتْ ﴾، ﴿ عَتَتْ ﴾، ﴿ نِعْمَتْ، بئْسَتْ ﴾.2- قبولُهُ تاءَ الفاعل، نحو: ﴿ جَعَلْتُ ﴾ ﴿ وأَنْعَمْتَ ﴾، ﴿ جِئْتِ ﴾، ﴿ شِئْتُما ﴾، ﴿ عَلِمْتُمْ ﴾، ﴿ اتَّقَيْتُنَّ ﴾.دلالته1- أصلُ وضعهِ الدَّلالة على المُضيِّ.2- ينصَرِفُ إلى الحالِ بمعنى (أفْعَلُ) وذلكَ إذا قَصَدْتَ به الإنشاءَ، كما في ألفاظ العُقود، نحو: (بِعْتُ، اشْتَريْتُ، زوَّجْتُ، قَبِلْتُ).3- ينصَرِفُ إلى المستقبَلِ، بواحدةٍ من القرائن التَّالية:1- أن يدلَّ بسياقهِ على الطَّلَبِ، نحو: (غَفَرَ اللهُ لكَ)، (عَزَمْتُ علَيْكَ إلَّا فعَلْتَ).2- أن يُفْهَمَ من سياقهِ الوَعْدُ، نحو: ﴿ إِنَّا أعْطَيْناكَ الكَوْثَرَ ﴾.3- أن يقعَ في سياقِ كلامِ عُلِمَ أنَّه مُستقبَل، نحو: ﴿ يَقْدُمُ قَوْمَهُ يومَ القِيامَةِ فَأَوْرَدَهُمُ النَّارَ ﴾، ﴿ وَيَوْمَ يُنْفَخُ في الصُّورِ فَفَزِعَ ﴾.4- نفيٌ بـ (لا) نحو:* رِدُوا فوَاللهِ لا ذُدْناكُمُ أبداً *5- أن تَسْبِقَهُ (إِن) مسبوقةً بِقَسَمٍ، نحو: ﴿ وَلَئِنْ زَالَتا إِنْ أَمْسَكَهُما مِنْ أحَدٍ مِنْ بَعْدِهِ ﴾ أي: ما يُمْسِكُهُما. إعرابهالفعلُ الماضي مبنيٌّ، وله ثلاثةُ أحوالٍ في البِناءِ، هي:1- الفَتْحُ، وهوالأصْلُ، نحو: ﴿ ضَرَبَ اللهُ مَثَلاً ﴾.2- الضمُّ، وذلكَ إذا اتَّصَلتْ به واوالجماعة، نحو: ﴿ آمَنُوا وعَمِلُوا الصَّالِحات ﴾.3- السُّكونُ، وذلكَ إذا اتَّصَلَ به الضَّميرُ المرفوعُ المتحرِّكُ (تاء المتكلِّم أوالمخاطَب أوالمخاطبة، أوضميرُ المتكلِّمينَ [نا]، أونونُ الإناث، نحو: (قُمْتُ، قُمْتَ، قُمْتِ، قُمْنا، قُمْنَ). (2) فعل الأمر علامتهله علامةٌ واحدةٌ مركَّبة من شَيئين:1- دلالتُهُ على الطَّلَب.2- قَبولُهُ ياءَ المخاطَبَة.نحو: ﴿ يا مَرْيَمُ اقْنُتِي لرَبِّكِ واسْجُدِي وَارْكعِي معَ الرَّاكعينَ ﴾.[إذا أفهَمَ الطَّلَبَ ولم يقبَل الياءَ فهواسْمُ فعلِ أمْرٍ، نحو: (صَهْ، مَهْ).وكذا إذا قَبِلَ الياءَ ولم يدلَّ على الطَّلَب، نحو(تقومِين، تأكُلينَ) فهذا مضارعٌ]. إعرابه:فعلُ لأمرِ مبنيٌّ، وله ثلاثةُ أحوالٍ في البِناءِ، هي:1- السُّكونُ، هوالأصْلُ، نحو: ﴿ اسْلُكْ يَدَكَ ﴾.2- حذفُ حرفِ العلَّةِ، إذا كانَ مُعْتلَّ الآخِر، نحو: ﴿ ادْعُ ﴾، (اخْشَ)، ﴿ اتَّقِ ﴾.3- حذفُ النُّونِ، إذا اتَّصلَ بألِفِ اثنينِ أوواوجماعةٍ أوياءِ مخاطبَةٍ، نحو: ﴿ اهْبِطا ﴾، ﴿ افْعَلُوا ﴾، ﴿ فكُلِي واشْرَبِي وقَرِّي عَيْناً ﴾. (3) الفعل المضارع علاماته:1- دخولُ (لم) عليه، نحو: ﴿ لَم يَلِدْ ولَمْ يولَدْ ﴾.2- دخولُ (سوفَ) أوسينِ الاستقبال، نحو: ﴿ وسَوْفَ تَعْلَمونَ ﴾، ﴿ وسَيَعْلَمُ ﴾.3- دخولُ (لن)، نحو: ﴿ لَن يَنْفَعَكُمُ الفِرارُ ﴾.4- مجيء حرفِ المضارعة أوَّله، وهي مجموعةٌ في قولك: (أنيت)، نحو: ﴿ أَعْلَمُ ﴾، ﴿ نقصُّ ﴾، ﴿ يَجْمَعُ ﴾، ﴿ تَنُوءُ ﴾.[ربَّما وقعَتْ هذه الحروفُ أوَّلَ الفعْلِ الماضِي، نحو: (أَكْرَمَ، نَرْجَسَ، يَرْنَأَ، تعلَّمَ)، فالأصحُّ أنَّها شَرْطٌ للمضارعِ، ولَيْسَتْ علامةً قَطعيَّةً عليهِ]. دلالته:1- إذا تجرَّدَت صيغةُ المضارع من قرينةٍ تصرِفُهُ عن الحالِ فهوباقٍ لإفادةِ ذلكَ. 2- إذا وُجِدَت قَرينةٌ تدلُّ على كونِهِ للحالِ فهوكذلكَ جَزْماً، كأَن يقتَرِنَ بلفْظٍ صَريحٍ لإرادةِ الحال، نحو: (ألَا تَرانِي أُكَلِّمُهُ الآنَ؟)، أو: (السَّاعَةَ؟) أو: (الحينَ؟)، أوما أشْبَهَ ذلكَ. 3- يتعيَّنُ إرادَةُ المستقبَل، بواحدةٍ من القرائنِ التَّالية:1) إذا اقترنَ بظَرْفٍ مُسْتَقْبَل، نحوُ: (أَزُورُكَ إِذا تَزُورُني).2) إذا دلَّ على الطَّلَب بقَرينةٍ لفظيَّةٍ، نحو: ﴿ لِيُنْفِقْ ذُوسَعَةٍ ﴾، أومعنويَّة، نحو: ﴿ والوالداتُ يُرْضِعْنَ ﴾، ﴿ والمطلَّقاتُ يَتَربَّصْنَ ﴾، ﴿ رَبَّنا لا تُؤاخِذْنا ﴾.3) إذا دلَّ على وَعْدٍ، نَحو: ﴿ يَغْفِرُ لمَن يَشاءُ وَيُعذِّبُ مَن يَشاءُ ﴾.4) إذا صَحِبَ أداةَ توكيدٍ، نحو﴿ لَنَقولَنَّ لوليِّهِ ﴾، ﴿ لنَسْفَعاً بالنَّاصيةِ ﴾.5) إذا صَحِبَ أداةَ تَرجٍّ، نحو: ﴿ لَعلِّي أَبْلُغُ الأسْبَابَ ﴾.6) إذا صَحِبَ أداةَ مجازاةٍ، نحو: ﴿ مَن يَعْمَلْ سوءًا يُجْزَ بِه ﴾.7) إذا صَحِبَ حَرْفَ نصْبٍ، نحو: ﴿ أَن نَفْعَلَ في أموالِنا ما نَشاءُ ﴾. ٤- ينصرفُ معناهُ إلى المُضيِّ، إذا سُبِقَ بواحدةٍ من الأدواتِ التَّالية:1) (لم) النَّافية، نحو: ﴿ أَوَلَمْ يَرَوْا كَم أَهْلَكْنا ﴾.2) (لمَّا) النَّافية، نحو: ﴿ كلَّا لمَّا يَقْضِ ما أمَرَه ﴾.3) (لو) الشَّرطية، نحو: ﴿ وَلَويؤاخِذُ اللهُ النَّاسَ ﴾.4) (إذْ)، نحو: ﴿ وِإذْ تَقولُ للَّذي أنْعَمَ اللهُ عليهِ ﴾.5) (رُبَّما)، نحو: (رُبَّما يفْعَلُ الإنْسانُ ما لا رَغْبَةَ له فيه). إعرابه:الفعلُ المضارعُ له ثلاثةُ أحوالٍ في البِناءِ والإعرابِ، هي:1- البِناءُ على السُّكون، وذلكَ إذا اتَّصلتْ به نونُ الإناثِ، نحو: ﴿ يُرْضِعْنَ ﴾، ﴿ إلَاّ أن يَعْفونَ ﴾.2- البِناءُ على الفَتْحِ، وذلكَ إذا اتَّصَلتْ به نونُ التَّوكيدِ مباشَرةً، ثقيلةً أوخفيفةً، نحو: ﴿ كلَاّ لَيُنبَذَنَّ ﴾، ﴿ لَنَسْفَعاً بالنَّاصيةِ ﴾.إذا فَصَلَ بينَ الفِعْلِ والنُّونِ أَلِفُ اثنَيْنِ أو واو جماعةٍأو ياءُ مخاطَبَةٍ، كانَ الفعلُ مُعرَباً، نحو: ﴿ وَلا تَتَّبِعانِّ ﴾، ﴿ لَتُبْلَوُنَّ ﴾، ﴿ تَرَيِنَّ ﴾.3- الإعرابُ، وهو فيما سِوى الحالتينِ المتقدّمَتَيْنِ، (وسيأتي تفصيلُهُ). الأكثر قراءة اخترنا لكم الأكثر قراءة – 10 كتب تعينك على تعلم النحو بسهولة – كانت تتمنى إعراب القرآن الكريم بعد أن درست النحو النظري وأخيرًا عرفت الطريق الآن اخترنا لكم – من الثوابت الاعرابية (كفى بالله وكيلا)– الثوابت النحوية في القرآن الكريم (1)
1 تعليق